
جواد بودادح | إلياس حجلة
في مشهد متكرر ألفته ساكنة مدينة الناظور خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عرفت جل أحياء وشوارع المدينة يوم العيد وكذلك خلال اليوم الثاني منه، حالة من الفوضى وتراكم الأزبال بها، هذا المنظر الذي بات يسيء الى مدينة الناظور بإمكانياتها وسمعتها أثار حفيظة ساكنة المدينة التي عبرت خلال لقائها بطاقم ناظور سيتي، عن استيائها لتكرار نفس السيناريو رغم الوعود التي قدمتها الشركة المكلفة بجمع النفايات، الا أن شيئا من ذلك لم يتحقق.
ولعل كل من سمحت له الفرصة بالمرور عشية العيد بأهم شوارع المدينة وأحيائها ليلاحظ بشكل جلي كمية الأزبال التي تراكمت من مخلفات أضاحي العيد، ورغم العديد من الخرجات الاحتجاجية لساكنة المدينة ضد شركة النفايات طيلة الأشهر القليلة الماضية، لم تكن كافية لتهز مشاعر مسؤولي هاته الشركة الذين بهذا التصرف ليعبرون بشكل واضح عن إصرارهم في التعنت وسط ضعف الإمكانيات المتاحة لتغطية مجموع الأحياء الموجودة بالمدينة.
وارتباطا بالموضوع أكد مجموعة من ساكنة بعض الأحياء، كحي عبد الكريم الخطابي وحي الكندي أنهم قاموا بحملة تنقية وجمع لنفايات العيد طيلة ليلة أمس وشكلوا خلية نحل من مع مسؤولي السلطة المحلية من أجل توفير شاحنة لنقل النفايات، وذلك بعد أن تطوع أبناء الحيين المذكورين لجمع الأزبال، ورفضوا الصمت وانتظار الشركة المعنية بجمع النفايات لتأتي وتجمع نفايات حيهم، كتعبير واضح عن مدى استيائها للسياسة المفضوحة والمستفزة التي تتعامل بها هاته الشركة مع ساكنة المدينة.
في مشهد متكرر ألفته ساكنة مدينة الناظور خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عرفت جل أحياء وشوارع المدينة يوم العيد وكذلك خلال اليوم الثاني منه، حالة من الفوضى وتراكم الأزبال بها، هذا المنظر الذي بات يسيء الى مدينة الناظور بإمكانياتها وسمعتها أثار حفيظة ساكنة المدينة التي عبرت خلال لقائها بطاقم ناظور سيتي، عن استيائها لتكرار نفس السيناريو رغم الوعود التي قدمتها الشركة المكلفة بجمع النفايات، الا أن شيئا من ذلك لم يتحقق.
ولعل كل من سمحت له الفرصة بالمرور عشية العيد بأهم شوارع المدينة وأحيائها ليلاحظ بشكل جلي كمية الأزبال التي تراكمت من مخلفات أضاحي العيد، ورغم العديد من الخرجات الاحتجاجية لساكنة المدينة ضد شركة النفايات طيلة الأشهر القليلة الماضية، لم تكن كافية لتهز مشاعر مسؤولي هاته الشركة الذين بهذا التصرف ليعبرون بشكل واضح عن إصرارهم في التعنت وسط ضعف الإمكانيات المتاحة لتغطية مجموع الأحياء الموجودة بالمدينة.
وارتباطا بالموضوع أكد مجموعة من ساكنة بعض الأحياء، كحي عبد الكريم الخطابي وحي الكندي أنهم قاموا بحملة تنقية وجمع لنفايات العيد طيلة ليلة أمس وشكلوا خلية نحل من مع مسؤولي السلطة المحلية من أجل توفير شاحنة لنقل النفايات، وذلك بعد أن تطوع أبناء الحيين المذكورين لجمع الأزبال، ورفضوا الصمت وانتظار الشركة المعنية بجمع النفايات لتأتي وتجمع نفايات حيهم، كتعبير واضح عن مدى استيائها للسياسة المفضوحة والمستفزة التي تتعامل بها هاته الشركة مع ساكنة المدينة.