حملة على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب لمقاطعة شركة طوطال لهذا السبب
ناظورسيتي: متابعة
أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاغ" مقاطعة طوطال الشركة الفرنسية المتخصصة في استخراج وتوزيع الوقود، بسبب إعادة توجيهها شحنات وقود كانت موجهة إلى المغرب.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن استجابة "شركة طوطال إينيرجي"، للضغوط الكبيرة التي مارستها الحكومة الفرنسية، لحل أزمة الوقود التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الفرنسي.
ولجأت الشركة الفرنسية حسب مصادر، لمخزوناتها من الوقود في المغرب من أجل إعادة تصديرها إلى فرنسا لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، وبذلك، إيجاد الحلول النسبية للأزمة الخانقة في توزيع الوقود بفعل توقف أهم مصافي التكرير الفرنسية عن العمل.
أطلق نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، "هاشتاغ" مقاطعة طوطال الشركة الفرنسية المتخصصة في استخراج وتوزيع الوقود، بسبب إعادة توجيهها شحنات وقود كانت موجهة إلى المغرب.
وكانت وسائل إعلامية قد تحدثت عن استجابة "شركة طوطال إينيرجي"، للضغوط الكبيرة التي مارستها الحكومة الفرنسية، لحل أزمة الوقود التي أرخت بظلالها على الاقتصاد الفرنسي.
ولجأت الشركة الفرنسية حسب مصادر، لمخزوناتها من الوقود في المغرب من أجل إعادة تصديرها إلى فرنسا لملء خزانات وقود المحطات الفرنسية، وبذلك، إيجاد الحلول النسبية للأزمة الخانقة في توزيع الوقود بفعل توقف أهم مصافي التكرير الفرنسية عن العمل.
ولهذا السبب، وبسبب تهديد شركة طوطال للامنا لطاقي في المغرب حسب نشطاء، قاموا بإطلاق حملة مقاطعة تستهدف معاقبة عملاق الطاقة الفرنسي، التي استهانت حسبهم بمصالح المغرب.
هذا تحتد أزمة الوقود في فرنسا، مع استمرار الطوابير الطويلة لسيارات المواطنين الفرنسيين التي تتكدس أمام محطات الوقود في مختلف ربوع فرنسا لملء خزاناتهم.
يأتي هذا جراء النقص الحاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.
وتجدر الإشارة إلى أن الإضرابات العمالية في فرنسا، جاءت بعد شركة "طوطال إينيرجي" في التوصل إلى اتفاق مع نقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.
هذا تحتد أزمة الوقود في فرنسا، مع استمرار الطوابير الطويلة لسيارات المواطنين الفرنسيين التي تتكدس أمام محطات الوقود في مختلف ربوع فرنسا لملء خزاناتهم.
يأتي هذا جراء النقص الحاد في المحروقات بعد الإضرابات التي يخوضها عمال مصافي التكرير.
وتجدر الإشارة إلى أن الإضرابات العمالية في فرنسا، جاءت بعد شركة "طوطال إينيرجي" في التوصل إلى اتفاق مع نقابة العمال، المطالبين بزياردة الأجور بنسبة 10 في المائة، وهو ما ترفضه الشركة، الفرنسية بشكل مطلق، وتقترح زيادة لا تتعدى 7 في المائة، وعلاوة شهر في السنة.
