ناظورسيتي: متابعة
حولت التساقطات المطرية الغزيرة التي هطلت على مدينة أزغنغان والنواحي مساء يوم الثلاثاء المنصرم، الممر الوحيد الذي يربط حي الساقية بحي عاريض إلى برك ومستنقعات مائية كبيرة، يصعب على المارة وسائقي السيارات والدراجات المرور منها، وبالتالي تتسبب في عرقل حركة السير العادية.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للممر المذكور وقد غمرته مياه الأمطار، فيما علّق أحد السكان على الوضع ساخراً ، مشيرا إلى أن المكان قد تحول إلى مسبح مائي، ووصف أخر البالوعات المتواجدة في عين المكان بآبار المياه كونها انسدت وفاضت عن آخرها.
وحسب أحد سكان حي الساقية، فإن الجميع يحمل المسؤولية للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي قام بالدراسة التقنية الخاصة بإعادة تهيئة ذلك الممر والقنطرة المتواجدة به، غير أن شيئا في الواقع لم يكن.
حولت التساقطات المطرية الغزيرة التي هطلت على مدينة أزغنغان والنواحي مساء يوم الثلاثاء المنصرم، الممر الوحيد الذي يربط حي الساقية بحي عاريض إلى برك ومستنقعات مائية كبيرة، يصعب على المارة وسائقي السيارات والدراجات المرور منها، وبالتالي تتسبب في عرقل حركة السير العادية.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للممر المذكور وقد غمرته مياه الأمطار، فيما علّق أحد السكان على الوضع ساخراً ، مشيرا إلى أن المكان قد تحول إلى مسبح مائي، ووصف أخر البالوعات المتواجدة في عين المكان بآبار المياه كونها انسدت وفاضت عن آخرها.
وحسب أحد سكان حي الساقية، فإن الجميع يحمل المسؤولية للمكتب الوطني للسكك الحديدية الذي قام بالدراسة التقنية الخاصة بإعادة تهيئة ذلك الممر والقنطرة المتواجدة به، غير أن شيئا في الواقع لم يكن.
وطالب عددٌ من سكان حي الساقية من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل والآني لإنقاذ ما يُمكن إنقاذه ورفع الضرر عنهم، خاصةً وأن الأمر يتعلق بالممر الوحيد الذي يربط حيهم بحي عاريض، مُستفسرين عن الوضع الذي ستؤول إليه الطريق في حال تساقطاتٍ قويةٍ وغزيرةٍ للأمطار.
وليست المرة الأولى التي تكشف فيها التساقطات المطرية، التي تتهاطل على مدينة الناظور، عن الواقع المزري والكارثي الذي تعيشه البنية التحتية بالأحياء الهامشية بمدينة الناظور، حيث أن عدم توفر أغلب الشوارع على قنوات لصرف المياه، حولت الحي المذكور إلى برك مائية كبيرة، منعت الساكنة من التنقل بالشكل المعتاد والطبيعي.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى التساؤل هل تجدي تلك الإصلاحات التي عرفتها مجموعة من الجماعات بالإقليم مؤخرا نفعا في حال هطلت امطار غزيرة غير متوقعة؟ خاصة وأن الامطار القليلة التي هطلت في الايام الاخيرة أكدت بالملموس عدم جاهزية البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي وكونها غير مؤهلة لاستقبال امطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها.
وليست المرة الأولى التي تكشف فيها التساقطات المطرية، التي تتهاطل على مدينة الناظور، عن الواقع المزري والكارثي الذي تعيشه البنية التحتية بالأحياء الهامشية بمدينة الناظور، حيث أن عدم توفر أغلب الشوارع على قنوات لصرف المياه، حولت الحي المذكور إلى برك مائية كبيرة، منعت الساكنة من التنقل بالشكل المعتاد والطبيعي.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى التساؤل هل تجدي تلك الإصلاحات التي عرفتها مجموعة من الجماعات بالإقليم مؤخرا نفعا في حال هطلت امطار غزيرة غير متوقعة؟ خاصة وأن الامطار القليلة التي هطلت في الايام الاخيرة أكدت بالملموس عدم جاهزية البنية التحتية وشبكة الصرف الصحي وكونها غير مؤهلة لاستقبال امطار الشتاء وبالأخص الغزيرة منها.











