
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي - محمد العبوسي
تمر أجواء الانتخابات في المغرب عادة، في أجواء مثيرة تشهد تنافسا بين المرشحين، وتفاعلا من الناخبين، سواء بالدفاع عن هذا الحزب أو ذاك، وهذا البرنامج أو ذاك، أو حتى بين دعاة التصويت ودعاة المقاطعة.
وبمناسبة موجة التضخم، وغلاء الأسعار التي يعرفها المغرب في الآونة الاخيرة، ما رافق ذلك من غضب وانتقادات حادة وجهت إلى الحكومة التي يترأسها السيد عزيز أخنوش، ارتأينا رصد أراء المواطنين والساكنة الناظورية حول رأيهم في التصويت إذا تمت إعادة الانتخابات، ومن هو الحزب أو المرشح الذي سيمنحونه صوتهم.
ويقول الناظوريون أنهم سئموا من الوعود الكاذبة للمرشحين والاحزاب السياسية، حيث يقدمون الكثير من الوعود أثناء الحملات الانتخابية، غير أن لا شيء يحدث فيما بعد حسبهم، حيث يبقى الحال هو الحال، إن لم يسأ.
تمر أجواء الانتخابات في المغرب عادة، في أجواء مثيرة تشهد تنافسا بين المرشحين، وتفاعلا من الناخبين، سواء بالدفاع عن هذا الحزب أو ذاك، وهذا البرنامج أو ذاك، أو حتى بين دعاة التصويت ودعاة المقاطعة.
وبمناسبة موجة التضخم، وغلاء الأسعار التي يعرفها المغرب في الآونة الاخيرة، ما رافق ذلك من غضب وانتقادات حادة وجهت إلى الحكومة التي يترأسها السيد عزيز أخنوش، ارتأينا رصد أراء المواطنين والساكنة الناظورية حول رأيهم في التصويت إذا تمت إعادة الانتخابات، ومن هو الحزب أو المرشح الذي سيمنحونه صوتهم.
ويقول الناظوريون أنهم سئموا من الوعود الكاذبة للمرشحين والاحزاب السياسية، حيث يقدمون الكثير من الوعود أثناء الحملات الانتخابية، غير أن لا شيء يحدث فيما بعد حسبهم، حيث يبقى الحال هو الحال، إن لم يسأ.
واضاف المتحدثون أن معظم السياسيين، والمنتخبين، لا يقدمون شيئا لمدنهم وبلادهم سواء في الناظور أو في المغرب عموما، بل على العكس من ذلك، يستفيدون هم من الامتيازات والصفقات، وهذا ما يجعل العديد من ساكنة الناظور يفكرون في الامتناع عن التصويت في المناسبات القادمة.
وتحدث مواطنون عن غلاء الأسعار الذي تعرفه البلاد حاليا، والذي أضر كثيرا بالمواطنين البسطاء وحتى من هم مصنفين ضمن الطبقة المتوسطة، ورغم ذلك عجزت الحكومة على إيجاد حلول وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وأشار العديد من المتحدثين إلى أنهم لم يسبق لهم التصويت في أية انتخابات، ولا يفكرون في فعل ذلك مستقبلا، لأنهم يعتقدون أن التصويت لا فائدة منهم، فالفائزين لم يقدموا شيما لمدينتهم. غير أن البعض منهم استدرك قائلا، أنه في حالة حقق أحد المنتخبين إنجازات، ووفر مناصب شغل للشباب، فسيجعلهم ذلك يغيرون موقفهم ويمنحونه أصواتهم.
وتحدث مواطنون عن غلاء الأسعار الذي تعرفه البلاد حاليا، والذي أضر كثيرا بالمواطنين البسطاء وحتى من هم مصنفين ضمن الطبقة المتوسطة، ورغم ذلك عجزت الحكومة على إيجاد حلول وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وأشار العديد من المتحدثين إلى أنهم لم يسبق لهم التصويت في أية انتخابات، ولا يفكرون في فعل ذلك مستقبلا، لأنهم يعتقدون أن التصويت لا فائدة منهم، فالفائزين لم يقدموا شيما لمدينتهم. غير أن البعض منهم استدرك قائلا، أنه في حالة حقق أحد المنتخبين إنجازات، ووفر مناصب شغل للشباب، فسيجعلهم ذلك يغيرون موقفهم ويمنحونه أصواتهم.