ناظور سيتي - بدر الدين أبعير - محمد العبوسي
رافقت كاميرا "ناظورسيتي" أسرة من الدار البيضاء، مفجوعة في فلذة كبدها، الذي راح ضحية محاولة فاشلة للعبور إلى الضفة الأخرى، ونقلت تفاصيل مأساة الوالدَين في رحلة بحث يائسة عن جثة ابنهما الذي "ابتلعته" مياه البحر وهو يحاول رفقة صديقَين له وأحد أبناء عمومته خوض غمار الوصول إلى مليلية، في الوقت الذي كان قد أخبرهما بأنه ذاهب برفقتهم للاستجمام في تطوان.
وصرّحت والدة الشاب المفقود البالغ من العمر 23 سنة، والدموع تخنق كلماتها، إن ابنها الذي لم يفكر يوما في مسألة "الحْريك"، بدا كما لو أنه تعرّضَ لـ"غسل دماغ" حتى يُقدم على هذه المغامرة غير مضمونة العواقب.
وتابعت أن ما يزيد فاجعتها أنها لا تعرف حتى ما إن كان ابنها قد غرق أو قُتِل أو لا يزال على قيد الحياة، مناشدة رجال الوقاية المدنية على بذل مجهوداتهم للبحث عن جثته إن كان قد غرق فعلا.
وأضافت أنها ما زالت لا تصدّق أن ابنها قد انتهى هذه النهاية المأساوية، مشدّدة على أنه لم يسبق له أن حدّثها أبدا عن فكرة الهجرة السرية، قبل أن يتصل بها ابن عمّه ويخبرهم بأنه قد غرق. وتابعت أن مرافقيه قصدا مدينة الدار البيضاء بعد الفاجعة.
وزادت أن رجل أمن خاصّ كان (ليلة الثلاثاء) شاهدا على الواقعة، مطالبة السلطات بأن يتم استنطاقه لأنه كان الشاهد الوحيد على ما وقع وساعد مُرافقيه على النجاة من الأمواج بأن ألقى إليهم "براميل" ساعدتهم في بلوغ بر الأمان.
رافقت كاميرا "ناظورسيتي" أسرة من الدار البيضاء، مفجوعة في فلذة كبدها، الذي راح ضحية محاولة فاشلة للعبور إلى الضفة الأخرى، ونقلت تفاصيل مأساة الوالدَين في رحلة بحث يائسة عن جثة ابنهما الذي "ابتلعته" مياه البحر وهو يحاول رفقة صديقَين له وأحد أبناء عمومته خوض غمار الوصول إلى مليلية، في الوقت الذي كان قد أخبرهما بأنه ذاهب برفقتهم للاستجمام في تطوان.
وصرّحت والدة الشاب المفقود البالغ من العمر 23 سنة، والدموع تخنق كلماتها، إن ابنها الذي لم يفكر يوما في مسألة "الحْريك"، بدا كما لو أنه تعرّضَ لـ"غسل دماغ" حتى يُقدم على هذه المغامرة غير مضمونة العواقب.
وتابعت أن ما يزيد فاجعتها أنها لا تعرف حتى ما إن كان ابنها قد غرق أو قُتِل أو لا يزال على قيد الحياة، مناشدة رجال الوقاية المدنية على بذل مجهوداتهم للبحث عن جثته إن كان قد غرق فعلا.
وأضافت أنها ما زالت لا تصدّق أن ابنها قد انتهى هذه النهاية المأساوية، مشدّدة على أنه لم يسبق له أن حدّثها أبدا عن فكرة الهجرة السرية، قبل أن يتصل بها ابن عمّه ويخبرهم بأنه قد غرق. وتابعت أن مرافقيه قصدا مدينة الدار البيضاء بعد الفاجعة.
وزادت أن رجل أمن خاصّ كان (ليلة الثلاثاء) شاهدا على الواقعة، مطالبة السلطات بأن يتم استنطاقه لأنه كان الشاهد الوحيد على ما وقع وساعد مُرافقيه على النجاة من الأمواج بأن ألقى إليهم "براميل" ساعدتهم في بلوغ بر الأمان.
ومن جانبه، صرّح والد الضحية بأنه تم إخبارهم، صباح الأربعاء، بأنهما ما زالا يجهلان حقيقة ما وقع، مطالبا السلطات بأن تعمل على كشف حقيقة ما جرى في هذه الواقعة الغامضة، إذ أن ابنه، الذي كان يعمل في صالون حلاقة، شاب متخلق ومعروف بأخلاقه الحميدة، مناشدا السلطات المحلية بأن تعمل على استنطاق حراس المرسى، خصوصا الذين كانوا في المكان ليلة الواقعة، قبل أن يختنق بدوره في دموعه ويعجز عن مواصلة الحديث؛ مجسّدا واحدا من الآباء الذين يُفجعون في فلذات أكبادهم وهم في عمر الزهور، في سبيل بوغ الضفة الأخرى.
وكانت الوقاية المدنية استجابت لنداء والدي المختفي، وسخرت للبحث عنه فرقة سباحين شرعوا منذ صباح اليوم الاثنين في إجراء مسح كامل لمياه شاطئ بوقانا، على أمل أن يتم العثور عليه في أقرب وقت ممكن لطمأنة أسرته المكلومة.
وجاء تدخل الوقاية المدنية، بعد نداءات متكررة من طرف عائلة الشاب المختفي البالغ من العمر 23 سنة، والذي أكدت مصادر أنه سافر إلى الناظور قبل أسبوع قبل أن يتوارى عن الأنظار أثناء تواجده بشاطئ بوقانا التابع لنفوذ جماعة ابني انصار.
وبعد 5 أيام من الانتظار، خرج اليوم زورق تابع للوقاية المدنية في رحلة بحث عن المختفي، وذلك بحضور والدي المذكور وأفراد من أقاربه، آملين أن يتم العثور عليه لبعث بعضا من الاطمئنان في العائلة التي تجهل إلى غاية الآن مصير ابنها المفقود.
وكانت الوقاية المدنية استجابت لنداء والدي المختفي، وسخرت للبحث عنه فرقة سباحين شرعوا منذ صباح اليوم الاثنين في إجراء مسح كامل لمياه شاطئ بوقانا، على أمل أن يتم العثور عليه في أقرب وقت ممكن لطمأنة أسرته المكلومة.
وجاء تدخل الوقاية المدنية، بعد نداءات متكررة من طرف عائلة الشاب المختفي البالغ من العمر 23 سنة، والذي أكدت مصادر أنه سافر إلى الناظور قبل أسبوع قبل أن يتوارى عن الأنظار أثناء تواجده بشاطئ بوقانا التابع لنفوذ جماعة ابني انصار.
وبعد 5 أيام من الانتظار، خرج اليوم زورق تابع للوقاية المدنية في رحلة بحث عن المختفي، وذلك بحضور والدي المذكور وأفراد من أقاربه، آملين أن يتم العثور عليه لبعث بعضا من الاطمئنان في العائلة التي تجهل إلى غاية الآن مصير ابنها المفقود.






