ناظورسيتي | متابعة
أجـرى المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، سعيد زارو، مرفوقا بوفد يتكون من مهندسين وتقنيين، إلى جانب أعضاء طاقمه الإداري، بما فيه رؤساء ومسؤولي مختلف الأقسام والاختصاصات داخل الوكالة، عشية أمس السبت 28 نونبر الجاري، جولة تفقدية إلى فضاء "الكورنيش" وسط مدينة الناظور، الذي يشهد إنجاز مشاريع جديدة، أبرزها إقامة مارينيا سياحية.
وسعى الوفد الذي ترأسه مدير تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، إلى الإطلاع على سير الأشغال الجارية على مستوى الشريط البحري، بحيث قدّم المسؤولون بمختلف الاختصاصات، عدة شروحات حول المراحل اللاحقة المتبقية لإنهاء الأوراش التي يجري إنشاؤها بالكورنيش لجعله فضاءً سياحيا وترفيهيا، خصوصا مشروع مارينا الذي يتم انجازه من ضريح سيدي علي إلى غاية الطريق المؤدية لمدينة بني انصار مرورا على مطعم ماكدونالدز، وقد وجه المدير العامة للوكالة في أعقاب تلك الزيارة توجيهات وملاحظات تخص الإسراع في مختلف الأشغال الجارية وفق التصور الهندسي والزمني المحدد لها.
وفي تصريح خص به "ناظورسيتي" قال أسامة مالك، مدير التهئية بوكالة مرتشيكا، مشروع تهيئة كورنيش سيدي علي بالناظور، خصصت له الوكالة غلاف مالي يقدر بـ65 مليون درهم، حيث يهدف إلى خلق منطقة مهمة للتنمية السياحية والتنشيط الثقافي والترفيهي والرياضي أيضا، وذلك وفق رؤية منسجمة تتلاءم مع المؤهلات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، مشيرا أن الأشغال بجميع الأوراش والمشاريع التي تنجز حاليا ستكون جاهزة وسيتم افتتاحها في وجه الساكنة والسياح صيف السنة المقبلة.
أجـرى المدير العام لوكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، سعيد زارو، مرفوقا بوفد يتكون من مهندسين وتقنيين، إلى جانب أعضاء طاقمه الإداري، بما فيه رؤساء ومسؤولي مختلف الأقسام والاختصاصات داخل الوكالة، عشية أمس السبت 28 نونبر الجاري، جولة تفقدية إلى فضاء "الكورنيش" وسط مدينة الناظور، الذي يشهد إنجاز مشاريع جديدة، أبرزها إقامة مارينيا سياحية.
وسعى الوفد الذي ترأسه مدير تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، إلى الإطلاع على سير الأشغال الجارية على مستوى الشريط البحري، بحيث قدّم المسؤولون بمختلف الاختصاصات، عدة شروحات حول المراحل اللاحقة المتبقية لإنهاء الأوراش التي يجري إنشاؤها بالكورنيش لجعله فضاءً سياحيا وترفيهيا، خصوصا مشروع مارينا الذي يتم انجازه من ضريح سيدي علي إلى غاية الطريق المؤدية لمدينة بني انصار مرورا على مطعم ماكدونالدز، وقد وجه المدير العامة للوكالة في أعقاب تلك الزيارة توجيهات وملاحظات تخص الإسراع في مختلف الأشغال الجارية وفق التصور الهندسي والزمني المحدد لها.
وفي تصريح خص به "ناظورسيتي" قال أسامة مالك، مدير التهئية بوكالة مرتشيكا، مشروع تهيئة كورنيش سيدي علي بالناظور، خصصت له الوكالة غلاف مالي يقدر بـ65 مليون درهم، حيث يهدف إلى خلق منطقة مهمة للتنمية السياحية والتنشيط الثقافي والترفيهي والرياضي أيضا، وذلك وفق رؤية منسجمة تتلاءم مع المؤهلات الطبيعية والتاريخية للمنطقة، مشيرا أن الأشغال بجميع الأوراش والمشاريع التي تنجز حاليا ستكون جاهزة وسيتم افتتاحها في وجه الساكنة والسياح صيف السنة المقبلة.
وأضاف مدير التهئية أن المشروع ينقسم إلى أربعة أجزاء، حيث أن الجزء الأول يتعلق بإحداث ميناء ترفيهي، تبلغ سعاته 150 قارب متوسط وصغير، وسيربط الميناء الترفيهي بأطاليون والميناء الترفيهي المستقبلي لمدينة البحرين، وهو المشروع الذي يهدف إلى تشجيع الحركة البحرية داخل بحيرة مارتشيكا.
وبخصوص الجزء الثاني من المشروع، فيهم المحافظة وتثمين الميناء التقليدي للصيد البحري، والجزء الثالث يهم تهيئة جوانب ضريح سيدي علي، من خلال خلق ممرات جديدة ومساحات حضراء، وأخيرا جزء تهيئة كورنيش بضفاف المرفأ الترفيهي، من خلال خلق ممرات للراجلين ومساحات خضراء جديدة، وتزفيت وتزين الشوارع والأرصفة المحادية للميناء، مع خلق شبكة جديدة للإنارة العمومية.
ومن جهته، أوضح العباس القاضي مسؤول عن تسير الموقع بوكالة مرتشيكا، أن الأشغال الجارية ضمن المرحلة الثانية من تهيئة كورونيش مارتشيكا يتم فيها بالدرجة الأولى الحفاظ والاهتمام بالموروث والمآثر التاريخية، خصوصا المتعلقة بالميناء التقليدي للصيد البحري، وضريح سيدي علي، مضياف أن الأشغال الجارية تهم ترميم ضريح سيدي علي وترميم الميناء، بالإضافة لميناء ترفيهي جديد.
وبخصوص الجزء الثاني من المشروع، فيهم المحافظة وتثمين الميناء التقليدي للصيد البحري، والجزء الثالث يهم تهيئة جوانب ضريح سيدي علي، من خلال خلق ممرات جديدة ومساحات حضراء، وأخيرا جزء تهيئة كورنيش بضفاف المرفأ الترفيهي، من خلال خلق ممرات للراجلين ومساحات خضراء جديدة، وتزفيت وتزين الشوارع والأرصفة المحادية للميناء، مع خلق شبكة جديدة للإنارة العمومية.
ومن جهته، أوضح العباس القاضي مسؤول عن تسير الموقع بوكالة مرتشيكا، أن الأشغال الجارية ضمن المرحلة الثانية من تهيئة كورونيش مارتشيكا يتم فيها بالدرجة الأولى الحفاظ والاهتمام بالموروث والمآثر التاريخية، خصوصا المتعلقة بالميناء التقليدي للصيد البحري، وضريح سيدي علي، مضياف أن الأشغال الجارية تهم ترميم ضريح سيدي علي وترميم الميناء، بالإضافة لميناء ترفيهي جديد.