المزيد من الأخبار






خبير يكشف الثمن الحقيقي للبنزين ويدعو إلى التوقف على نهب جيوب المغاربة


خبير يكشف الثمن الحقيقي للبنزين ويدعو إلى التوقف على نهب جيوب المغاربة
ناظورسيتي: متابعة

كشف الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، بأنه لو تم الرجوع لتنظيم أسعار المحروقات وإلغاء التحرير، وإرجاع الأمور إلى ما كانت عليه قبل "إصلاحات" حكومة بنكيران، لكانت الأسعار أقل مما هي عليه حاليا.

وأضاف اليماني أنه بناء على معطيات السوق الدولية وصرف الدولار في النصف الأول من شتنبر، فإن الثمن الأقصى وابتداء من 16 شتنبر، لا يجب أن يتجاوز 12,60 درهما للبنزين و14,3 درهما للتر الغازوال.

وقال المتحدث أن متوسط ثمن برميل النفط ناهز93 دولار أمريكي في النصف الأول لفبراير الماضي، المتزامن مع اندلاع الحرب الروسية الغربية، وهو نفس المتوسط المسجل في النصف الأول من شتنبر الجاري. ورغم ذلك فإن ثمن طن الغازوال في السوق العالمي ارتفع بحوالي 33 في المائة.


وأشار الخبير إلى أن هناك انفصال تام بين سوق النفط الخام وبين سوق الغازوال المصفى، ناهيك عن الأرباح الفاحشة بعد التحرير.

وأوضح اليماني أن ثمن لتر الغازوال ارتفع في النصف الأول من فبراير من حوالي 11 درهم إلي 15 دراهم حاليا، بزيادة 4 دراهم تقريبا مع اعتبار ارتفاع سعر صرف الدولار. مضيفا أنه من الجلي أن المغاربة يكتوون اليوم في أسعار المحروقات بالارتفاع الصاروخي لهوامش تكرير البترول عالميا، وبارتفاع أرباح الموزعين بعد تحرير الأسعار.

ودعى الخبير، الحكومة المغربية إلى التحرك عاجلا من أجل حماية مصالح الوطن والمواطنين، عبر الرجوع لتنظيم أسعار المحروقات وإلغاء التحرير وباستئناف الإنتاج بشركة سامير واسترجاعها لملكية الشعب بعدما نقضت شركة كورال التزاماتها في الخوصصة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح