ناظورسيتي: متابعة
في خضم تحسن الوضعية الوبائية بكل من المملكتين الإسبانية والمغربية، دعا إدواردو دي كاسترو، رئيس حكومة مليلية المحتلة، إلى الاستئناف الكلي لحركة البضائع والمسافرين في المعابر الحدودية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، مع دخول السنة الجديدة، بما من شأنه عودة النشاط الاقتصادي إلى ما كان عليه قبل بروز جائحة “كورونا”.
وعزا دي كاسترو موقفه إلى عودة الحياة الطبيعية إلى العالم من جديد، بعد تراجع حدة فيروس كورونا، رغم المتحورات الحالية، وأكد أن “المعابر الحدودية مع المغرب ينبغي أن تستأنف نشاطها الكلي من حيث عبور المسافرين ونقل البضائع والسلع من وإلى البلدين”.
وذكر ذات المسؤول الإسباني، في تصريحات أدلى بها لمنابر إعلامية محلية بالثغر المحتل مليلية، بأنه “يجب تجاوز فترة الانتظار الطويلة التي تسم حركية البضائع وتنقل المسافرين عبر البوابات الحدودية، لأن الطارئ الصحي الذي فرض هذه الوضعية لم يعد قائما”.
في خضم تحسن الوضعية الوبائية بكل من المملكتين الإسبانية والمغربية، دعا إدواردو دي كاسترو، رئيس حكومة مليلية المحتلة، إلى الاستئناف الكلي لحركة البضائع والمسافرين في المعابر الحدودية في كل من سبتة ومليلية المحتلتين، مع دخول السنة الجديدة، بما من شأنه عودة النشاط الاقتصادي إلى ما كان عليه قبل بروز جائحة “كورونا”.
وعزا دي كاسترو موقفه إلى عودة الحياة الطبيعية إلى العالم من جديد، بعد تراجع حدة فيروس كورونا، رغم المتحورات الحالية، وأكد أن “المعابر الحدودية مع المغرب ينبغي أن تستأنف نشاطها الكلي من حيث عبور المسافرين ونقل البضائع والسلع من وإلى البلدين”.
وذكر ذات المسؤول الإسباني، في تصريحات أدلى بها لمنابر إعلامية محلية بالثغر المحتل مليلية، بأنه “يجب تجاوز فترة الانتظار الطويلة التي تسم حركية البضائع وتنقل المسافرين عبر البوابات الحدودية، لأن الطارئ الصحي الذي فرض هذه الوضعية لم يعد قائما”.
وأضاف إدواردو دي كاسترو وهو يشرح، أن “عودة الوضعية الطبيعية الكاملة إلى المعابر الحدودية تندرج ضمن الاتفاق المشترك الموقع بين إسبانيا والمغرب في وقت سابق؛ ما سيسهم في تعميق العلاقات السياسية بين العاصمتين المتجاورتين”.
في ذات السياق شدد المسؤول الإسباني على أهمية “تدعيم التدابير الأمنية المتخذة من كلا الجانبين بسبب تزايد موجات المهاجرين غير النظاميين”، مستدلا في ذلك بمحاولات الهجرة غير الشرعية التي حدثت بكل من سبتة ومليلية في الأشهر المنصرمة.
وأعلنت فعاليات إسبانية، منذ أشهر، عن عزمها على ابتكار نموذج جديد لـ”الحدود الذكية” بالمعابر الحدودية بغرض التصدي للظواهر الإرهابية والإجرامية بهذه النقاط الحساسة، من خلال اعتماد أجهزة رقمية حديثة لرصد كل التهديدات التي تفرضها حركية التنقل بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الاول أن “المعابر الحدودية بدأت تحقق نتائج إيجابية بعد إعادة افتتاحها من لدن السلطات المغربية والإسبانية، حيث تمكنت عشرات العائلات من لمّ شملها بعد عامين من الإغلاق إلى جانب عودة دينامية الاقتصاد إلى المناطق المجاورة للحدود”.
وقد عانت مدينتا سبتة ومليلية، خلال السنتين الماضيتين، من تراجع المداخيل الاقتصادية بسبب إغلاق المعابر الحدودية في ظل تفشي متحورات فيروس “كورونا” المستجد؛ ما أدى إلى عودة العمال القانونيين إلى المغرب، فضلا عن توقف أنشطة التهريب المعيشي التي تزاولها فئات عديدة.
في ذات السياق شدد المسؤول الإسباني على أهمية “تدعيم التدابير الأمنية المتخذة من كلا الجانبين بسبب تزايد موجات المهاجرين غير النظاميين”، مستدلا في ذلك بمحاولات الهجرة غير الشرعية التي حدثت بكل من سبتة ومليلية في الأشهر المنصرمة.
وأعلنت فعاليات إسبانية، منذ أشهر، عن عزمها على ابتكار نموذج جديد لـ”الحدود الذكية” بالمعابر الحدودية بغرض التصدي للظواهر الإرهابية والإجرامية بهذه النقاط الحساسة، من خلال اعتماد أجهزة رقمية حديثة لرصد كل التهديدات التي تفرضها حركية التنقل بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الاول أن “المعابر الحدودية بدأت تحقق نتائج إيجابية بعد إعادة افتتاحها من لدن السلطات المغربية والإسبانية، حيث تمكنت عشرات العائلات من لمّ شملها بعد عامين من الإغلاق إلى جانب عودة دينامية الاقتصاد إلى المناطق المجاورة للحدود”.
وقد عانت مدينتا سبتة ومليلية، خلال السنتين الماضيتين، من تراجع المداخيل الاقتصادية بسبب إغلاق المعابر الحدودية في ظل تفشي متحورات فيروس “كورونا” المستجد؛ ما أدى إلى عودة العمال القانونيين إلى المغرب، فضلا عن توقف أنشطة التهريب المعيشي التي تزاولها فئات عديدة.