
ناظورسيتي: ماسين أمزيان – حمزة حجلة
نظم الباعة المتجولون على الرصيف "الفراشة"، و أصحاب العربات المجرورة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية في الزنقة 10 المؤدية إلى مسلك سوق أولاد ميمون، للرفض عن المقاربة التي تنهجها الجهات المسؤولة بالناظور والمتمثلة في التكثيف من حملات تحرير الملك العمومي في ظل غياب بدائل اقتصادية تمكنهم من استئناف أنشطتهم المهنية.
وانفجر المحتجون غضبا على رئيس جماعة الناظور وعمالة الإقليم، داعين هاتين المؤسستين إلى ضرورة تفعيل مخرجات الحوارات السابقة والمتمثلة في إحداث سوق نموذجي يمنح العشرات من أرباب الأسر فرصة ممارسة تجارتهم بعيدا عن المطاردات اليومية للقوة العمومية والشرطة الإدارية.
وكشفت مشاركة في الوقفة، وهي سيدة في الستينيات من عمرها وجدت نفسها غير قادرة على عرض سلعها في الزنقة 10 بسبب حجزها من طرف الشرطة الإدارية، أنها تتعرض للطرد من طرف القوة العمومية، متسائلة عن مصير ابنيها اللذان تعيلهما في ظل غياب مورد قار يوفر لها ثمن مستلزمات الحياة اليومية ناهيك عن اقتناء الأدوية.
نظم الباعة المتجولون على الرصيف "الفراشة"، و أصحاب العربات المجرورة، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية في الزنقة 10 المؤدية إلى مسلك سوق أولاد ميمون، للرفض عن المقاربة التي تنهجها الجهات المسؤولة بالناظور والمتمثلة في التكثيف من حملات تحرير الملك العمومي في ظل غياب بدائل اقتصادية تمكنهم من استئناف أنشطتهم المهنية.
وانفجر المحتجون غضبا على رئيس جماعة الناظور وعمالة الإقليم، داعين هاتين المؤسستين إلى ضرورة تفعيل مخرجات الحوارات السابقة والمتمثلة في إحداث سوق نموذجي يمنح العشرات من أرباب الأسر فرصة ممارسة تجارتهم بعيدا عن المطاردات اليومية للقوة العمومية والشرطة الإدارية.
وكشفت مشاركة في الوقفة، وهي سيدة في الستينيات من عمرها وجدت نفسها غير قادرة على عرض سلعها في الزنقة 10 بسبب حجزها من طرف الشرطة الإدارية، أنها تتعرض للطرد من طرف القوة العمومية، متسائلة عن مصير ابنيها اللذان تعيلهما في ظل غياب مورد قار يوفر لها ثمن مستلزمات الحياة اليومية ناهيك عن اقتناء الأدوية.
وقالت "السلطة تطردني من سوق أولاد ميمون، أين سأذهب؟، لدي ابن وابنة مريضين واتحمل عناء البيع على الرصيف لتوفير ثمن دوائهما، والآن سأكون غير قادرة على تسديد هذه المصاريف لأن المجلس الجماعي غير مبال بمعاناتنا".
وأكد تجار آخرون، أنهم لا زالوا ينتظرون تنزيل الوعود التي في عمالة الناظور من طرف مسؤولي الإدارة الترابية والمجلسين الجماعي والإقليمي، موضحا أن مخرجات حوار سابق، كشفت عن تخصيص غلاف مالي من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل احداث سوق نموذجي لفائدة الباعة المتجولين، لكن هذا الحلم ظل عالقا منذ سنة 2016.
ولوح المشاركون في هذا الموعد الاحتجاجي، بالتصعيد مستقبلا إلى غاية تمكينهم من حقوقهم "المشروعة"، موضحين أنهم سيتكتلون في إطار نقابي لتبني ملفهم المطلبي والترافع عليه حتى وإن اقتضى الأمر بالاعتصامات الليلية رفقة عائلاتهم وأطفالهم.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، تعرف منذ أسابيع حملات شبه يومية تشنها القوة العمومية والشرطة الإدارية تحت إشراف رجال السلطة ضد الباعة المتجولين ومستغلي الرصيف، في إطار تحرير الملك العمومي من الاحتلال الفاحش الذي أصبح يعرفه نتيجة ارتفاع نسبة البطالة في الجهة وغياب بدائل اقتصادية تدمج الشباب وأرباب الأسر في سوق الشغل.
وأكد تجار آخرون، أنهم لا زالوا ينتظرون تنزيل الوعود التي في عمالة الناظور من طرف مسؤولي الإدارة الترابية والمجلسين الجماعي والإقليمي، موضحا أن مخرجات حوار سابق، كشفت عن تخصيص غلاف مالي من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل احداث سوق نموذجي لفائدة الباعة المتجولين، لكن هذا الحلم ظل عالقا منذ سنة 2016.
ولوح المشاركون في هذا الموعد الاحتجاجي، بالتصعيد مستقبلا إلى غاية تمكينهم من حقوقهم "المشروعة"، موضحين أنهم سيتكتلون في إطار نقابي لتبني ملفهم المطلبي والترافع عليه حتى وإن اقتضى الأمر بالاعتصامات الليلية رفقة عائلاتهم وأطفالهم.
جدير بالذكر، أن مدينة الناظور، تعرف منذ أسابيع حملات شبه يومية تشنها القوة العمومية والشرطة الإدارية تحت إشراف رجال السلطة ضد الباعة المتجولين ومستغلي الرصيف، في إطار تحرير الملك العمومي من الاحتلال الفاحش الذي أصبح يعرفه نتيجة ارتفاع نسبة البطالة في الجهة وغياب بدائل اقتصادية تدمج الشباب وأرباب الأسر في سوق الشغل.






