ناظور سيتي: متابعة
ستبدأ المديرية العامة للأمن الوطني، خلال النصف الثاني من شهر يونيو الجاري، في استعمال أسلحة جديدة ومتطورة تتمثل في جهاز “BOLAWRAP”، الذي يعد من الأسلحة البديلة التي ستعمل بها عناصر الشرطة أثناء قيامها بعمليات التوقيف في حالة عدم امتثال المتورطين في أفعال إجرامية أو مقاومتهم.
وتشمل هذه المنظومة الجديدة للأسلحة جهازا مركزيا بحجم هاتف نقال، يقوم بإطلاق سلك من ألياف “الكيفلار” التي تتميز بقوتها وخفتها، ويلتف حول ذراعي أو سيقان المتهمين والمشتبه فيهم، ثم يحد من قدرتهم على الحركة دون أن يتعرضوا لأي خطر ولا يشكل أي خطر بسلامتهم الجسدية.
وبعد الانتهاء من التجارب التقنية والميدانية الضرورية على هذا النظام بكل من ولايات أمن الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس، بالإضافة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، سيتم الشروع في العمل الميداني بهذه المعدات الوظيفية الجديدة.
ستبدأ المديرية العامة للأمن الوطني، خلال النصف الثاني من شهر يونيو الجاري، في استعمال أسلحة جديدة ومتطورة تتمثل في جهاز “BOLAWRAP”، الذي يعد من الأسلحة البديلة التي ستعمل بها عناصر الشرطة أثناء قيامها بعمليات التوقيف في حالة عدم امتثال المتورطين في أفعال إجرامية أو مقاومتهم.
وتشمل هذه المنظومة الجديدة للأسلحة جهازا مركزيا بحجم هاتف نقال، يقوم بإطلاق سلك من ألياف “الكيفلار” التي تتميز بقوتها وخفتها، ويلتف حول ذراعي أو سيقان المتهمين والمشتبه فيهم، ثم يحد من قدرتهم على الحركة دون أن يتعرضوا لأي خطر ولا يشكل أي خطر بسلامتهم الجسدية.
وبعد الانتهاء من التجارب التقنية والميدانية الضرورية على هذا النظام بكل من ولايات أمن الدار البيضاء والرباط وطنجة وفاس، بالإضافة إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، سيتم الشروع في العمل الميداني بهذه المعدات الوظيفية الجديدة.
وبعد الانتهاء من التجارب التقنية والميدانية اللازمة على المنظومة الجديدة للأسلحة، تم تنظيم مجموعة من الدورات التكوينية لموظفي الشرطة الذين هم مؤهلين للاشتغال به.
وسيتم مستقبلا تعميم هذه الأسلحة ذلك على كافة فرق ودوريات الشرطة في الأمد المنظور.
ويدخل إدماج هذا الجهاز ضمن وسائل العمل الموضوعة رهن إشارة موظفي الشرطة في إطار سعي مصالح الأمن الوطني إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات التي تكون فيها صعوبة وخطورة على عناصر الأمن، بالإضافة إلى التقليل من حالات استعمال السلاح الناري وتعويضه بأسلحة بديلة لها فعالية في التدخلات الشرطية وتضمن المحافظة على السلامة الجسدية لموظفي الشرطة والمواطنين على حد سواء.
جدير بالذكر، أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، كان قد كلف المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني باعتماد مخطط عمل مندمج لمحاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، برسم الفترة الممتدة ما بين 2022-2026، وهو المخطط الذي يسعى إلى الرفع من معدل ونسبة زجر الجريمة إلى أعلى مستوى، من خلال ترشيد التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتوطيد آليات التواصل الشرطي؛ إضافة إلى تمكين موظفي الأمن من معدات وظيفية وأسلحة بديلة تحقق النجاعة في التدخلات وتضمن سلامة موظفي الشرطة والمواطنين.
وسيتم مستقبلا تعميم هذه الأسلحة ذلك على كافة فرق ودوريات الشرطة في الأمد المنظور.
ويدخل إدماج هذا الجهاز ضمن وسائل العمل الموضوعة رهن إشارة موظفي الشرطة في إطار سعي مصالح الأمن الوطني إلى توفير وسائل بديلة لتنفيذ التدخلات الأمنية في الوضعيات التي تكون فيها صعوبة وخطورة على عناصر الأمن، بالإضافة إلى التقليل من حالات استعمال السلاح الناري وتعويضه بأسلحة بديلة لها فعالية في التدخلات الشرطية وتضمن المحافظة على السلامة الجسدية لموظفي الشرطة والمواطنين على حد سواء.
جدير بالذكر، أن المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، كان قد كلف المصالح المركزية للمديرية العامة للأمن الوطني باعتماد مخطط عمل مندمج لمحاربة الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين، برسم الفترة الممتدة ما بين 2022-2026، وهو المخطط الذي يسعى إلى الرفع من معدل ونسبة زجر الجريمة إلى أعلى مستوى، من خلال ترشيد التدخلات الأمنية في الشارع العام، وتوطيد آليات التواصل الشرطي؛ إضافة إلى تمكين موظفي الأمن من معدات وظيفية وأسلحة بديلة تحقق النجاعة في التدخلات وتضمن سلامة موظفي الشرطة والمواطنين.