NadorCity.Com
 


النار تشتعل فـي أجساد المعطلين بالـرباط


النار تشتعل فـي أجساد المعطلين بالـرباط
إصابة عنصر من المجموعة بحروق من الدرجة الثانية والمعطلون يهددون بالتصعيد

أصيب عضو في الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، أول أمس الثلاثاء، بحروق من الدرجة الثانية، إثر إقدام مجموعة من المعطلين على إشعال النار في الأرض المقابلة لساحة البريد وتهديدهم بإحراق أنفسهم. وجاء هذا القرار، حسب بيان لمكتب الاتحاد، «بعد الحوار الذي تم إجراؤه مع مستشار الوزير الأول المكلف بملف المعطلين يوم الاثنين الماضي». ويضيف البيان، الذي حصلت «أخبار اليوم» على نسخة منه، أن «جلسة الحوار كشفت عن إمكانية إقصاء جزء من أطر الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة من الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية».

وفي حدود الساعة الخامسة من أول أمس، حج مئات المعطلين إلى ساحة البريد حاملين قنينات البنزين والولاعات، وبعد صبهم البنزين على الأرض قاموا بإضرام النار وسط ذهول المواطنين الذين كانوا يراقبون الوضع. وفي لحظة، كان يستعد فيها أحد أفراد المجموعة لرمي سترته على الأرض طالت ألسنة النيران أجزاء مختلفة من جسمه، لتتدخل عناصر الوقاية المدنية لإنقاذ الموقف، وتم نقل المصاب مباشرة بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. وأكدت مصادر طبية أنه أصيب بحروق من الدرجة الثانية في أجزاء من جسمه.

إلى ذلك، حال تدخل قوات الأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية دون وقوع مأساة إنسانية، إذ ظل عناصر الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة يحملون قنينات بنزين وقداحات، وكادت ساحة البريد تتحول إلى محرقة ومأتم تتفحم فيه أجساد عشرات المشاركين في العملية، بعد أن أقدموا على صب البنزين عليهم مهددين بإحراق أنفسهم.

وظل المعطلون قبيل إضرام النار يرددون شعارات تطالب بتشغيلهم وتحمل الوزير الأول مسؤولية تأمين مناصب عمل لهم. هذا، وكان على المسؤولين الأمنيين، أمام تهديد المعطلين بإضرام النار في أجسادهم في حال تقدم قواتهم، الاستعانة برجال الوقاية المدنية وسيارة إطفاء لإرغام المحتجين على مغادرة المكان، بعد استعمالهم لخراطيم المياه لتنتهي بذلك فصول عملية خلفت إصابة واحدة في صفوف أعضاء المجموعة.
إلى ذلك، أسفر تدخل عنيف لعناصر الأمن في حق مجموعة «ال

صمود» عن إصابة ما يفوق 90 إطارا من أطر المجموعة، 30 منهم استدعت حالتهم الخطيرة نقلهم على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سينا، حيث أصيب أحد أعضاء المجموعة بإصابة خطيرة في الرأس، فيما تراوحت الإصابات الأخرى بين كسور في الأطراف ورضوض خطيرة في الأماكن الحساسة من الجسم (العمود الفقري، البطن، الجهاز التناسلي...)، فضلا عن حالات الإغماء والشد العضلي والكدمات والجروح، الناتجة عن الرفس واللكم الذي مارسته قوات الأمن في حق أعضاء المجموعة.

وأعرب عناصر المجموعة عن «تشبثهم بالإدماج الشامل والمباشر والفوري في أسلاك الوظيفة العمومية ضمن دفعة هذه السنة»، وكذا مطالبتهم «الجهات المسؤولة بتسوية الملف بكل شفافية ووضوح والإعلان عن الحل بشكل رسمي».

واستنكرت المجموعة بشدة تراجع الحكومة عن الالتزامات والوعود السابقة وكذا «تداخلاتها الهمجية التي لن تزيدنا إلا صمودا واستماتة»، يقول بيان المجموعة

عن أخبار اليوم المغربية



1.أرسلت من قبل عبد الكريم السوسي في 04/06/2010 07:21
ما ضاع حق وراءه طالب.المهم هو الصبر والنضال الى اخر رمق

2.أرسلت من قبل KARIMA AUS FRANKFURT في 04/06/2010 11:25
ewa bach ey 7ar9u risanhum hada huwa lahbal a3ibadallah yaaaaathibuharya wala7ma9 hada

3.أرسلت من قبل haram had achi في 04/06/2010 19:21
أي عصر نعيش في المغرب, الفقر
والتهميش وشريعة الغاب تركت المغاربة يخافون من المجهول, لقد سلب حقوقكم ونهب أرزاقكم, وترككم ضحايا المخدرات والتشريد والعصا لمن تفوه ببنت شفة. فالرسالة واضحة الى جميع الطلبة, فبعد تخرجكم وتحصلون على الشهادات العليا, فسوف تلقون الحفاوة والتكريم بالهراوات. الدكاترة والمهندسين وحاملوا الشهادات العليا يرفسهم حمير المخزن ضربا وركلا وإهانة... لانهم يطالبون بحقهم الإنساني في العيش الكريم, والمساهة في تقدم وطنهم لكن النظام الوحشي يستأجر الحمير للتصدي لهولاء الطبقة الراقية فكريا وعلميا. اللصوص أتوا على الأخضر واليابس. أصبح المغرب معسكر كبير تنخر في العبودية كرامة الرجال والنساء وحتى الأطفال... هيا لنتحد جميعا كمغاربة غيورين على وطنهم لانقاذه من الهمجية المتلسطة ومحاكمة الجينرالات الرادكاليين الحمير الذين يقتلون الأبريياء ويتقاضون 20 مليون سنتم شهريا, في بلد يسحقه الفقر المقدع ونفقات القصور على العائلة الملكية تفوق مليار سنتم في اليوم الواحد. والملايين يتمزقون جوعا تحت سندانالنظام الملكي الوحشي ومطرقة عبيده المخزن العائلة المالكة الفاسقة ينهبون ويسلبون ليل نهار بدون حشمة ولا إحساس بالذنب يبدخون ويبدرون أموال الشعب الفقير ويضحكون ويشمئزون على الفقراء ويعتبرونهم كائنات غير بشرية

4.أرسلت من قبل mohamed في 04/06/2010 19:42
رغم تعاطفي الشديد مع كل المعطلين سواء كانوا من ذوي الشواهد العليا أو غيرها، إلا أنني أرفض بشدة أن يقدم المرء على إيذاء نفسه عمدا ما قد يقوده إلى الموت و بالتالي يعتبر ذلك انتحارا. الدولة لم تعد تهتم بالشوهة لأنها ترك بأنها كائن مشوه أصلا، و لم يعد يهمها مثل هذه الحركات التي ستقدمها على أنها أعمال صبيانية و غير مسؤولة و بأن الذي يقدم عليها لا يمكن الوثوق في قدراته العقلية، التي لا تستجيب لمعايير التوظيف. هؤلاء المساكين يضيعون وقتهم و طاقتهم من أجل تحقيق حلم ليس في الحقيقة سوى وهما و سرابا. ماذا لو وقعت، و هذا غير مستبعد، كارثة اقتصادية عالمية و لم يعد للأوراق المالية أيه فائدة و الأجرة الشهرية أصبحت في خبر كان. سينتحر آخرون و لكن اقول هذا فقط ليعلم من يضيعون وقتهم في الاحتجاج بأن الأولى بحث بدائل و سبل أخرى لإنقاذ انفسهم و إنقاذ من سيجدون انفسهم في نفس حالتهم. في المغرب إما ان تكون في صف المنافقين الوصوليين المرتشين المذلولين و تحصل على ما تشاء، أو تكون في صف المستقيمين الذين يخافون يوم الحساب و بسبب ذلك لن تحظى لا بوظيفة و لا عيش كريم و لا حتى احترام لشخصك لأنك تبدو مغايرا للآخرين الذين يشكلون الأغلبية. أرض الله واسعة، لا تنتظروا التوظيف في بلاد المحسوبية و *****ونية، و اتقوا الله في أجسادكم و أنفسكم لأنها أمانة. سيأتي الله بالفرج عاجلا أم آجلا.

5.أرسلت من قبل samir في 04/06/2010 19:51
مهزلة
و الله لم أرَ بحياتي قوماً اكثر كسلا و شغبا من هؤلاء العطلين، ليس من مسؤولية الدولة ان تشغل الجميع إلا إذا اصبحنا بلد إشتراكيا، لماذا لا يحاول هؤلاء المعطلون تحسين مهاراتهم البالية و طرق ابواب الشركات الخاصة؟؟
ببساطة لأنهم يحلمون بالنوم العميق فوق مكاتب الإدارات.
أقسم أنه هناك شركات خاصة تبحث عن ممثلين تجاريين متمرسيس و بأجرة تفوق 10000 درهم في الشهر، و 80% ممن يتقدمون لا يمضون أكثر من أسبوع او اثنين بدعوى و شكوى أن العمل متعب و أنهم يفضلون عمل مكتبي.
زمن الرجال مضى وولى.
و هاذ الرجال اللي كايحيرقو راسهم أولى بيهم يتعلمو لغة جديدة أو يتعلمو الكمبيوتر او يحاولو يحسنو الفرنسية ديالهم شوية (او حتى العربية باش مايبقاوش يكتبو اللافتات غلط) و يطرقو باب الشركات... أبواب العمل مفتوحة ولكن لمن لديه الرغبة و يملك المهارة.
عارف أن المعچازين غادي يبداو يسبو، كيف ما ضيعين حياتهم كلها سبان و نقمة على الحياة


6.أرسلت من قبل معطل في 04/06/2010 23:59
ياخواني المعطلين يجب علينا التفكير في كل خطوة نقوم بها وان لا نكذب على بعضنا . فهل حل الوضيفة العموية هو مطلب اناني وظرفي ام هم حل لكل المتخرجين وكل سنة .انني اراه حل غير دائم ولا يحل المشكل جذريا .هناك خيرات يتمتع بها المتنفذين في البلد ونحن اولا البحر الرمال الغابة الشركات مثل النقل الطرقي المقالع و.......لماذا لايتم تسليمها الى المعطلين .انني لا افهم لماذا طارق وابركان وازواغ وحوليش و...بوجيدة و......هم من يستفيدون وحدهم من خيرات الاقليم ونحن المعطلين نشاهدهم ونتالم

7.أرسلت من قبل Boyarchchal 3iin chafat 3iin maachafat في 05/06/2010 11:59
bichchifaaaaa in cha allah
ikhwaanii laaaaa todii3i anfosikom bianfosikom limaada annar 3alaaasfosiko haraamon 3alaykom
yajibo al istimraar bissomod wakhalliw kama nosammihim bilmakhzan yz9tolokom ahsan maaa ta9tolooona anfosikom bianfosiko wajarh al ommahaat wal abaaa2
bichichifaa incha allah wassalaamo3alikom












المزيد من الأخبار

الناظور

إعلان عن مباراة السباحين المنقذين الموسميين بالناظور

في حفل تكريم.. سلوان تودع قائد الملحقة الإدارية الأولى محمد الكرفيسي

أزيد من 130 مستفيدا ومستفيدة يحضرون دورة تدريبية للحجاج بمسجد محمد الخامس بالناظور

هلال الناظور لكرة القدم النسوية يعود بفوز مثير من خارج الديار

عملية مشتركة بين أمن الناظور وفاس تطيح بعصابة خطف واحتجاز واتجار في البشر

زخات مطرية وثلجية تهم عدة مناطق.. رياح وغبار في الناظور

استهداف المصلين بالمفقرعات بمسجد بدر عاريض يثير قلق الساكنة