
ناظورسيتي: محمد كمال
مباشرة بعد ظهور النتائج الخاصة بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة الشرقية، وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من إكتساح هذه الانتخابات بشكل كبير عاد إسم حفيظ الجرودي للبروز بقوة في الساحة، حتى يعود مرة أخرى لرئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة الشرقية.
وأظهرت النتائج خصوصا بالناظور عن قوة فريق عبد الحفيظ الجرودي حيث إكتسحوا بشكل كبير نتائج الغرفة بحصولهم على 9 مقاعد بإقليم الناظور، في حين على مستوى الجهة الشرقية حصل حزب الحمامة على 19 مقعدا من أصل 61، بالإضافة إلى مجموعة من اللامنتمون الذين يعتبرون قريبين من حزب الحمامة، بالإضافة إلى بعض الأسماء المنتمية لأحزاب أخرى وقريبة من مجموعة حفيظ الجرودي، ما يعطيه فرصة كبيرة للعودة من جديد على رأس الغرفة في مواجهة منافسه من الأصالة والمعاصرة خالد البرنيشي.
ويبدوا أن عبد الحفيظ الجرودي وقبل دخول غمار هذه الانتخابات قام بإعداد مجموعة متكاملة ومتجانسة، تضم عدد من الكفاءات والأشخاص الذين لهم خبرة في مجال التسيير والتدبير، وذلك من أجل تنزيل مشروع متكامل من شأنه أن يخدم منطقة الشرق التي تسعى لتتحول إلى إحدى أهم الجهات الاقتصادية للمملكة، حيث تظم العديد من المشاريع الكبرى التي من شأنها تغيير وجه المنطقة ككل.
مباشرة بعد ظهور النتائج الخاصة بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة الشرقية، وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من إكتساح هذه الانتخابات بشكل كبير عاد إسم حفيظ الجرودي للبروز بقوة في الساحة، حتى يعود مرة أخرى لرئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة الشرقية.
وأظهرت النتائج خصوصا بالناظور عن قوة فريق عبد الحفيظ الجرودي حيث إكتسحوا بشكل كبير نتائج الغرفة بحصولهم على 9 مقاعد بإقليم الناظور، في حين على مستوى الجهة الشرقية حصل حزب الحمامة على 19 مقعدا من أصل 61، بالإضافة إلى مجموعة من اللامنتمون الذين يعتبرون قريبين من حزب الحمامة، بالإضافة إلى بعض الأسماء المنتمية لأحزاب أخرى وقريبة من مجموعة حفيظ الجرودي، ما يعطيه فرصة كبيرة للعودة من جديد على رأس الغرفة في مواجهة منافسه من الأصالة والمعاصرة خالد البرنيشي.
ويبدوا أن عبد الحفيظ الجرودي وقبل دخول غمار هذه الانتخابات قام بإعداد مجموعة متكاملة ومتجانسة، تضم عدد من الكفاءات والأشخاص الذين لهم خبرة في مجال التسيير والتدبير، وذلك من أجل تنزيل مشروع متكامل من شأنه أن يخدم منطقة الشرق التي تسعى لتتحول إلى إحدى أهم الجهات الاقتصادية للمملكة، حيث تظم العديد من المشاريع الكبرى التي من شأنها تغيير وجه المنطقة ككل.
ويسعى الجرودي للعودة لرئاسة الغرفة بالجهة الشرقية، للإستم فيرار المشاريع التي انطلق فيها منذ ترأسه لها خلال سنة 2015، فقد تمكن الرئيس رفقة الفاعلين الإقتصاديين والتجار وصناع ومقدمي الخدمات، من اطلاق عدة مشاريع مع الشركاء والوزارة الوصية، وأهمها خدمة شباك برامج المساعدة أو ما يعرف بشباك القرب لمجموعة من الإدارات والمراكز والمؤسسات العامة والخاصة، وحاضنة لدعم التنمية الاقتصادية للمقاولات الناشئة بوجدة، مستودعات رهن إشارة خاصة المستثمرين والمتعاملين في ميدان التجارة الخارجية فهو المشروع الثاني للغرفة والذي سينجز بالناظور بالإمكانيات المالية الخاصة للغرفة ويتعلق بــإقامة منطقة لوجيستيكية ب 30 مستودع في الحضيرة الصناعية بسلوان.
فيما خلقت الغرفة فضاء للتكوين مكرس للتكوين الانتقائي وتحت طلب لمنتسبيها من تجار وصناع وخدماتيين ، وكذا بالنسبة للشباب حاملي المشاريع والمقاولين الجدد من خلال مدرسة التكوين التابعة لها، ومركز الأعمال واحتضان المقاولات بالحظيرة الصناعية بسلوان الذي سيفتح أبوابه قريبا ، وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة وقعت مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل OFPTT ، وقد توجت بتنظيم حلقات تكوينية تحت الطلب وورشات في عدة مجالات .
ويسعى الجرودي وفريقه اليوم إلى مواصلة الإنجازات التي تحققت، وذلك بوضعهم إستراتيجية عمل متكاملة، وبدعم من مجموعة من المنتسبين للغرفة، والذين وضعوا ثقتهم في هذه المجموعة.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة فإن حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الجرودي تمكن من ضمان أصوات عدد كبير من الفائزين بالجهة الشرقية ستخول له الحصول على الأغلبية بأريحية، وأنه خلال الأيام القليلة القادمة فقط سيتم الدعوة للتصويت على الرئيس وبعده المكتب المسير.
فيما خلقت الغرفة فضاء للتكوين مكرس للتكوين الانتقائي وتحت طلب لمنتسبيها من تجار وصناع وخدماتيين ، وكذا بالنسبة للشباب حاملي المشاريع والمقاولين الجدد من خلال مدرسة التكوين التابعة لها، ومركز الأعمال واحتضان المقاولات بالحظيرة الصناعية بسلوان الذي سيفتح أبوابه قريبا ، وفي هذا الإطار تم التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة وقعت مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل OFPTT ، وقد توجت بتنظيم حلقات تكوينية تحت الطلب وورشات في عدة مجالات .
ويسعى الجرودي وفريقه اليوم إلى مواصلة الإنجازات التي تحققت، وذلك بوضعهم إستراتيجية عمل متكاملة، وبدعم من مجموعة من المنتسبين للغرفة، والذين وضعوا ثقتهم في هذه المجموعة.
وحسب المعطيات الأولية المتوفرة فإن حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة الجرودي تمكن من ضمان أصوات عدد كبير من الفائزين بالجهة الشرقية ستخول له الحصول على الأغلبية بأريحية، وأنه خلال الأيام القليلة القادمة فقط سيتم الدعوة للتصويت على الرئيس وبعده المكتب المسير.