ناظورسيتي: متابعة
توفي ياماني خلطي، المغربي الذي ولد في العرائش، في الأول من يونيو في دار لرعاية المسنين في فاسينار بهولندا. عن همر يناهز 89 عاما.
بعد وفاته، قررت المؤسسة حرق جثمان ياماني خلطي، وتمت عملية الحرق في السابع من يونيو في محرقة لايدن.
لم يكن أفراد عائلة الرجل المسن، الذي كان يعاني من الخرف، على علم بوفاته. تم العثور عليهم وإبلاغهم بالوضع في نهاية شهر يونيو.
توفي ياماني خلطي، المغربي الذي ولد في العرائش، في الأول من يونيو في دار لرعاية المسنين في فاسينار بهولندا. عن همر يناهز 89 عاما.
بعد وفاته، قررت المؤسسة حرق جثمان ياماني خلطي، وتمت عملية الحرق في السابع من يونيو في محرقة لايدن.
لم يكن أفراد عائلة الرجل المسن، الذي كان يعاني من الخرف، على علم بوفاته. تم العثور عليهم وإبلاغهم بالوضع في نهاية شهر يونيو.
كانت دار المسنين التي كان يقيم فيها المعني بالأمر على علم بأنه مسلم وأنه لا يجب أن يتم حرقه. يقول حسن شركاوي، صديق المتوفى، إن ياماني خلطي لم يشعر بالراحة في المؤسسة وأراد أن يغادر، لكن الإدارة رفضت تركه يذهب.
تم إبلاغ القنصلية المغربية في روتردام بالحادثة. ردت العديد من المنظمات الإسلامية أيضا على حرق جثمان المغربي وتنوي رفع دعاوى قضائية بشأن الأمر.
وأعرب عدد من أفراد الجالية المغربية في هولندا عن استنكارهم الشديد لهذا الفعل الذي يتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي. حيث يعتبر حرق جثمان المسلمين ممارسة مهينة ومهينة ولا تسمح بها في الإسلام.
وأشاروا إلى أن هذا الحادث يؤكد ضرورة توعية المؤسسات والمرافق العامة في الدول الغربية بالتقاليد الدينية والثقافية للأقليات الدينية المحلية، وتوفير الاحترام والتسامح تجاه تلك الممارسات الدينية.
تم إبلاغ القنصلية المغربية في روتردام بالحادثة. ردت العديد من المنظمات الإسلامية أيضا على حرق جثمان المغربي وتنوي رفع دعاوى قضائية بشأن الأمر.
وأعرب عدد من أفراد الجالية المغربية في هولندا عن استنكارهم الشديد لهذا الفعل الذي يتنافى مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي. حيث يعتبر حرق جثمان المسلمين ممارسة مهينة ومهينة ولا تسمح بها في الإسلام.
وأشاروا إلى أن هذا الحادث يؤكد ضرورة توعية المؤسسات والمرافق العامة في الدول الغربية بالتقاليد الدينية والثقافية للأقليات الدينية المحلية، وتوفير الاحترام والتسامح تجاه تلك الممارسات الدينية.