NadorCity.Com
 


المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة مركز إشعاع وقاطرة للتنمية المستدامة


المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة مركز إشعاع وقاطرة للتنمية المستدامة
د بلقاسم الجطاري-- مركز الإعلام والتوجيه والحياة الطلابية -جامعة محمد الاول
الطالب- عبد الحميد بومدين – ماستر التواصل والتنمية


من بين الأهداف التي تصبو إليها مصلحة التواصل بمركز الإعلام و التوجيه والحياة الطلابية ،تزويد التلاميذ الحاصلين على شهادة الباكالوريا بمعية الطلبة بجميع المعلومات المتعلقة بالبنى التحتية ومختلف التكوينات التي تتوافر عليها جامعة محمد الأول، لهذا الغرض ستشرع في نشر مقالات خاصة بكل مؤسسة جامعية على حدة تكون بمثابة ورقة تقنية تبرز التطورات التي شهدتها هذه المؤسسات ، وكذا المشاريع المستقبلية التي تعتزم إنجازها والأنشطة الثقافية والرياضية المبرمجة التي تنوي إجراءها.

يكتسي التعليم بصفة عامة أهمية خاصة، إذ يعتبر الوسيلة الفعالة، والقاطرة التي لا محيد عنها، لتحقيق التنمية في كل مستوياتها وأبعادها، وذلك من خلال ترشيد الكفاءات، وتوجيه القدرات، ونشر المعرفة والوعي، والقضاء على الجهل، والرفع من المستوى العلمي للشعوب… بل إن مقياس تقدم الأمم أو تخلفها يكون بالنظر إلى نظامها التربوي والتعليمي.

ولما كان التعليم العالي آخر مرحلة تعليمية، كان له أكبر الأثر في تقدم الأمم ورقيها، لذلك حظي لدى مختلف الحضارات باهتمام خاص، بما فيها تلك الحضارات القديمة، من مثل الحضارة اليونانية والرومانية، وخضع لتطور ملحوظ؛ فالأكاديميات العلمية المنتشرة في العالم المعاصر، تجد أصل تسميتها في أكاديمية أفلاطون، التي أنشأها في أثينا خلال القرن الخامس قبل الميلاد، والجامعات المعاصرة يرجع أصلها إلى تلك الجامعة التي أنشأها اليونانيون في الإسكندرية بشمال إفريقيا.

والمغرب لم يكن بدعا من الدول، بل عرف هو الآخر، بانسجام مع حضارته الإسلامية، أنماطا للتعليم العالي، تمثلت ألمع صورها في جامعة القرويين، التي أنشئت في القرن التاسع الميلادي، إلا أن التراجع العام الذي بدأت تعرفه الدولة المغربية في القرون الأخيرة، كان له أثر سيئ على نظامها التعليمي بصفة عامة، وعلى التعليم العالي بصفة خاصة، بل يمكن القول إن ذلك الانحطاط الشامل يتمثل سببه الرئيس في تراجع التربية وانحطاط التعليم بكل مراحله.

إلا أن حال التعليم العالي بالمغرب سيعرف انطلاقة جديدة مع بداية الاستقلال، إذ تميزت هذه الفترة بتدشين مجموعة من الجامعات عبر التراب الوطني، استفادت الجهة الشرقية بواحدة منها سنة 1978، فكانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية النواة التأسيسية الأولى لجامعة محمد الأول بوجدة لتتلوها بعد ذلك الكليات الأخرى. ومواكبة منها للتطورات السريعة التي شهدها المغرب مع العهد الجديد ووعيا منها بضرورة أن تكون الجامعة في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنيين بما توفره من فرص للتكوين في مجالات متعددة، عرفت جامعة محمد الأول نقلة نوعية في مجال تخصصات التكوين التي تتيحها للطلاب بعد أن كانت مقتصرة على العلوم الإنسانية والعلوم القانونية والعلوم الطبيعية، فعرفت توسعا نوعيا لتشمل التكوين ذا الطابع التقني والتكوين في ميادين التكنولوجيات الجديدة والعلوم الحديثة والهندسة وغيرها... وذلك بإحداث عدة مدارس عليا من شأنها تخريج أطر كفئة ذات تكوين عالي في مجال التخصصات التي ذكرنا.

ويأتي على رأس هذه المدارس، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ENSAO التي رأت النور في سنة 2001 والمتخصصة في الدراسات الهندسية، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة ENCGO التي تأسست سنة 2006، ثم المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة ENSAH التي تعطي تكوينا في مجالات الهندسة المعلوماتية والمدنية وهندسة البيئة والمخاطر الطبيعية، ليتوج هذا العقد بافتتاح كلية الطب والصيدلة لأبوابها في وجه الطلبة خلال السنة الجامعية 2008- 2009 منسجمة بذلك مع الطرح العام الداعي إلى تحسين الوضعية الصحية للساكنة ومنسجمة كذلك مع سياسة الدولة المغربية الرامية إلى تحقيق لا مركزية التعليم العالي وخصوصا في هذا التخصص الذي كان حكرا إلى عهد قريب على كليتي الرباط والبيضاء.

وسنخصص هذا المقال للحديث عن المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، كمدرسة استطاعت في ظرف وجيز أن تحظى بمكانة خاصة بين هذه المدارس وذلك بفضل نظامها التربوي المتميز وكذلك بفضل إشعاعها وتواصلها مع المحيط الخارجي سواء في إطار الشراكة العلمية والمهنية مع المقاولات والمؤسسات أو في إطار الأنشطة المختلفة التي يقوم بها طلبة المدرسة.

تأسست المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة (ENCGO) سنة 2006، وهي تنتمي إلى شبكة المدارس الوطنية للتجارة والتسيير التي يصل عددها إلى تسعة مدارس موزعة على التراب الوطني. تضم المدرسة 423 طالب ، وعشر جنسيات في مسالك التكوين ، بالإضافة إلى 30 أستاذا بينهم خمسة مقيمين وخمسة عشر زائرا ، وإلى أزيد من عشرين متدخلا من مقاولات مهنية .

توفر هذه المؤسسة الفتية جدعا كاملا للتكوين من فئة "LMD" ، و أربع تخصصات من بين ستة المبرمجة في إطار التكوين "باك+ 5"، وماسترين جامعيين متخصصين مؤدى عنهما، في سبعة مجالات للخبرة مقترحة من أجل الاعتماد، وثلاث إجازات مهنية مقترحة من أجل الاعتماد (MRH, Marketing opérationnel, GCF) ، و برنامج دكتوراه بشراكة مع CEDOC بوجدة ، فضلا عن توفرها على مختبر للبحث العلمي CMA، و مركز للتكوين المستمر (Orientalis Training) ، وأكثر من ثلاثين ناد لطلبة المدرسة.

المدرسة مفتوحة في وجه حملة شهادة البكالوريا، بعد انتقائهم واجتيازهم بنجاح مباراة تشمل امتحانا كتابيا وآخر شفوي، ويمتد التكوين بها لخمس سنوات، تتوج بحصول الطالب على دبلوم في أحد التخصصين : التجارة أو التسيير. وللإشارة، فإن مدة التدريس بالمدرسة كانت هي أربع سنوات، فصارت خمس بعد إصلاحات 2006/2007، على أن يستمر تكوين " البكالوريا + 4 سنوات" إلى حين تخرَّج آخر فوج سنة 2008/2009.
وعلى المستوى البيداغوجي، تنظم المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في شهر يوليوز من كل سنة امتحان الولوج بالنسبة للتلاميذ الحاصلين على شهادة البكالوريا، يكون عبارة عن اختبار كتابي ومقابلة مع لجنة علمية تتشكل من أساتذة ومهنيين.

كما تستقبل المدرسة الطلبة الحاصلين على دبلوم (باك + 2) في التخصصات التالية (DEUG sciences économique et Gestion, DUT en Technique de Management et Assimilées, BTS Comptabilité, Gestion et Commerce, Classes prépas d’Economie et Gestion)، وكذا الطلبة الحاصلين على دبلوم (باك + 3) في التخصصات التالية: (Licence professionnelle et fondamentales sciences Economie et gestion) ، الشيء الذي يتيح للطلاب اختيارات متعددة في مجالات الخبرة ، وللمدرسة صقل طاقاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم.

تعتمد المؤسسة بيداغوجيا تراعي أهداف التكوين وحاجيات المقاولات والاحتياجات الأساسية للطالب، مرتكزة في ذلك على مبادئ رئيسية ثلاث:
أولا، أساليب عملية وتفاعلية وتدابير مبتكرة تهدف إلى : تنمية الخبرات في مختلف التخصصات: Audit et contrôle de gestion ، Gestion comptable et financière ، Marketing et action commerciale ، Commerce interlational ، Management des ressources humaines ، ثم اكتساب الحس القيادي من خلال تداريب إجبارية، محاكاة وتقليد الأدوار، دراسة حالات معينة، تحقيقات ميدانية، حلقات دراسية، دروس ومحاضرات، بعثات دراسية ومشروع نهاية الدروس.

ثانيا، توفير تكوين يمزج بين ما هو نظري وما هو عملي عبر دراسة الحالات، تنظيم ملتقيات، زيارات الخبراء، وزيارات منظمة للمؤسسات والمقاولات، وكذا التداريب المقامة بالمقاولات أو المؤسسات، ما يكسب الطلبة معارف ومهارات تقنية.
ثالثا، إشراك المهنيين والخبراء المنتمين للقطاعين العام والخاص (أبناك، إدارات عمومية كبرى، شركات ...) في اختيار الطلبة المتفوقين في امتحانات الولوج وإثراء المسار التكويني للطلبة وتنشيط الحصص والملتقيات، يعطي إضافة نوعية وقيمية للمدرسة.

من جهة أخرى، تلعب التداريب المقدمة للطلبة داخل المقاولات والمؤسسات الخارجية دورا كبيرا في العمل على إدماجهم التدريجي في محيطهم الاقتصادي، وتنمية قدراتهم على المشاركة والتعلم.

وتزداد هذه التداريب احترافية وجودة كلما ارتقى الطالب في مستواه الدراسي، إذ يستفيد طلاب السنة الثانية من تدريب تمهيدي مدته شهر واحد في نهاية السنة الدراسية، و يخصص لطلاب السنة الثالثة تدريب تكميلي لمدة شهر، في حين يستفيد طلاب السنة الرابعة من تدريب يهيئون من خلاله مشروع نهاية الدروس، ليختموا مشوارهم الدراسي بتدريب مهني يتوجون به سنواتهم الخمس من التكوين. ويشرف على هذه التداريب أساتذة المدرسة ومسؤولين من المقاولات والمؤسسات، ويتم تقييم تقاريرها من طرف المدرسة، كما تتم مناقشة تقارير التداريب الخاصة بتهييء مشاريع نهاية الدراسة أمام لجنة علمية مكونة من أساتذة المدرسة ومهنيين ينتمون للمؤسسات التي أقيم فيها التدريب.

وبالموازاة مع دورها التكويني، تقيم المدرسة أنشطة علمية وثقافية يؤطرها مهنيون وخبراء من داخل الوطن وخارجه، تطرح فيها للنقاش القضايا والمشاكل الدولية والوطنية الراهنة، من قبيل الأزمة الاقتصادية العالمية، والمبادرة الحرة، يستفيد منها الطلبة الذين يجدون أنفسهم بفضل النقاشات في صلب الإشكالات ذات الطابع الاقتصادي والإداري، والتي من المفترض أن تواجههم في حياتهم العملية.

ومن أهم المشاركين في هذه الأنشطة القيمة في الموسم الدراسي الفارط، مدير "SIFE MOROCCO" الذي قدم حلقة دراسية حول توسيع نطاق الشراكة بين عالم الأعمال وعالم التعليم العالي، وهي حلقة ترمي إلى إعداد الطلبة بشكل يسهم في تنمية بلدهم فور تخرجهم كمقاولين أو مستثمرين، وتم على هامشها توقيع عقد شراكة بين المدرسة و شركة "SIFE MOROCCO " من أجل تدعيم وتعزيز علاقات التعاون بينهما.

إلى ذلك تشرف الطلبة بتمثيل مدرستهم في عدة لقاءات خارج مدينة وجدة، كالملتقى الذي التأم فيه طلبة المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة القنيطرة، في يوم دراسي حول موضوع " أي مستقبل لخريجي المدارس الوطنية للتجارة والتسيير؟ "، وكذلك الملتقى الوطني الرابع للطلبة أعضاء مجالس المؤسسة حول موضوع " الجامعة المغربية وتحديات العولمة " .

ناهيك عن منتدى: "الطلبة/ المقاولات" الذي تنظمه المدرسة من حين لآخر، وقد نظم السنة الماضية منتدى "طلبة ENCGO/ المقاولات" في مؤسسة إسلي وجدة التي وضعت رهن إشارة المدرسة من طرف عمالة وجدة – أنكاد، وعرف هذا المنتدى، تقديما للمقاولات وشهادات لمقاولين شباب، وموائد مستديرة وورشات للنقاش، وكان مناسبة لإيجاد أرضية مشتركة تفاعلية، استفاد وامتزج فيها الطلبة الشباب بعالم الأعمال والمقاولات. وكان المنتدى فرصة للمهنيين وأرباب العمل للتعرف عن قرب على مستوى الطلبة المحتمل إدماجهم مستقبلا بمقاولاتهم، وكذا مناسبة للطلبة لنسج علاقات مع هؤلاء المهنيين، ولم لا الظفر بمنصب شغل داخل مؤسساتهم. ويرجع الفضل في نجاح هذا المنتدى إلى المجهودات الجبارة التي بذلها طلبة المدرسة، و إلى الدعم السخي المقدم من طرف المحتضنين لهذا المنتدى (ABC-اتصالات المغرب- البنك الشعبي). وقد شارك مجموعة من طلبة ENCG وجدة في الأيام الإعلامية التي نظمتها خلال شهر أبريل 2009، الأكاديمية الجهوية للتعليم لفائدة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا، وكان لطلبة المدرسة الفضل في تنشيط الجناح المخصص للمدرسة والإجابة بكل مسؤولية وحماسة عن أسئلة جمهور التلاميذ والحاضرين في هذا الملتقى، وذلك من خلال الكتيبات والمنشورات التي أعدوها خصيصا لهذا الغرض. كما شاركت المدرسة في حفل العلوم الذي نظم بالمدرسة في شهر فبراير 2009، وكانت هذه التظاهرة مناسبة لطلبة المدرسة للتواصل والإجابة عن أسئلة التلاميذ من مختلف المستويات التعليمية الذين حضروا هذا الحفل متعطشين لمزيد من المعرفة والاكتشاف.

إن من بين أهداف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير أن تخرج أطرا متفوقين في تخصصاتهم متقنين للخبرات التي اكتسبوها نظريا في مجال عملهم، إضافة إلى بث روح التضامن والتعاون لدى الطلبة وتنمية جوانب الخير فيهم من خلال القيام بعدة أنشطة تضامنية مع الفئات المعوزة والفقيرة والمهمشة.

كان الموسم الدراسي المنصرم موسما تضامنيا بامتياز حيث عرف عدة محطات تضامنية تمثلت في عملية " ابتسامة"، و زيارة للأطفال المرضى وذوي الحاجات الخاصة الذين استفادوا من عدة هدايا ومساعدات، فكانت هذه الزيارة مناسبة للطلبة ليتعرفوا على هذه الفئة من المجتمع ويتواصلوا معها. وقد بادر الطلبة بزيارة دار العجزة وهم مسلحون بإيمانهم بقيم التعاون والتضامن والرحمة والعطاء، وحملوا معهم مساعدات تمثلت في مواد غذائية وأدوية وألبسة شتوية، أدخلت السرور والبهجة على قلوب هذه الفئة المحرومة من حنان ورحمة الأهل والأبناء.

أما بخصوص الأنشطة الترفيهية والرياضية فلا تمر مناسبة دينية أو وطنية إلا واستغلها مكتب الطلبة بإقامة سهرات إنشادية أو أمسيات تقليدية أو إفطارات جماعية أو خرجات سياحية، تكون فرصة للانفتاح والتواصل بين الطلبة ومحطات لتحرير المبادرات واكتشاف الطاقات في ميدان التنشيط والموسيقى والمسرح. كما عرف الموسم الماضي إقامة دوري في كرة القدم شاركت فيه ثلاث فرق مثلت المدارس الوطنية للتجارة والتسيير بكل من مراكش، القنيطرة ووجدة.

ووعيا منهم بأن أقرب وسيلة لنشر الوعي في أي مجال من المجالات هو الدعوة بالحال لا بالمقال والشعارات وتعليق اللافتات، نظم طلبة المدرسة يوما للنظافة تحت شعار :"Clean & Green "، "نظيف وأخضر" هم مختلف جنبات المدرسة من أجل خلق فضاء أخضر ونقي. كما كانت هذه التظاهرة مناسبة لتحسيس الرأي الطلابي والعام بقضايا المجال الطبيعي والبيئي.

إن مثابرة وحماس طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة، كان وراء تميز مختلف الأنشطة التي يقومون بها بالتنوع وثراء المحتوى، الشيء الذي خول لهم اقتحام مجالات وسعوا فيها نشاطاتهم كالسنيما وفن التصوير الفوتوغرافي من خلال تأسيس ناد خاص بالسينما وفن التصوير. ويسعى هذا النادي إلى ترسيخ الثقافة السينماتوغرافية لطلبة المدرسة وتحسين معارفهم في مجال السنيما ودعم المحيط الثقافي داخل المؤسسة بواسطة مختلف الأنشطة، كما يساهم في إنجاز قراءات للأفلام المعروضة وبحث مساهماتها في مجال القضايا الاجتماعية والاقتصادية وأخيرا إلى إيجاد جسر للتواصل بين الفن السابع ومجال الدراسات (ciné business).

وخلاصة القول، إن النظام الداخلي العتيد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير الذي يمنح فرصا أكبر للتفوق، وانفتاحها على محيطها الخارجي ومواكبتها للتطورات في مجال العلوم والتقنيات الجديدة في التسيير والتدبير، جعل منها مدرسة في قلب الحدث وأصبحت تجذب انتباه المجتمع المدني وتحتل حيزا مهما من اهتمامه جعله يقيم عدة مشاريع بها، كبناء مكتبة المدرسة ومدرج وقاعتين و للدراسة، ومرافق صحية. وهي إشارة قوية من المجتمع المدني إلى دعم وتنمية المؤسسات التي تعطي قيمة مضافة في ميدان البحث العلمي والمعرفي.



1.أرسلت من قبل لياء في 12/01/2011 15:08
الله اوفق الجميع هد المؤسسسة من بين الموسسات المعرفة بالقراية و الاجتهاد .وحنا محتاجين لحاملي شواهدها.

2.أرسلت من قبل amine messaoudi في 12/01/2011 19:39
w 3lach matkonch chi medrasa wataniya f nador?w 3lach matkonch 9olsoliya d allmanya wla hollanda f nador?w 3lach mayonoch 7adai9 3omomiya f nador? w 3lach 3andna bezaf d chmakriya w l7om9 w chefara f nador?

3.أرسلت من قبل صلاح الدين أركيبي في 13/01/2011 14:18
بعد التحية والسلام:
أقول أنها خطوة مهمة للغاية ستفبذ الطلبة الجدد وحتى القدامى للتعرف على كليات جامعة محمد الاول...،كما أن إشراك الطلبة في إنجاز التقارير هي خطوة مميزة وفريدة من نوعها تحسب لمركز الاعلام والتوجيه والحياة الطلابية.
وشكرا
طالب باحث

4.أرسلت من قبل rim في 14/01/2011 20:02
mandench yemken tkoun medrassa watania fnador darolina jami3a hta wahd ma9ra ila l2a9alia en plus had lmedrassa li kathedro 3lia li hia encgo raah maaaazal khaseha wakhaseha rah les conditions li kne9raw fihom vraiment s3ab bzf allahoma les efforts dial le parascolaires li kan7awlo jehdna bash ikouno à la hauteur , lmohim kantmena fsanawat lmo9bila li jayin t7assen dorof , sachant ke vraiment l ecole fiha des potentialités importantes rbi iwaf9na :)

5.أرسلت من قبل ABOU SAMI في 16/01/2011 14:44
Félicitation Monsieur El Jattari et merci pour ces informations impotantes pour nos enfants qui ont vraiment besoin.
Et je vous demande pourquoi votre centre n'a pas encore de portail Web reservé aux informations et orientations de nos élèves, et Al hamdoulillah l'université d'Oujda forme chaque année des centaines d'ingénieurs en informatique.
Monsieur EL JATTARI, tu as assez d'experiences pour gerer ce nouveau centre d'information estudiantine et faire de lui un centrede qualité au niveau régional pourquoi pasau niveau national , ton succé pour le démarrage de l'ENSA d'AL HOCEIMA est un point trés fort qu'il faut exploité aussi au centre d'oujda.
Je suis sûr que tu auras des encouragements pour aller loin dans ce projet .
Courage Cher Professeur

6.أرسلت من قبل arki في 16/01/2011 15:20
Merci au Pr El jattari et aux auteurs de ces articles relatifs aux établissements de l'université d'oujda. J'espère que le prochain article sera consacré à la Faculté pluridisciplinaire de Nador. Merci nador city

7.أرسلت من قبل ابو ياسر في 18/01/2011 21:50
Merci pour Nador City et merci Professeur EL JATTARI. Ces informations sont très intéressantes, tu trouveras de l'aide nécessaire pour que ce centre sera vraiment une vitrine de l'Université Mohamed Premier, tu as un souffle et un courage qui t'amènera vers un succès considérable.

Jettari inou Allah iaawnak

8.أرسلت من قبل benazzouz rajae في 30/01/2011 01:17
je suis étudiante en 5ème année à l'ENCGO et je vous remercie infiniment pour cette présentation interessante sur l'école. mais je vois qu'il y a une faute qui s'est répeté plus de 2 fois dans votre article: l'ENCGO a été inaugurée en 2004 et non pas en 2006, qui est l'année de l'entrée en vigueur de la nouvelle réforme portant sur le systeme LMD pratiqué aux ENCG.












المزيد من الأخبار

الناظور

السلطات في إقليم الناظور تشرع في هدم أكثر من 20 مسكنا لهذا السبب

تعيين مسؤول جديد على رأس قطاع التعمير بوكالة مارتشيكا

بالصور.. مليلية تستقبل سفينة حاملة 438 سائحاً من أمريكا

تفاعلا مع مناشدات القراء.. المياه والغابات تنقذ قردا بكوروكو من المعاناة

حقوقيون بمليلية يدقون ناقوس الخطر بعد طرد 8 مهاجرين من مركز CETI

فريق حي أجواهرة السفلى يتوج بلقب دوري الشريف محمد أمزيان لكرة القدم بأزغنغان

" كأني ذاهب إلى حرب" يحط رحاله بالمعرض المغاربي للكتاب بوجدة