
ناظورسيتي -متابعة
انتخب المؤتمر الاستثنائي لـ"الحزب المغربي الحر"، بالإجماع، اليوم السبت، المحامي إسحاق شارية أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا للمحامي المثير للجدل محمد زيان.
وكانت اللجنة التأسيسية للمؤتمر الاستثنائي لحزب "الأسد"، الذي يعقد أشغاله اليوم السبت في مدينة الخميسات، قد أعلنت توصلها، لحظات قبل انتخاب الأمين العام الجديد بتنازل خطّي من المرشح يوسف خودار لرئاسة الأمانة العامة للحزب.
ومن المنتظر أن تتم المصادقة في المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب على تغيير رمز الحزب (الأسد) بشكله الكامل إلى وجه الأسد فقط.
ويُنتظر أيضا أن يصادق المؤتمر الاستثنائي على النشيد الرّسمي للحزب، المستمَد من النشيد الوطني الأصلي للمغرب بعد الاستقلال، قبل أن يتم تغييره.
ويشار هنا إلى أن شعار الحزب هو من تأليف المؤرخ محمد داود وتلحينه.
انتخب المؤتمر الاستثنائي لـ"الحزب المغربي الحر"، بالإجماع، اليوم السبت، المحامي إسحاق شارية أمينا عاما جديدا للحزب، خلفا للمحامي المثير للجدل محمد زيان.
وكانت اللجنة التأسيسية للمؤتمر الاستثنائي لحزب "الأسد"، الذي يعقد أشغاله اليوم السبت في مدينة الخميسات، قد أعلنت توصلها، لحظات قبل انتخاب الأمين العام الجديد بتنازل خطّي من المرشح يوسف خودار لرئاسة الأمانة العامة للحزب.
ومن المنتظر أن تتم المصادقة في المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب على تغيير رمز الحزب (الأسد) بشكله الكامل إلى وجه الأسد فقط.
ويُنتظر أيضا أن يصادق المؤتمر الاستثنائي على النشيد الرّسمي للحزب، المستمَد من النشيد الوطني الأصلي للمغرب بعد الاستقلال، قبل أن يتم تغييره.
ويشار هنا إلى أن شعار الحزب هو من تأليف المؤرخ محمد داود وتلحينه.
في خضمّ ذلك، يرفض محمد زيان الاعتراف بعقد مؤتمر استثنائي لانتخاب قيادة جديدة.
لكنّ اللجنة التحضيرية كانت قد حصلت على الترخيص من وزارة الداخلية لعقد المؤتمر، ما يجعل المحامي المثير "خارج التغطية".
وجاء عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر بعد إطلاق "حركة تصحيحية" من قبَل مجموعة من المنتسبين إلى الحزب.
وظهرت الحركة التصحيحية احتجاجا ضدا تسيير المنسق الوطني الحالي للحزب محمد زيان، الذي عمّر 20 سنة على رأس "الأسد".
وعاش حزب “الأسد”، طوال الأسابيع القليلة الماضية وضعا ساخنا، إذ اجتمع العديد من أعضائه وقيادييه في الحركة التصحيحية.
وندّد زعماء الحركة التصحيحية بتصرفات زيان وزجه بالحزب في "صراعاته الشخصية"، ما انتهى بالإطاحة به وانتخاب شارية.
لكنّ اللجنة التحضيرية كانت قد حصلت على الترخيص من وزارة الداخلية لعقد المؤتمر، ما يجعل المحامي المثير "خارج التغطية".
وجاء عقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب المغربي الحر بعد إطلاق "حركة تصحيحية" من قبَل مجموعة من المنتسبين إلى الحزب.
وظهرت الحركة التصحيحية احتجاجا ضدا تسيير المنسق الوطني الحالي للحزب محمد زيان، الذي عمّر 20 سنة على رأس "الأسد".
وعاش حزب “الأسد”، طوال الأسابيع القليلة الماضية وضعا ساخنا، إذ اجتمع العديد من أعضائه وقيادييه في الحركة التصحيحية.
وندّد زعماء الحركة التصحيحية بتصرفات زيان وزجه بالحزب في "صراعاته الشخصية"، ما انتهى بالإطاحة به وانتخاب شارية.