ناظورسيتي: متابعة
سجلت عشية اليوم الخميس 19 نونبر الجاري، بجماعة أنوال ، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش هزة أرضية بقوة 3.9 على سلم ريشتر، وذلك في حدود الساعة السادسة و51 دقيقة..
وأورد المرصد الجغرافي الإسباني لرصد الزلازل أن بؤرة الهزة كان مركزها جماعة أنوال بتليلت، والتي تبعد عن مركز مدينة الدريوش بحوالي 35 كلم.
وتم استشعار الهزة من طرف الساكنة، حيث أثارت هلع وفزع أبناء المنطقة، حيث نشر عدد من الأشخاص تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد استشعارهم للهزة، مبدين خوفهم من الأمر.
تجدر الإشارة الى أن إقليم الدريوش، شهد خلال السنوات الماضية هزات أرضية الفزع لدى المواطنين..
من جهة أخرى تمكن مجموعة من الخبراء الإسبان التابعين للمجلس الأعلى للأبحاث العلمية من الوصول إلى السبب الرئيسي الذي يقف وراء كثرة الزلازل التي تعرفها منطقة الريف، وذلك في دراسة تم نشرها على صفحات مجلة “تيكتونيك” المتخصصة في الجيولوجيا.
سجلت عشية اليوم الخميس 19 نونبر الجاري، بجماعة أنوال ، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش هزة أرضية بقوة 3.9 على سلم ريشتر، وذلك في حدود الساعة السادسة و51 دقيقة..
وأورد المرصد الجغرافي الإسباني لرصد الزلازل أن بؤرة الهزة كان مركزها جماعة أنوال بتليلت، والتي تبعد عن مركز مدينة الدريوش بحوالي 35 كلم.
وتم استشعار الهزة من طرف الساكنة، حيث أثارت هلع وفزع أبناء المنطقة، حيث نشر عدد من الأشخاص تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد استشعارهم للهزة، مبدين خوفهم من الأمر.
تجدر الإشارة الى أن إقليم الدريوش، شهد خلال السنوات الماضية هزات أرضية الفزع لدى المواطنين..
من جهة أخرى تمكن مجموعة من الخبراء الإسبان التابعين للمجلس الأعلى للأبحاث العلمية من الوصول إلى السبب الرئيسي الذي يقف وراء كثرة الزلازل التي تعرفها منطقة الريف، وذلك في دراسة تم نشرها على صفحات مجلة “تيكتونيك” المتخصصة في الجيولوجيا.
العلماء الإسبان توصلوا بعد دراسات وأبحاث معمقة إلى وجود فالق أسفل مياء بحر البوران، الجانب الغربي من البحر المتوسط الفاصل بين المغرب وإسبانيا، على الحدود الفاصلة بين الصفيحتين الأسيوأوروبية والإفريقية، وهو الفالق الذي لم يكن معروفا قبل الآن.
وأضاف العلماء أن هذا الفالق يشكل خطرا جيولوجيا حقيقيا على المنطقة، إذ كان سببا في حدوث زلزال 25 يناير 2016 الذي ضرب مليلية وباقي المناطق الريفية المغربية حيث بلغت شدته 6.3 درجات على سلم ريشتر.
كما اعتبر الخبراء الإسبان أن هذا الفالق الذي لايزال في طور النشأة كان السبب المباشر في حدوث زلزال الحسيمة المدمر سنة 2004 الذي أدى إلى وفاة ما يفوق 600 شخص. هذا وتوقع العلماء أن يستمر النشاط الجيولوجي في المنطقة بنفس الوتيرة مما قد يتسبب في زلزال قوي آخر في أي وقت
وأضاف العلماء أن هذا الفالق يشكل خطرا جيولوجيا حقيقيا على المنطقة، إذ كان سببا في حدوث زلزال 25 يناير 2016 الذي ضرب مليلية وباقي المناطق الريفية المغربية حيث بلغت شدته 6.3 درجات على سلم ريشتر.
كما اعتبر الخبراء الإسبان أن هذا الفالق الذي لايزال في طور النشأة كان السبب المباشر في حدوث زلزال الحسيمة المدمر سنة 2004 الذي أدى إلى وفاة ما يفوق 600 شخص. هذا وتوقع العلماء أن يستمر النشاط الجيولوجي في المنطقة بنفس الوتيرة مما قد يتسبب في زلزال قوي آخر في أي وقت