ناظورسيتي: م أ
يبدو أن استمرار انتشار الباعة المتجولين أصبح ظاهرة فرضت نفسها بمركز جماعة سلوان أمام أعين السلطات والمجلس الجماعي، الأمر الذي تحول إلى موضوع مؤرق لراحة المواطنين وجعلهم يفكرون في القيام بخطوات احتجاجية مستقبلا لدق ناقوس الإنذار في وجه المسؤولين لتنبيههم ودعوتهم إلى ضرورة إيجاد حلول مناسبة لفئة واسعة من التجار الذين انتهزوا فترة الحجر الصحي للاستقرار أمام أبواب المنازل والمحلات التجارية بطرق يحكمها العبث والفوضى.
وقال مشتكون لـ"ناظورسيتي"، إنهم تضامنوا مع التجار العشوائيين والباعة باستعمال العربات المجرورة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب وإغلاق الأسواق وأماكن التجمعات، لكنهم أصبحوا يلحظون في الآونة الأخيرة خاصة بعد تخفيف الحجر الصحي رفض هذه الفئة مغادرتها لمجموعة من الأحياء بمركز الجماعة، معتبرة أن السلطات منحت لهم رخصة البيع في الاماكن العمومية ولا يحق لأي كان أن يبعدها حتى وإن تعلق الأمر باحتلال أرصفة المنازل والمحلات التجارية.
وطالب المتحدثون من السلطة المحلية بسلوان وعلى رأسهم باشا المدينة باعتباره المسؤول الأول على حماية الملك العام والتصدي لظاهرة احتلال الأرصفة، إيجاد حل عاجل للانتشار المهول للباعة الجائلين ومنع تجمعهم في مركز المدينة نظرا للآثار السلبية التي أصبحت تخلفها الظاهرة، والتي من أبرزها تشويه جمالية المنازل والأزبال والضوضاء والكلام النابي الذي أصبح يتسلل إلى المنازل بشكل يومي.
يبدو أن استمرار انتشار الباعة المتجولين أصبح ظاهرة فرضت نفسها بمركز جماعة سلوان أمام أعين السلطات والمجلس الجماعي، الأمر الذي تحول إلى موضوع مؤرق لراحة المواطنين وجعلهم يفكرون في القيام بخطوات احتجاجية مستقبلا لدق ناقوس الإنذار في وجه المسؤولين لتنبيههم ودعوتهم إلى ضرورة إيجاد حلول مناسبة لفئة واسعة من التجار الذين انتهزوا فترة الحجر الصحي للاستقرار أمام أبواب المنازل والمحلات التجارية بطرق يحكمها العبث والفوضى.
وقال مشتكون لـ"ناظورسيتي"، إنهم تضامنوا مع التجار العشوائيين والباعة باستعمال العربات المجرورة منذ إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب وإغلاق الأسواق وأماكن التجمعات، لكنهم أصبحوا يلحظون في الآونة الأخيرة خاصة بعد تخفيف الحجر الصحي رفض هذه الفئة مغادرتها لمجموعة من الأحياء بمركز الجماعة، معتبرة أن السلطات منحت لهم رخصة البيع في الاماكن العمومية ولا يحق لأي كان أن يبعدها حتى وإن تعلق الأمر باحتلال أرصفة المنازل والمحلات التجارية.
وطالب المتحدثون من السلطة المحلية بسلوان وعلى رأسهم باشا المدينة باعتباره المسؤول الأول على حماية الملك العام والتصدي لظاهرة احتلال الأرصفة، إيجاد حل عاجل للانتشار المهول للباعة الجائلين ومنع تجمعهم في مركز المدينة نظرا للآثار السلبية التي أصبحت تخلفها الظاهرة، والتي من أبرزها تشويه جمالية المنازل والأزبال والضوضاء والكلام النابي الذي أصبح يتسلل إلى المنازل بشكل يومي.
من جهة ثانية، استغرب فاعلون جمعويون، تسامح المسؤولين مع الظاهرة خلال الأيام الأربعة الأخيرة بالرغم من إعلان وزارة الداخلية عن فتح الأسواق اليومية والأسبوعية في إطار التخفيف التدريجي للحجر الصحي، لكن الوضع بسلوان مغاير جدا لأن السلطات فضلت الإبقاء على الأمر كما هو عليه دون أدنى مراعاة لمصلحة الساكنة التي صبرت كثيرا لثلاثة أشهر متتالية.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر منتخب لـ"ناظورسيتي"، أن الأمر أصبح بيد السلطات لأن القانون المعمول به حاليا يتعلق بالطوارئ، داعيا في الوقت نفسه الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة حفاظا على جمالية مركز المدينة وعدم التسامح مع إغراقها بالباعة الجائلين والفراشة الذين يتزايدون يوما بعد آخر.
إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي"، أن مجموعة من الشباب يستعدون لتأسيس جمعية تضم ساكنة الأحياء المتضررة، من أجل الترافع بها أمام الجهات المسؤولة، داعين عامل الإقليم إلى زيارة الجماعة للوقوف بنفسه على الوضع الذي آلت إليه بعد إغلاق الأسواق.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر منتخب لـ"ناظورسيتي"، أن الأمر أصبح بيد السلطات لأن القانون المعمول به حاليا يتعلق بالطوارئ، داعيا في الوقت نفسه الجهات المعنية إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة حفاظا على جمالية مركز المدينة وعدم التسامح مع إغراقها بالباعة الجائلين والفراشة الذين يتزايدون يوما بعد آخر.
إلى ذلك، علمت "ناظورسيتي"، أن مجموعة من الشباب يستعدون لتأسيس جمعية تضم ساكنة الأحياء المتضررة، من أجل الترافع بها أمام الجهات المسؤولة، داعين عامل الإقليم إلى زيارة الجماعة للوقوف بنفسه على الوضع الذي آلت إليه بعد إغلاق الأسواق.






