المزيد من الأخبار






أساتذة باحثون يدينون استهداف chu بوجدة من قبل جهات خارجية


أساتذة باحثون يدينون استهداف chu  بوجدة من قبل جهات خارجية
ناظورسيتي – متابعة

عبر الأساتذة الباحثون بكلية الطب والصيدلة بوجدة، والعاملون بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، عن استغرابهم لما وصفوه ب"البيان المغلوطّ"، الذي يروم الإساءة للأطر الطبية، وتسفيه مجهودات CHU الذي يعتبر المرفق العمومي والحيوي لقطاع الصحة بجهة الشرق.

جاء هذا، في مراسلة وجهها أزيد من 50 أستاذا بكلية الطب والصيدلة والعاملون بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، لكل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، و مدير CHU بوجدة.

وفي هذا الإطار، قال الأساتذة الباحثون، إنهم تلقوا بكثير من الاستغراب و الدهشة نبأ صدور بيان عن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، يتحدث عن جمع عام لم يستدعى له جميع الأستاذة، و عن بيان يحمل الكثير من المغالطات عن المستشفى الجامعي، تنم عن جهل أو ضغينة أو خدمة لأجندات خارجية.


وجاء في المراسلة، "ليس بغريب عن كل المتتبعين لواقع الصحة بالمنطقة الشرقية، أن المستشفى الجامعي منذ تدشينه على يد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ما فتئ يساهم في تطوير القطاع الصحي و تجويد الخدمات الممنوحة للساكنة بالمنطقة الشرقية في كل التخصصات، من خلال تقديم علاجات من المستوى الثالث،ترفع على الساكنة أعباء الانتقال إلى مدن أخرى من أجل العلاج."

وأكد هؤلاء، على أن المستشفى الجامعي، وخلال السنتين الماضيتين قام بمجهود جبار، في تضافر بين جل مكوناته، من أجل مكافحة جائحة كوفيد 19 بكل موجاتها، و سخر كل طاقاته لتمكين الساكنة من أحسن الظروف الممكنة للعلاج، مع الاحتفاظ بصيرورة العلاجات الإستعجالية و الأمراض السرطانية.

وأوضح الأساتذة الباحثون، أن صدور هذا البيان في هذا التوقيت، وبدون احترام الأدبيات التي تراعى في انعقاد الجموع العامة، وعدم احترام النصاب القانوني، يدفعهم إلى التبرؤ من البيان كونه يفتقد إلى النقد العلمي.

وأكدوا، على أنه يهدف إلى تسفيه كل المجهودات المبذولة من طرف كل أطر هذه المؤسسة، التي تسعي إلى الرقي بهذا المرفق الحيوي رغم كل الإكراهات، والمضي قدما لما فيه مصلحة المواطن والوطن، مشيرين إلى أن تقييم عمل أي مرفق أو مؤسسة عمومية يتم وفق معايير علمية دقيقة، وليس وفق العواطف والحسابات الشخصية.

وخلص الأساتذة في المراسلة، إلى أن حل المشاكل الداخلية، "وان وجدت" في حاجة إلى وعي ونضج جماعي مؤسس على الاقتراحات والحوار البناء، وليس عبر افتراءات الهدف منها الإساءة إلى الأطقم الطبية، التمريضية، الإدارية و التقنية الساهرة على المصلحة العامة.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح