المزيد من الأخبار






الداعية عبد الحق معزوز يوجه رسالة بخصوص وباء كورونا


ناظورسيتي -متابعة

بعدما ذكّر بأن انتشار فيروس كورونا، الذي صار بحسبه، واقعا ملموسا وأصيب به الكثيرون ولم يعد ثمّة داعيا للخوض في تفاصيل ذلك، وبعدما شدّد على أن هناك فعلا "خللا" في ما يتعلق بخطاب المؤسسات الرسمية، الذي لم يعد يحظى بمصاقية، داعيا إياها إلى علاجه، رافضا الخوض في حيثيات ذلك، قدّم الإمام عبد الحق معزوز رسائل مهمّة في ما يتعلق بفيروس كورونا المستجد.

وقال معزوز إنه من واجبنا أن نحتاط لأنفسنا ولغيرنا، مصداقا لقوله تعالى "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وغيرها من الآيات القرآنية الواردة في هذا السياق. وتابع في ندائه أن الوباء ينتشر وعلينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لوقاية أنفسنا وغيرنا منه. ودعا إلى تجنّب السلوكات التي تؤدي إلى استفحال انتشار الجائحة، كارتياد المقاهي والتجمّعات وغير ذلك. كما دعا إلى ضرورة تحمّل كل واحد منا مسؤوليته في هذا الإطار وإلى أخذ الحيطة والحذر اقتداء بالرسول (ص) موردا العديد من الأمثلة على ذلك.


ونفى معزوز أن يكون غرضه "التهويل"، بل هدفه هو أن نعمل ما في وسعنا لحماية أنفسنا وأيضا أحبابنا وجيراننا وبقية المواطنين. ودعا إلى عدم الاستهتار والاستهانة بمخاطر فيروس كورونا بالصورة التي نلاحظها في سلوك الناس اليومي. وشدّد على أن أمة محمد (ص) هي الأَولى بإظهار انضباطها وتقيّدها بالتدابير والإجراءات التي أقرّتها السلطات المختصة في سياق مواجهة الجائحة العالمية.

ولم يفُت معزوز التشديد على أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة والأخذ بالأسباب، داعيا المحسنين وذوي الأريحية إلى التفكير في تخصيص بعض ما يملكون من أجل التبرّع بها للمستشفيات التي تشهد خصاصا في التجهيزات والمعدّات والأدوية مثلا، قائلا إن هذه الجائحة تمثل فرصة لهم لكي يتضامنوا ويعملوا ما يستطيعون من أجل مساعدة إخوانهم المرضى، خصوصا من الفئات المعوزة. وأكد أن الوضع الصحي "متأزم" إلى أقصى درجة، داعيا الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني إلى التحرّك (دون تصوير) من أجل فعل الخير، حتى نُظهر فعلا أننا أمة محمد (ص) مطالبا بمراجعة النفس.. تابعوا ما قال بالتفصيل عبر هذا الرابط.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح