المزيد من الأخبار






الرابطة المحمدية للعلماء بالناظور تعزي في وفاة الإمام الطاهر أبجطيط


ناظورسيتي: متابعة

أصدرت الرابطة المحمدية للعلماء بإقليم الناظور كلمة تعزية وشهادة في حق المشمول بعفو الله ورحمته الشيخ الوقور والفاضل سيدي الطاهر أبجطيط الذي رحل إلى دار البقاء والتحق بجوار ربه ليلة السبت 16 يوليوز 2022.

ووري الفقيد الثرى يوم السبت في موكب جنائزي مهيب، بعد صلاة الظهر وصلاة الجنازة عليه، بمسجد ابن عيساتن الذي قضى فيه الراحل إمام وخطيبا ومحفظا للقرآن الكريم أزيد من 30 سنة.

وبهذه المناسبة الأليمة تقدمت الرابطة المحمدية للعلماء بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الراحل، ولأهله وذويه ومحبيه، سائلة الله عزوجل أن يتغمد الفقيد العزيز بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين.


وتقول الرابطة أنه برحيل الفقيد تفقد الساحة العلمية وساكنة إقليم الناظور بالخصوص، عالما جليلا من علماءها وفقيها ربانيا من فقهاءها.

وعدد علماء الرابطة في كلمتهم مناقب الفقيد، الذي اعتلى المنبر، وقدم الإرشاد وحفظ القرآن الكريم منذ شبابه المبكر إلى آخر حياته. وأدى الإمام سيدي الطاهر هذه الأمانة أحسن أداء، وقام بها أحسن قيام.

والفقيد من مواليد بني سيدال لوطا، سنة 1930، ليقضي أزيد من 90 سنة في التعلم، والتعليم والإرشاد والوعظ وحفظ وتحفيظ وترتيل القرآن الكريم. الذي حفظ على أيدي واله الذي كان عالما وفقيها جليلا، فهو من أسرة علمية عريقة.

كما أخذ العلوم الشرعية على والده وأخيه الكبير سيدي الحسن، وعمل إمام وخطيبا في عدة مساجد، منها مسجد إعكيون، ولعزيب علال قدور ثم إثنطراس، ثم بوحمزة ببويافر، ثم مسجد ابن عيساتن ببراقة الذي قضى فيه أزيد من 30 سنة. إلى أن أقعده المرض سنة 2009، فلزم داره إلى أن وافه الأجل.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح