بدر الدين أبعير
عماد بنور الملقب ب" النيملو" في الشارع الناظوري، شاب عشريني من حي إيكوناف، عرف بإمتهانه لبيع الورد عشية كل يوم، جائلا بكورنيش الناظور، ضاقت به سبل العيش، بعد إغلاق المعابر الحدودية الوهمية الرابطة مع مليلية المحتلة، التي كان يتخذها مصدرا يدر عليه دخلا "يجابه" به متطلبات الحياة، قبل امتهانه بيع "الورود" وسط المدينة، وغيره كغير أبناء المدينة ظل منذ صغره يكافح لتوفير ظروف العيش بغض النظر عن مستوى المعيشة بالإقليم.
"النيملو"، أشار إلى أن إغلاق الحدود عقب انتشار الوباء بمدينة الناظور، حاول تخفيف عبئ ظروف الحياة بمزاولة حرفة "بائع الورد" الذي يعرفه القاصي والداني، سواء من أبناء المدينة أو الجالية المغربية المقيمة بالخارج، غير أن حالة الطوارئ الصحية وما جاء على إثرها من تقييد لتحركات المواطنين، وجد عماد نفسه، دون عمل مدر لراتب شهري كيفما كانت قيمته، عدا بعض المحسنين الذين لا يبخلون عليه في كل مرة (حسب قوله).
ومن جانب أخر، عماد بنور، يعاني من إعاقة على مستوى اللسان، تحول دون تعبيره بشكل سليم، حيث شكل هذا (النقص) في "ذات" عماد، هما يحمله في خاطره يوميا، إذ يربطه بالخوف الذي يخالجه من القيام بأية عملية في هذا الصدد.
عماد بنور الملقب ب" النيملو" في الشارع الناظوري، شاب عشريني من حي إيكوناف، عرف بإمتهانه لبيع الورد عشية كل يوم، جائلا بكورنيش الناظور، ضاقت به سبل العيش، بعد إغلاق المعابر الحدودية الوهمية الرابطة مع مليلية المحتلة، التي كان يتخذها مصدرا يدر عليه دخلا "يجابه" به متطلبات الحياة، قبل امتهانه بيع "الورود" وسط المدينة، وغيره كغير أبناء المدينة ظل منذ صغره يكافح لتوفير ظروف العيش بغض النظر عن مستوى المعيشة بالإقليم.
"النيملو"، أشار إلى أن إغلاق الحدود عقب انتشار الوباء بمدينة الناظور، حاول تخفيف عبئ ظروف الحياة بمزاولة حرفة "بائع الورد" الذي يعرفه القاصي والداني، سواء من أبناء المدينة أو الجالية المغربية المقيمة بالخارج، غير أن حالة الطوارئ الصحية وما جاء على إثرها من تقييد لتحركات المواطنين، وجد عماد نفسه، دون عمل مدر لراتب شهري كيفما كانت قيمته، عدا بعض المحسنين الذين لا يبخلون عليه في كل مرة (حسب قوله).
ومن جانب أخر، عماد بنور، يعاني من إعاقة على مستوى اللسان، تحول دون تعبيره بشكل سليم، حيث شكل هذا (النقص) في "ذات" عماد، هما يحمله في خاطره يوميا، إذ يربطه بالخوف الذي يخالجه من القيام بأية عملية في هذا الصدد.
امتهانه لبيع الورد جعل منه وجها ناظوريا شابا معروفا في الإقليم وحتى في مليلية المحتلة، بطريقته المعهودة في التواصل مع الناس وقفشاته "الطبيعية" المنبثقة عن شخصيته، جعلته محبوبا عند فئة واسعة من أبناء الناظور خاصة الجالية المقيمة بأوروبا، إذ ألفوا لقائه كل صيف بوروده الحمراء في أماكن مختلفة يترجاهم شراء وردة ولو كانت من أجل التعبير عن الإمتنان والحب لصديق وليس للعنصر النسوي.
عماد "النيملو" اليوم "يعيش" بصعوبة بسبب القيود "الاستثنائية"، التي فرضتها الظرفية على العالم، غير أنه "حامد شاكر لله على ظروفه"، يناشد المحسنين أبناء الخير (كما وصفهم) مساعدته ماديا لتجاوز "المحنة"، إلى أن تتحسن الأمور وتعود الحياة إلى سابق عهدها.
ليس هو وحده من يطلب مد يد العون والمساعدة على مصاريف الحياة، غير أن وجهه المعروف وسهولة الوصول إليه للتعرف على حاله عن قرب، يقول عماد " أنا موجود إلى بغاو الناس يجيو ويشوفوني فين عايش مرحبا بهم الرقم ديالي راه موجود"، مناشدا كل من يعرفه من قريب أو بعيد عدم البخل عليه ولو بالدعاء
عماد "النيملو" اليوم "يعيش" بصعوبة بسبب القيود "الاستثنائية"، التي فرضتها الظرفية على العالم، غير أنه "حامد شاكر لله على ظروفه"، يناشد المحسنين أبناء الخير (كما وصفهم) مساعدته ماديا لتجاوز "المحنة"، إلى أن تتحسن الأمور وتعود الحياة إلى سابق عهدها.
ليس هو وحده من يطلب مد يد العون والمساعدة على مصاريف الحياة، غير أن وجهه المعروف وسهولة الوصول إليه للتعرف على حاله عن قرب، يقول عماد " أنا موجود إلى بغاو الناس يجيو ويشوفوني فين عايش مرحبا بهم الرقم ديالي راه موجود"، مناشدا كل من يعرفه من قريب أو بعيد عدم البخل عليه ولو بالدعاء