
مراسلة
كشفت مصادر محلية بمدينة ميضار، أن إهمالا متعمد طال بيوت الله، التي أذن الله أن ترفع، ومسؤول محلي يماطل ولا يتورع، ويتعلق الأمر بمسجد أنس بن مالك، بمدينة ميضار، باقليم الدريوش، والذي تقام فيه صلاة الجمع منذ تدشينه لأزيد من ثلاث سنوات، ويضم مدرسة قرآنية وأقسام لمحاربة الأمية، وقد وُسم كأفضل المساجد بالإقليم، من ناحية البناية الهندسية والنظافة وأحدث التجهيزات، وذلك بأوسمة تنويه، من طرف الوزارة المعنية.
وقد سدّ مسجد أنس بن مالك، ثغرة لايستهان بها في المدينة، حيث يُعتبر معلمة من معالمها، بشهادة الساكنة والرواد على حد سواء، ومن يومها والمسجد المذكور ينتظر تأهيل الطريق المؤدية إليه بالإصلاح والتعبيد، تلافيا لما أدى ويؤدي إليه من أضرار بليغة، طالت فراش المسجد وأبوابه وحتى جدرانه، مع العلم أن هذا الطريق لا يتعدى 1000 متر.
وقد تكرر مطلب الإصلاح ورفع الشكاية من آثار الأتربة الملوثة لبيت الله، وتكررت الوعود من الجهات المخول لها وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي لميضار، الذي يماطل ويؤجل لسنوات عدة أشغال تعبيد الطريق، دون سباب مقبول أو معقول وما هي إلى حسابات صغيرة التي لا ينبغي أن تقحما فيها بيوت الله التي أذن أن ترفع، وأن تكون شؤونها فوق كل اعتبارات، لا أن تطرح ظهريا وتصير نسيا منسيا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه من المعلوم في ديننا الحنيف أن "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، ومن المؤسف أن تُعبد سائر الطرق بمدينة ميضار واستثناء غريب لطريق المسجد، حيث كل مرة يعللها رئيس المجلس، أن هناك صاحب قطعة أرضية قرب المسجد يمنع من تزفيت وتعبيد الطريق، رغم أن مشروع تصميم التهيئة يفرض عليه العودة ثلاثة أمتار للخلف من قارعة الطريق، ليبقى أن المجلس البلدي لم يتدخل لتنزيل القانون، وإلزام صاحب القطعة باحترامه والامتثال لمخطط تصميم التهيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسجد أنس بن مالك، يحتوي على بناية خاصة ومجهزة لمحاربة الأمية وحفظ القرآن للنساء، حيث كون أزيد من 120 إمرآة منذ افتتاحه، موزعة على محاربة الأمية وحفظ القرآن، وذلك بإشراف من رئاسة المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
كشفت مصادر محلية بمدينة ميضار، أن إهمالا متعمد طال بيوت الله، التي أذن الله أن ترفع، ومسؤول محلي يماطل ولا يتورع، ويتعلق الأمر بمسجد أنس بن مالك، بمدينة ميضار، باقليم الدريوش، والذي تقام فيه صلاة الجمع منذ تدشينه لأزيد من ثلاث سنوات، ويضم مدرسة قرآنية وأقسام لمحاربة الأمية، وقد وُسم كأفضل المساجد بالإقليم، من ناحية البناية الهندسية والنظافة وأحدث التجهيزات، وذلك بأوسمة تنويه، من طرف الوزارة المعنية.
وقد سدّ مسجد أنس بن مالك، ثغرة لايستهان بها في المدينة، حيث يُعتبر معلمة من معالمها، بشهادة الساكنة والرواد على حد سواء، ومن يومها والمسجد المذكور ينتظر تأهيل الطريق المؤدية إليه بالإصلاح والتعبيد، تلافيا لما أدى ويؤدي إليه من أضرار بليغة، طالت فراش المسجد وأبوابه وحتى جدرانه، مع العلم أن هذا الطريق لا يتعدى 1000 متر.
وقد تكرر مطلب الإصلاح ورفع الشكاية من آثار الأتربة الملوثة لبيت الله، وتكررت الوعود من الجهات المخول لها وعلى رأسهم رئيس المجلس البلدي لميضار، الذي يماطل ويؤجل لسنوات عدة أشغال تعبيد الطريق، دون سباب مقبول أو معقول وما هي إلى حسابات صغيرة التي لا ينبغي أن تقحما فيها بيوت الله التي أذن أن ترفع، وأن تكون شؤونها فوق كل اعتبارات، لا أن تطرح ظهريا وتصير نسيا منسيا.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه من المعلوم في ديننا الحنيف أن "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"، "ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب"، ومن المؤسف أن تُعبد سائر الطرق بمدينة ميضار واستثناء غريب لطريق المسجد، حيث كل مرة يعللها رئيس المجلس، أن هناك صاحب قطعة أرضية قرب المسجد يمنع من تزفيت وتعبيد الطريق، رغم أن مشروع تصميم التهيئة يفرض عليه العودة ثلاثة أمتار للخلف من قارعة الطريق، ليبقى أن المجلس البلدي لم يتدخل لتنزيل القانون، وإلزام صاحب القطعة باحترامه والامتثال لمخطط تصميم التهيئة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسجد أنس بن مالك، يحتوي على بناية خاصة ومجهزة لمحاربة الأمية وحفظ القرآن للنساء، حيث كون أزيد من 120 إمرآة منذ افتتاحه، موزعة على محاربة الأمية وحفظ القرآن، وذلك بإشراف من رئاسة المجلس العلمي المحلي لإقليم الدريوش، والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.




