محمد العلالي | حمزة حجلة
يترقب التجار ومختلف المهنيّين بسوق الجوطية بالناظور، المعروف لدى ساكنة المنطقة بإسم " جّمعة ثاقذينت " تفاعل الجهات المسؤولة، لتجاوز تداعيات حريق " السبت الأسود " 16 نونبر الجاري، الذي إندلع في حدود الساعة السابعة صباحا، وأتى على محتويات الملابس والأحذية المستعملة التي شملت 27 محلا تجاريا، إضافة إلى الأضرار التي لحقت مجموعة من المحلات التجارية الأخرى، نتيجة مخلّفات الحريق.
يترقب التجار ومختلف المهنيّين بسوق الجوطية بالناظور، المعروف لدى ساكنة المنطقة بإسم " جّمعة ثاقذينت " تفاعل الجهات المسؤولة، لتجاوز تداعيات حريق " السبت الأسود " 16 نونبر الجاري، الذي إندلع في حدود الساعة السابعة صباحا، وأتى على محتويات الملابس والأحذية المستعملة التي شملت 27 محلا تجاريا، إضافة إلى الأضرار التي لحقت مجموعة من المحلات التجارية الأخرى، نتيجة مخلّفات الحريق.
وأعرب التجار المتضرّرين من الحريق، وأعضاء جمعية التضامن لتجار سوق الجوطية، خلال الربورطاج الميداني المنجز من طرف جريدة " ناظور سيتي " الإلكترونية، عن أسفهم العميق لحادث الحريق الذي إندلع بسوق الجوطية، وللأضرار الناجمة عنه، مطالبين في الآن ذاته، من السلطات المحلية ومسؤولي الجماعة الترابية للناظور، والمؤسسات المختصة، بضرورة التدخل العاجل، من أجل الإشراف على عملية الإصلاح وإنهائها في ظرفية وجيزة، وإنصاف المهنيّين المتضرّرين، بحكم الوضعية المزرية التي أضحى يعيشها التجار، عقب الحريق الذي إندلع في سياق الأزمة التجارية الخانقة، التي عاشها سوق " الجوطية " منذ سنوات خلت خاصة خلال تداعيات جائحة كورونا، وإغلاق معبر باب مليلية، الذي كان يعتبر المصدر الرئيسي، للمنتوجات المتنوّعة المستعملة التي يتم ترويجها داخل سوق الجوطية بالناظور.
وأكدّ مختلف المهنيّين، بإحدى أشهر أسواق الملابس والمنتوجات المستعملة بالناظور، على ضرورة إيجاد الجهات المسؤولة، لحلول ناجعة ومنطقية، للمشاكل المهنيّة المترتّبة عن الخصاص المسجّل في المنتوج التجاري الذي يتم ترويجه بالمحلات التجارية للسوق ذاته، من خلال تعزيز المنطقة بمشاريع إضافية، الخاصة بالشركات المختصة في توزيع الملابس والأحذية والمنتوجات المستعملة، لتزويد الأسواق على مستوى الإقليم، بإحتياجاتها المرتبطة بمنتوجاتها التجارية، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة سوق " الجوطية " من خلال عميلة إصلاح بنيوية و جذرية، تشمل أساسا جمالية السوق وتعزيز الإنارة العمومية وتحديث تغطية السوق، وتأهيل مختلف التجهيزات والمرافق الأساسية داخل المركز التجاري ذاته.
وأعرب تجار سوق " الجوطية " عن أملهم، في تفاعل الجهات المسؤولة والمختصة، مع تداعيات حريق " السبت الأسود " وظرفية الأزمة التجارية والإقتصادية الخانقة، التي يعيشها المهنيّين بسوق " جّمعة ثاقذينت " والمساهمة في إنصاف التجّار والمهنيّين، و رد الإعتبار إلى تاريخ ومكانة ورمزية المركز التجاري ذاته، بأبعاده الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية.
ويذكر أن سوق " الجوطية " بالناظور، المتخصّص في بيع الملابس والأحذية ومختلف السلع و المنتوجات المستعملة، تم إحداثه سنة 2001 ويظم أزيد من 1200 محلا تجاريا، ويشهد سوق أسبوعي كل يوم أحد.
وأكدّ مختلف المهنيّين، بإحدى أشهر أسواق الملابس والمنتوجات المستعملة بالناظور، على ضرورة إيجاد الجهات المسؤولة، لحلول ناجعة ومنطقية، للمشاكل المهنيّة المترتّبة عن الخصاص المسجّل في المنتوج التجاري الذي يتم ترويجه بالمحلات التجارية للسوق ذاته، من خلال تعزيز المنطقة بمشاريع إضافية، الخاصة بالشركات المختصة في توزيع الملابس والأحذية والمنتوجات المستعملة، لتزويد الأسواق على مستوى الإقليم، بإحتياجاتها المرتبطة بمنتوجاتها التجارية، إضافة إلى ضرورة إعادة هيكلة سوق " الجوطية " من خلال عميلة إصلاح بنيوية و جذرية، تشمل أساسا جمالية السوق وتعزيز الإنارة العمومية وتحديث تغطية السوق، وتأهيل مختلف التجهيزات والمرافق الأساسية داخل المركز التجاري ذاته.
وأعرب تجار سوق " الجوطية " عن أملهم، في تفاعل الجهات المسؤولة والمختصة، مع تداعيات حريق " السبت الأسود " وظرفية الأزمة التجارية والإقتصادية الخانقة، التي يعيشها المهنيّين بسوق " جّمعة ثاقذينت " والمساهمة في إنصاف التجّار والمهنيّين، و رد الإعتبار إلى تاريخ ومكانة ورمزية المركز التجاري ذاته، بأبعاده الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية.
ويذكر أن سوق " الجوطية " بالناظور، المتخصّص في بيع الملابس والأحذية ومختلف السلع و المنتوجات المستعملة، تم إحداثه سنة 2001 ويظم أزيد من 1200 محلا تجاريا، ويشهد سوق أسبوعي كل يوم أحد.