ناظورسيتي: من الدريوش
أشرف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت 29 يناير الجاري، على افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، بعد مرور مدة طويلة على اكتمال بنايته وتحوله إلى موضوع مرافعات طالبت بانطلاقة خدماته والشروع في استقبال المرضى بالجماعات التابعة للإقليم المذكور.
وحل آيت الطالب، في الدريوش، مرفوقا بوفد من المسؤولين بالإدارة المركزية لوزارة الصحة، والمديرية الجهوية، بالإضافة إلى عامل الإقليم وعدد من المنتخبين وممثلي السكان في المجالس المنتخبة ومؤسسة البرلمان.
وتندرج عملية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، والمتعلقة أساسا بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية.
أشرف خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت 29 يناير الجاري، على افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، بعد مرور مدة طويلة على اكتمال بنايته وتحوله إلى موضوع مرافعات طالبت بانطلاقة خدماته والشروع في استقبال المرضى بالجماعات التابعة للإقليم المذكور.
وحل آيت الطالب، في الدريوش، مرفوقا بوفد من المسؤولين بالإدارة المركزية لوزارة الصحة، والمديرية الجهوية، بالإضافة إلى عامل الإقليم وعدد من المنتخبين وممثلي السكان في المجالس المنتخبة ومؤسسة البرلمان.
وتندرج عملية إعطاء انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، والمتعلقة أساسا بإطلاق إصلاح عميق للمنظومة الصحية، بما يستجيب لتأهيل القطاع ومواكبة ورش الحماية الاجتماعية.
وفي هذا الصدد، قال خالد آيت الطالب في تصريح صحفي، إن تدشين المركز الاستشفائي للدريوش، والذي تم تشييده بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للدريوش، خطوة تأتي في إطار تعزيز العرض الصحي بالجهة الشرقية، ولاسيما بالإقليم المعني.
ويأتي أيضا، في إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وأفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم المقدرة ساكنته بنحو 200 ألف نسمة.
وسيعفي هذا المستشفى، المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
ورصدت الوزارة، مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية المؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بمستشفى الدريوش.
ويضم المستشفى، 7 أطباء عامين و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبيةـ القلب والشرايين، والجهاز الهضمي.
كما عبأت الوزارة هذه المعلمة المعلمة الجديدة، لإنجاح انطلاقتها وجعلها تستجيب لتطلاعات الساكنة، بصيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
وفيما يتعلق بالتجهزات الأساسية، تعم تعزيز المركز الاستشفائي بلوجستيك ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4 غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3 طاولات للتصوير بالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.
وتتكون البنية الاستشفائية السالف ذكرها، من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية، حيث يضم مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي، وصيدلية وقسم للجراحة وقسم للطب، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل ومرافق أخرى.
ويأتي أيضا، في إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى التي انخرطت فيها بلادنا خاصة في مجال التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وأفاد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه المؤسسة الصحية التي تم تشييدها وفق معايير هندسية ومعمارية حديثة ومنسجمة على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، وبطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، ستساهم في تخفيف العبء المادي والصحي عن المرضى بهذا الإقليم المقدرة ساكنته بنحو 200 ألف نسمة.
وسيعفي هذا المستشفى، المواطنات والمواطنين من عناء التنقل إلى مراكز استشفائية أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي مستشفيات الجهة، الأمر الذي سينعكس، لا محالة، على جودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
ورصدت الوزارة، مجموعة من الأطر الطبية والتمريضية والإدارية والتقنية المؤهلة للسهر على تقديم الخدمات الصحية بمستشفى الدريوش.
ويضم المستشفى، 7 أطباء عامين و15 طبيبا أخصائيا في طب العظام والمفاصل، النساء والتوليد، التخدير والإنعاش، الجراحة العامة، طب العيون، طب الأطفال، الأنف الأذن والحنجرة، طب الجلد والأشعة والتحاليل الطبيةـ القلب والشرايين، والجهاز الهضمي.
كما عبأت الوزارة هذه المعلمة المعلمة الجديدة، لإنجاح انطلاقتها وجعلها تستجيب لتطلاعات الساكنة، بصيدلي، و92 ممرضا وتقنيا للصحة، و17 إداريا وتقنيا.
وفيما يتعلق بالتجهزات الأساسية، تعم تعزيز المركز الاستشفائي بلوجستيك ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4 غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3 طاولات للتصوير بالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.
وتتكون البنية الاستشفائية السالف ذكرها، من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية، حيث يضم مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي، وصيدلية وقسم للجراحة وقسم للطب، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل ومرافق أخرى.