ناظورسيتي | إسماعيل الجراري
إستضافت مؤسسة ثانوية ابن خلدون الإعدادية بالناظور، مساء يوم الجمعة 22 نونبر الجاري، فعاليات اللقاء المفتوح، المنظم بقاعة الإعلاميات داخل رحاب المؤسسة، من قبل النادي الثقافي والفني، تحت إشراف الإدارة التربوية، لفائدة تلاميذ وتلميذات السنة الثانية ثانوي اعدادي، حول موضوع : " دور وسائل الإعلام في منظومة التربية والتعليم " والذي أطره الصحافي بمؤسسة " ناظور سيتي " محمد العلالي.
وأشرفت الأستاذة حياة بوترفاس، منسّقة النادي الثقافي والفني بثانوية ابن خلدون الإعدادية، على تسيير فعاليات اللقاء المفتوح، بحضور فئة التلاميذ المستهدفين من اللقاء، وبعض الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة التعليمية ذاتها، حيث أعربت الأستاذة بوترفاس نيابة عن أسرة المؤسسة التعليمية، عن شكرها وإمتنانها، للصحافي محمد العلالي، على إستجابته للدعوة ومساهمته الفعلية في تأطير اللقاء الإعلامي والتربوي، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى التلاميذ، وتنمية مهاراتهم على استيعاب الأدوار المتعددة للإعلام في المجتمع.
إستضافت مؤسسة ثانوية ابن خلدون الإعدادية بالناظور، مساء يوم الجمعة 22 نونبر الجاري، فعاليات اللقاء المفتوح، المنظم بقاعة الإعلاميات داخل رحاب المؤسسة، من قبل النادي الثقافي والفني، تحت إشراف الإدارة التربوية، لفائدة تلاميذ وتلميذات السنة الثانية ثانوي اعدادي، حول موضوع : " دور وسائل الإعلام في منظومة التربية والتعليم " والذي أطره الصحافي بمؤسسة " ناظور سيتي " محمد العلالي.
وأشرفت الأستاذة حياة بوترفاس، منسّقة النادي الثقافي والفني بثانوية ابن خلدون الإعدادية، على تسيير فعاليات اللقاء المفتوح، بحضور فئة التلاميذ المستهدفين من اللقاء، وبعض الأطر التربوية والإدارية بالمؤسسة التعليمية ذاتها، حيث أعربت الأستاذة بوترفاس نيابة عن أسرة المؤسسة التعليمية، عن شكرها وإمتنانها، للصحافي محمد العلالي، على إستجابته للدعوة ومساهمته الفعلية في تأطير اللقاء الإعلامي والتربوي، الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي لدى التلاميذ، وتنمية مهاراتهم على استيعاب الأدوار المتعددة للإعلام في المجتمع.
واستهل الصحافي محمد العلالي، عرضه بتحية تلاميذ وتلميذات المؤسسة المستضيفة للحدث الإعلامي والتربوي، و الإشادة بالأسرة التربوية والتعليمية عامة، وعلى مستوى مؤسسة ثانوية ابن خلدون الإعدادية خاصة، منوّها بانفتاح هذه الأخيرة على المحيط الخارجي، والإشراف على المبادرات الإجتماعية والإعلامية والثقافية وغيرها، خدمة لتلاميذ وتلميذات المؤسسة، والعمل على تعزيز مهاراتهم وتوجيههم قصد الإستهلاك الإيجابي للمحتوى الإعلامي، والإستفادة من إيجابيات مختلف وسائل التواصل الإجتماعي وتفادي تداعياتها السلبية، منها الصحية والنفسية والدراسية والعلمية.
وعقب تقديم الصحافي محمد العلالي، لمحة موجة عن نوعية وأدوار المؤسسات الإعلامية، المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، و الأصناف والأجناس الصحفية، والركائز الأساسية للسلطة الرابعة ومهنة المتاعب، التي تكمن أساسا في الإخبار والثقيف والترفيه، تطّرق عقبها، لمجموعة من المحاور المرتبطة بموضوع اللقاء المفتوح، مؤكدا أن للصحافة والتربية والتعليم أدوارا متكاملة ومتناغمة، بحكم أهميتهما خاصة لدى فئة الناشئة والأجيال الصاعدة، ودرورهما في تعزيز وتنيمة قيم المجتمع وتربية وتوعية الناشئة، متحدّثا عن دور وسائل الإعلام الإيجابي في التربية والتأثير في المدارك العلمية والمعرفية والنفسية لدى الأجيال الناشئة والمجتمع، والمساهمة في التربية على المواطنة وتعزيز الشعور الوطني، وتمكين فئة الأطفال من التعرّف على غنى و مميزات بيئتهم، خاصة المرتبطة بتاريخهم و تراثهم وهويتهم، باعبتار أن وسائل الإعلام أصبحت آداة تعليمية أيضا.
وطالب الصحافي محمد العلالي، بضرورة التشجيع على خلق النوادي الإعلامية داخل المؤسسات التعليمية، وتعزيز التواصل بين المحيط المدرسي والمؤسسات الإعلامية خاصة والمجتمع بجميع أطيافه عامة، والعمل على تنزيل مشروع التربية الإعلامية، في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ودعم مشروع الصحافة المدرسية، والمساهمة في التنشيط الإعلامي داخل الفضاء المدرسي، من خلال خلق مسابقات وأنشطة ذات الصلّة بالصحافة والإعلام، عبر إحداث الإذاعة المدرسية والمجلة المدرسية وتحفيز الناشئة على إنجاز مواضيع في شتى المجالات والميادين، مشيرا أن وسائل الإعلام وتقنية المعلومات تستخدم في العملية التربوية، خاصة الجانب المرتبط بالتعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد والمواقع التعليمية والجامعة الإفتراضية، وهو ما يجعل الإعلام محورا من محاور العملية التربوية والتعليمية.
وتطرق الصحافي محمد العلالي، إلى ضرورة تكاثف جهود جميع المؤسسات كل من موقع مسؤوليتها، من أجل البحث عن السبل الناجعة، لترسيخ مفاهيم وقيم التربية الإعلامية، والعمل على إدراجها في المناهج التعليمية المختلفة، لتطوير مهارات التفكير النقدي.
و أبرز مؤطر اللقاء الإعلامي، تأكيد المغرب على إلتزامه بالانخراط في قضايا الإعلام والاتصال " لنشر ثقافة إعلامية وتربوية، ترتكز على تنمية الحس النقدي لدى جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب، لحمايتهم من المخاطر التي يمكن أن تنتجها وسائل الإعلام بالمحتوى الزائف"، مضيفا في ذات السياق أن الجهات المختصّة بالمغرب، تعمل على إعداد دراسات حول التضليل الإعلامي والأخبار الزائفة، مع إدراج مواضيع التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية، وذلك " بهدف تعزيز الثقافة الإعلامية في صفوف الناشئة، خدمة للغايات التربوية، وتنمية معارف استقبال وتحليل الأخبار" ومن أجل توظيف وسائل الإعلام والإتصال بطريقة إيجابية، بهدف تحقيق أهداف تربوية جادة وواضحة.
وتحدّث الصحافي محمد العلالي، عن المخاطر المحدقة بفئة الأطفال والشباب، في ظل الثورة العالمية للتكنولوجيا والإستهلاك الغير المعقلن للفضاء الرقمي ولمختلف وسائل التواصل الإجتماعي، محذّرا من تداعياتها السلبية، كما دعى المؤسسات التعليمية والإعلامية ومؤسسة الأسرة والمجتمع، إلى ضرورة المساهمة في حماية الناشئة من مخاطر الثورة الرقمية وسلبيات العالم الإفتراضي.
وخلال ذات اللقاء الإعلامي والتربوي، تحدّث الصحافي محمد العلالي، عن التجربة الإعلامية الرائدة والمتميّزة، لمؤسسة " ناظور سيتي " على مدى عقدين من الزمن، خدمة لقضايا المجتمع وتنزيلا لمضامين الرسالة الإعلامية النبيلة، حيث أبرز المحطات التاريخية للمؤسسة الإعلامية ذاتها، والدور البارز لمؤسسة ناظورسيتي، والمساهمة الفعلية للمؤسسة الإعلامية في تنمية مجموعة من المجالات والميادين والقطاعات من ضمنها قطاع التربية والتعليم، خاصة على المستويين الإقليمي والجهوي، مؤكدا إنفتاح المؤسسة الإعلامية على جميع المبادرات التربوية والتعليمية والإجتماعية الجادة والهادفة.
واختتم اللقاء الإعلامي الذي استضفته رحاب مؤسسة ثانوية ابن خلدون الإعدادية، بتكريم الصحافي محمد العلالي عن مؤسسة ناظورسيتي، من طرف أسرة المؤسسة الإعلامية والتربوية، وسط أجواء تربوية حماسية، وإرتياح و إمتنان جميع مكونات أسرة المؤسسة التعليمية المستضيفة للحدث الإعلامي والتربوي.
وعقب تقديم الصحافي محمد العلالي، لمحة موجة عن نوعية وأدوار المؤسسات الإعلامية، المكتوبة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، و الأصناف والأجناس الصحفية، والركائز الأساسية للسلطة الرابعة ومهنة المتاعب، التي تكمن أساسا في الإخبار والثقيف والترفيه، تطّرق عقبها، لمجموعة من المحاور المرتبطة بموضوع اللقاء المفتوح، مؤكدا أن للصحافة والتربية والتعليم أدوارا متكاملة ومتناغمة، بحكم أهميتهما خاصة لدى فئة الناشئة والأجيال الصاعدة، ودرورهما في تعزيز وتنيمة قيم المجتمع وتربية وتوعية الناشئة، متحدّثا عن دور وسائل الإعلام الإيجابي في التربية والتأثير في المدارك العلمية والمعرفية والنفسية لدى الأجيال الناشئة والمجتمع، والمساهمة في التربية على المواطنة وتعزيز الشعور الوطني، وتمكين فئة الأطفال من التعرّف على غنى و مميزات بيئتهم، خاصة المرتبطة بتاريخهم و تراثهم وهويتهم، باعبتار أن وسائل الإعلام أصبحت آداة تعليمية أيضا.
وطالب الصحافي محمد العلالي، بضرورة التشجيع على خلق النوادي الإعلامية داخل المؤسسات التعليمية، وتعزيز التواصل بين المحيط المدرسي والمؤسسات الإعلامية خاصة والمجتمع بجميع أطيافه عامة، والعمل على تنزيل مشروع التربية الإعلامية، في صفوف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، ودعم مشروع الصحافة المدرسية، والمساهمة في التنشيط الإعلامي داخل الفضاء المدرسي، من خلال خلق مسابقات وأنشطة ذات الصلّة بالصحافة والإعلام، عبر إحداث الإذاعة المدرسية والمجلة المدرسية وتحفيز الناشئة على إنجاز مواضيع في شتى المجالات والميادين، مشيرا أن وسائل الإعلام وتقنية المعلومات تستخدم في العملية التربوية، خاصة الجانب المرتبط بالتعلّم الإلكتروني والتعليم عن بعد والمواقع التعليمية والجامعة الإفتراضية، وهو ما يجعل الإعلام محورا من محاور العملية التربوية والتعليمية.
وتطرق الصحافي محمد العلالي، إلى ضرورة تكاثف جهود جميع المؤسسات كل من موقع مسؤوليتها، من أجل البحث عن السبل الناجعة، لترسيخ مفاهيم وقيم التربية الإعلامية، والعمل على إدراجها في المناهج التعليمية المختلفة، لتطوير مهارات التفكير النقدي.
و أبرز مؤطر اللقاء الإعلامي، تأكيد المغرب على إلتزامه بالانخراط في قضايا الإعلام والاتصال " لنشر ثقافة إعلامية وتربوية، ترتكز على تنمية الحس النقدي لدى جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب، لحمايتهم من المخاطر التي يمكن أن تنتجها وسائل الإعلام بالمحتوى الزائف"، مضيفا في ذات السياق أن الجهات المختصّة بالمغرب، تعمل على إعداد دراسات حول التضليل الإعلامي والأخبار الزائفة، مع إدراج مواضيع التربية الإعلامية ضمن المناهج الدراسية، وذلك " بهدف تعزيز الثقافة الإعلامية في صفوف الناشئة، خدمة للغايات التربوية، وتنمية معارف استقبال وتحليل الأخبار" ومن أجل توظيف وسائل الإعلام والإتصال بطريقة إيجابية، بهدف تحقيق أهداف تربوية جادة وواضحة.
وتحدّث الصحافي محمد العلالي، عن المخاطر المحدقة بفئة الأطفال والشباب، في ظل الثورة العالمية للتكنولوجيا والإستهلاك الغير المعقلن للفضاء الرقمي ولمختلف وسائل التواصل الإجتماعي، محذّرا من تداعياتها السلبية، كما دعى المؤسسات التعليمية والإعلامية ومؤسسة الأسرة والمجتمع، إلى ضرورة المساهمة في حماية الناشئة من مخاطر الثورة الرقمية وسلبيات العالم الإفتراضي.
وخلال ذات اللقاء الإعلامي والتربوي، تحدّث الصحافي محمد العلالي، عن التجربة الإعلامية الرائدة والمتميّزة، لمؤسسة " ناظور سيتي " على مدى عقدين من الزمن، خدمة لقضايا المجتمع وتنزيلا لمضامين الرسالة الإعلامية النبيلة، حيث أبرز المحطات التاريخية للمؤسسة الإعلامية ذاتها، والدور البارز لمؤسسة ناظورسيتي، والمساهمة الفعلية للمؤسسة الإعلامية في تنمية مجموعة من المجالات والميادين والقطاعات من ضمنها قطاع التربية والتعليم، خاصة على المستويين الإقليمي والجهوي، مؤكدا إنفتاح المؤسسة الإعلامية على جميع المبادرات التربوية والتعليمية والإجتماعية الجادة والهادفة.
واختتم اللقاء الإعلامي الذي استضفته رحاب مؤسسة ثانوية ابن خلدون الإعدادية، بتكريم الصحافي محمد العلالي عن مؤسسة ناظورسيتي، من طرف أسرة المؤسسة الإعلامية والتربوية، وسط أجواء تربوية حماسية، وإرتياح و إمتنان جميع مكونات أسرة المؤسسة التعليمية المستضيفة للحدث الإعلامي والتربوي.