ناظور سيتي ـ متابعة
تتواصل التعزيزات الأمنية، من الجانب المغربي، على الحدود الوهمية مع مليلية المحتلة، من أجل ردع محاولات العبور إلى الثغر المحتل، التي ينفذها المهاجرون السريون من حين لأخر.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في إطار مساعي الجانب المغربي لكبح الهجرة السرية إلى مليلية المحتلة، التي انتشرت مؤخرا.
وتعيش مليلية المحتلة هذه الأيام على وقع إنذارات شبه اليومية لشرطة الحدود، التي تكثف من تواجدها حاليا على طول الشريط الحدودي الشائك الفاصل بين الجيب الإسباني والمغرب.
وتشهد يوميا تلك الحدود محاولات تسلل المهاجرين الذين يسعون لعبورها من المغرب باتجاه أوروبا، سعيا لتحقيق أحلام يعتبرونها بسيطة وقابلة للتنفيذ.
تتواصل التعزيزات الأمنية، من الجانب المغربي، على الحدود الوهمية مع مليلية المحتلة، من أجل ردع محاولات العبور إلى الثغر المحتل، التي ينفذها المهاجرون السريون من حين لأخر.
وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في إطار مساعي الجانب المغربي لكبح الهجرة السرية إلى مليلية المحتلة، التي انتشرت مؤخرا.
وتعيش مليلية المحتلة هذه الأيام على وقع إنذارات شبه اليومية لشرطة الحدود، التي تكثف من تواجدها حاليا على طول الشريط الحدودي الشائك الفاصل بين الجيب الإسباني والمغرب.
وتشهد يوميا تلك الحدود محاولات تسلل المهاجرين الذين يسعون لعبورها من المغرب باتجاه أوروبا، سعيا لتحقيق أحلام يعتبرونها بسيطة وقابلة للتنفيذ.
لكن ما شهدته المدينة المحتلة، أعاد ضبط عقارب قوات الأمن هناك، فمشهد وصول عدد كبير من المهاجرين دفعة واحدة من المغرب، مشهد لم يعتده السكان هناك، ولا حتى السلطات المعنية بهذا الشأن.
في المقابل، تمكن 86 مهاجرا، من العبور من بني أنصار إلى مليلية صباح الثلاثاء الماضي، نقلوا جميعا إلى مركز ليخضعوا للحجر الصحي الإلزامي.
وقد زار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مدينة مليلية المحتلة، مؤكدا وقوف حكومته إلى جانب الحكومة المحلية للثغر المحتل. كما أكد سانشيز على مجموعة من الخطوات ستتخذها بلاده لعدم تكرار ما حصل، حيث أعلن أن "الحكومة ستدافع عن حدودها بأي وسيلة ممكنة"، وهذا تصريح يعتبر تصعيدا من سانشيز الذي يتهمه مناهضوه، خاصة حزب "فوكس" اليميني، بمحاباة المهاجرين.
وكانت الصحافة المحلية الإسبانية قد تحدثت مطولا عن قيام المغرب بتخفيف قبضته عن الحدود الوهمية مع مليلية، بشكل متعمد، بعد أن استقبلت إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو لتلقي العلاج لديها. كما استدعت الخارجية الإسبانية السفيرة المغربية لديها لتعبر عن احتجاجها على ما حصل، ما ينذر بارتفاع حدة المواجهة الدبلوماسية بين البلدين.
في المقابل، تمكن 86 مهاجرا، من العبور من بني أنصار إلى مليلية صباح الثلاثاء الماضي، نقلوا جميعا إلى مركز ليخضعوا للحجر الصحي الإلزامي.
وقد زار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، مدينة مليلية المحتلة، مؤكدا وقوف حكومته إلى جانب الحكومة المحلية للثغر المحتل. كما أكد سانشيز على مجموعة من الخطوات ستتخذها بلاده لعدم تكرار ما حصل، حيث أعلن أن "الحكومة ستدافع عن حدودها بأي وسيلة ممكنة"، وهذا تصريح يعتبر تصعيدا من سانشيز الذي يتهمه مناهضوه، خاصة حزب "فوكس" اليميني، بمحاباة المهاجرين.
وكانت الصحافة المحلية الإسبانية قد تحدثت مطولا عن قيام المغرب بتخفيف قبضته عن الحدود الوهمية مع مليلية، بشكل متعمد، بعد أن استقبلت إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو لتلقي العلاج لديها. كما استدعت الخارجية الإسبانية السفيرة المغربية لديها لتعبر عن احتجاجها على ما حصل، ما ينذر بارتفاع حدة المواجهة الدبلوماسية بين البلدين.































