متابعة
كانت التفاتة انسانية رائعة و ذات حمولة رفاقية عميقة الأبعاد ، تلك التي خصها مجموعة من مناضلي و منتسبي حزب التقدم و الاشتراكية بالناظور، و المنتمين لجيل السبعينات و الثمانينات و ما بعدهما ، حين قاموا بزيارة تفقدية لمناضل عتيد من طراز محمد امليلي كأحد أبرز الوجوه السياسية بالإقليم اثر وعكة صحية ألمت به مؤخرا . هذه الالتفاتة التي نادى بها رفاقنا في المهجر و لقيت استحسانا من طرف اصدقائه و رفاقه ببني انصار و الناظور ، توجت بلقاء حميمي يوم الثلاثاء 20 غشت ،طبعه جو مؤثر للغاية طغى عليه البعد الانساني و الاجتماعي العميقين تم فيه استحضار المواقف البطولية للرجل في فترات زاهية من تاريخ الحزب اقليميا ، لقاء تميز بحضور اجيال متعاقبة عبرت عن وفائها لتاريخ مشترك اصبح اليوم ملك كل صانعيه . و ذاكرة جماعية يتقاسمه العديد من ابناء الحزب الذين رضعوا منه حب الوطن و معنى التضحية و الوفاء لمبادئه و قيمه الانسانية الخالدة .
اللقاء كان لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة ، عكست مقدار الحب و التقدير لهذا الرجل العصامي الذي بصم بحضوره النضالي الملتزم ، رفقة الرواد الاوائل ، لحظات لا تنسى من تاريخ النضال الحزبي اقليميا لبناء مجتمع ديمقراطي و عادل . كما عكس اللقاء ايضا تشبث العديد من مناضلي الحزب سابقا بالقيم المشتركة التي تربينا عليها جميعا و افتخارهم بأمجاد هذه المدرسة و تربيتها الحزبية و السياسية التي رسمت المسار الحياتي لكل واحد . مسار تميز باعتناق فكر تنويري و منهاج قويم في التحليل و بناء المواقف السليمة في الحياة و المجتمع .
هذا اللقاء الذي تم ببني انصار وحضرته قيادة الحزب بالاقليم كان حقا مناسبة لتكريم الرفيق امليلي لكنه كان ايضا فرصة للتأمل في تاريخ الحزب بالإقليم ، و التشديد على كونه اضحى رصيدا مشتركا لكل ابنائه و المساهمين فيه ، يستدعي النظر في كيفية ربطه بالحاضر بعد التعريف به كذاكرة مشتركة غنية . يتوجب قراءته بإمعان و استخلاص العبر من جوانبها المضيئة ، تعميقا للوعي الشبابي و نشر التفاؤل و الالتزام لدى الناشئة . خاصة و ان كل الكلمات التي قيلت في حق رفيقنا العزيز تدعو لذلك معتبرة ان الانتماء للحزب هو انتماء لمدرسة فكرية و سياسية متميزة تتجاوز اللحظة الانتخابية التي ليست إلا محطة عادية من بين المحطات الاخرى لتعميق الوعي و التخليق السياسيين دفاعا عن المظلومين و المقهورين و تحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية و المجالية . تراث يصلح ان يكون مادة لزرع الامل و رد الاعتبار للعمل السياسي ،كمدخل لتصحيح الكثير من التشوهات الذي اعترى الجسم السياسي عامة .
مع الدعاء لرفيقنا امليلي محمد و لكل المناضلين اساتذة او خريجي مدرسة علي يعته بالصحة الجيدة و العمر المديد و الحياة السعيدة .
كانت التفاتة انسانية رائعة و ذات حمولة رفاقية عميقة الأبعاد ، تلك التي خصها مجموعة من مناضلي و منتسبي حزب التقدم و الاشتراكية بالناظور، و المنتمين لجيل السبعينات و الثمانينات و ما بعدهما ، حين قاموا بزيارة تفقدية لمناضل عتيد من طراز محمد امليلي كأحد أبرز الوجوه السياسية بالإقليم اثر وعكة صحية ألمت به مؤخرا . هذه الالتفاتة التي نادى بها رفاقنا في المهجر و لقيت استحسانا من طرف اصدقائه و رفاقه ببني انصار و الناظور ، توجت بلقاء حميمي يوم الثلاثاء 20 غشت ،طبعه جو مؤثر للغاية طغى عليه البعد الانساني و الاجتماعي العميقين تم فيه استحضار المواقف البطولية للرجل في فترات زاهية من تاريخ الحزب اقليميا ، لقاء تميز بحضور اجيال متعاقبة عبرت عن وفائها لتاريخ مشترك اصبح اليوم ملك كل صانعيه . و ذاكرة جماعية يتقاسمه العديد من ابناء الحزب الذين رضعوا منه حب الوطن و معنى التضحية و الوفاء لمبادئه و قيمه الانسانية الخالدة .
اللقاء كان لحظة تاريخية بكل معنى الكلمة ، عكست مقدار الحب و التقدير لهذا الرجل العصامي الذي بصم بحضوره النضالي الملتزم ، رفقة الرواد الاوائل ، لحظات لا تنسى من تاريخ النضال الحزبي اقليميا لبناء مجتمع ديمقراطي و عادل . كما عكس اللقاء ايضا تشبث العديد من مناضلي الحزب سابقا بالقيم المشتركة التي تربينا عليها جميعا و افتخارهم بأمجاد هذه المدرسة و تربيتها الحزبية و السياسية التي رسمت المسار الحياتي لكل واحد . مسار تميز باعتناق فكر تنويري و منهاج قويم في التحليل و بناء المواقف السليمة في الحياة و المجتمع .
هذا اللقاء الذي تم ببني انصار وحضرته قيادة الحزب بالاقليم كان حقا مناسبة لتكريم الرفيق امليلي لكنه كان ايضا فرصة للتأمل في تاريخ الحزب بالإقليم ، و التشديد على كونه اضحى رصيدا مشتركا لكل ابنائه و المساهمين فيه ، يستدعي النظر في كيفية ربطه بالحاضر بعد التعريف به كذاكرة مشتركة غنية . يتوجب قراءته بإمعان و استخلاص العبر من جوانبها المضيئة ، تعميقا للوعي الشبابي و نشر التفاؤل و الالتزام لدى الناشئة . خاصة و ان كل الكلمات التي قيلت في حق رفيقنا العزيز تدعو لذلك معتبرة ان الانتماء للحزب هو انتماء لمدرسة فكرية و سياسية متميزة تتجاوز اللحظة الانتخابية التي ليست إلا محطة عادية من بين المحطات الاخرى لتعميق الوعي و التخليق السياسيين دفاعا عن المظلومين و المقهورين و تحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية و المجالية . تراث يصلح ان يكون مادة لزرع الامل و رد الاعتبار للعمل السياسي ،كمدخل لتصحيح الكثير من التشوهات الذي اعترى الجسم السياسي عامة .
مع الدعاء لرفيقنا امليلي محمد و لكل المناضلين اساتذة او خريجي مدرسة علي يعته بالصحة الجيدة و العمر المديد و الحياة السعيدة .