
ناظورسيتي | متابعة
اندلعت اليوم الأحد 14 مارس الجاري، الذي تزامن مع بدء عملية التصويت بالانتخابات التشريعية، مظاهرات حاشدة، بمدينة لاهاي الهولندية، وذلك ضد الحكومة.
وحرج المئات من المحتجين المناهضين لحكومة "مارك روتي" في الساحات والمنتزهات العمومية بمدينة لاهاي، فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه ونشرت عناصر أمن لتفريق المحتجين.
وتجمّع المتظاهرين في متنزه وسط المدينة، احتجاجا على رئيس الوزراء "مارك روتي" وسياساته الهادفة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب متسلحة بدروع والكلاب البوليسية، لمطاردة المحتجين الرافضين لمغادرة المكان لدى انتهاء التظاهرة.
وقد استخدمت الشرطة في النهاية خراطيم المياه، إلا أن الكثير من المتظاهرين احتموا وراء مظلات اتقاء من المياه شاحنات الشرطة.
اندلعت اليوم الأحد 14 مارس الجاري، الذي تزامن مع بدء عملية التصويت بالانتخابات التشريعية، مظاهرات حاشدة، بمدينة لاهاي الهولندية، وذلك ضد الحكومة.
وحرج المئات من المحتجين المناهضين لحكومة "مارك روتي" في الساحات والمنتزهات العمومية بمدينة لاهاي، فيما استخدمت الشرطة خراطيم المياه ونشرت عناصر أمن لتفريق المحتجين.
وتجمّع المتظاهرين في متنزه وسط المدينة، احتجاجا على رئيس الوزراء "مارك روتي" وسياساته الهادفة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتدخلت شرطة مكافحة الشغب متسلحة بدروع والكلاب البوليسية، لمطاردة المحتجين الرافضين لمغادرة المكان لدى انتهاء التظاهرة.
وقد استخدمت الشرطة في النهاية خراطيم المياه، إلا أن الكثير من المتظاهرين احتموا وراء مظلات اتقاء من المياه شاحنات الشرطة.
وتأتي أيضا احتجاجات المناهضين للحكومة الحالية، تزامنا مع انطلاق الانتخابات التشريعية، حيث رفع المتظاهرين شعارات ترفض عودة الحكومة الحالية.
ووصف المحتجين حكومة "مارك روتي" بالكذب، وأنهم يعملون لمصلحتهم الخاصة فقط وليس لمصلحة المواطنين والشباب بالخصوص.
يذكر أن الشرطة الهولندية حاولت في وقت سابق الحد من عدد المشاركين في المظاهرة، بسبب القيود المفروضة في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وفي المقابل يتوجه ابتداء من يوم غد الإثنين إلى غاية الأربعاء، الناخبون في هولندا إلى مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية التي تعتبر اختبارا لطريقة تعامل رئيس الوزراء "مارك روتي" مع جائحة فيروس كورونا.
إلى ذلك من المتوقع بحسب ما تظهره نتائج استطلاعات الرأي، أن يفوز رئيس الوزراء الحالي "مارك روتي" وحزبه الليبرالي بولاية جديدة على رأس حكومة ائتلافية.
ووصف المحتجين حكومة "مارك روتي" بالكذب، وأنهم يعملون لمصلحتهم الخاصة فقط وليس لمصلحة المواطنين والشباب بالخصوص.
يذكر أن الشرطة الهولندية حاولت في وقت سابق الحد من عدد المشاركين في المظاهرة، بسبب القيود المفروضة في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا.
وفي المقابل يتوجه ابتداء من يوم غد الإثنين إلى غاية الأربعاء، الناخبون في هولندا إلى مراكز الاقتراع للانتخابات التشريعية التي تعتبر اختبارا لطريقة تعامل رئيس الوزراء "مارك روتي" مع جائحة فيروس كورونا.
إلى ذلك من المتوقع بحسب ما تظهره نتائج استطلاعات الرأي، أن يفوز رئيس الوزراء الحالي "مارك روتي" وحزبه الليبرالي بولاية جديدة على رأس حكومة ائتلافية.