روسيا تطمح إلى مضاعفة صادراتها الزراعية إلى المغرب بعشرة أضعاف

ناظورسيتي: متابعة

تعاني روسيا من عقوبات اقتصادية غربية كبيرة، شملت قطاعات انتاجية كبيرة، ما جعل موسكو تبحث عن أسواق جديدة، لتعويض الأسواق الأوروبية والغربية التي أقفلت أمامها بسبب حربها على أوكرانيا.

ويأتي المغرب من ضمن الدول التي اتخذت مواقف متوازنة، فبالرغم من علاقاته المتميزة مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، إلا أنه لم يتخذ موقفا منحازا ضد موسكو، لهذا وضعته الأخيرة ضمن الدول التي ترغب في توسيع التبادل التجاري معها لتجاوز العقوبات الغربية والتخفيف منها.

وفي هذا الصدد قالت الوكالة الفيدرالية الروسية لترويج الصادرات “AgroExport”، التابعة لوزارة الفلاحة الروسية، أن موسكو مستعدة لزيادة صادراتها الفلاحية إلى المغرب بمقدار عشرة أضعاف مقارنة بعام 2021.

وأشارت الوكالة في بيان نقلته وكالة “سبوتنيك” أن روسيا صدرت إلى المملكة 127.600 طن من المنتجات الزراعية في عام 2021، بقيمة 49 مليون دولار، وهو ما يمثل 0.1٪ فقط من إجمالي حجم المنتجات الزراعية الروسية المصدرة إلى بقية أنحاء العالم خلال نفس العام.

وأمام وجود إمكانيات هامة لتطورهذه المعاملات، توقعت الوكالة الفيدرالية الروسية لترويج الصادرات، أنه يمكن زيادة هذه الصادرات إلى المغرب بمقدار 500 مليون دولار سنويا، بما في ذلك منتجات مثل الحبوب واللحوم والزيوت النباتية والسكر والكعك، تضيف سبوتنيك.

هذا وتعتبر روسيا سوقا مهمة للمنتجات الفلاحية المغربية، خصوصا الحمضيات، وقد تطورت العلاقات التجارية بين البلدين، وأصبح المغرب من أكبر شركاءها التجاريين في القارة الإفريقية.