الدرك الملكي يعتقل أحد الأفارقة المتورطين في خطف شاب بسلوان
عزالدين شتيوي
في تطور جديد عرفته قضية اختطاف شاب من دوار ''بويغنجاين'' التابع ترابيا لمركز الدرك الملكي بسلوان والتابع لجماعة بوعرك، تمكنت العناصر الأمنية والدركية بسلوان من اعتقال أحد الأفارقة المتورطين في عملية اختطاف هذا الشاب البارحة السبت الماضي.
وجاءت عملية الإعتقال هذه بعد حملة تمشيطية قامت بها العناصر الأمنية والدركية صبيحة اليوم الأحد، أسفرت عن اعتقال 13 مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء، وبعد أن تم إحضار الضحية إلى مركز الدرك تعرف هذا الأخير على أحد المعتقلين في هذه الحملة التمشيطية المتورطين في اختطافه.
وعن دواعي هذا الإختطاف أكدت مصادر خاصة لناظورسيتي أن الإختطاف الذي قام به أزيد من 30 إفريقيا ينحدرون من دول جنوب الصحراء، فإنها تتجه حول إمكانية إتفاق هؤلاء الأفارقة مع أحد اقارب المخطوف، ولكن تراجع قريب المخطوف عن إكمال الإتفاق جعل هؤلاء يبادرون بالقيام بعملية الإختطاف هذه من أجل الضغط عن قريب هذا الأخير في حين لم يحضر المعني بالأمر لمركز الدرك من أجل الإدلاء بشهادته في الموضوع.
وكان الأفارقة البالغ عددهم حوالي ثلاثين فردا قاموا باختطاف الشاب المذكور الذي يبلغ من العمر 22 سنة، من عقر منزله الكائن بدوار بويغنجاين التابع لجماعة بوعرك، حيث توجهوا به إلى إحدى الغابات المجاورة للدوار المذكور، لكن الحملة التي قامت ساكنة المنطقة وعناصر الدرك الملكي وكذا رجال الإدارة الترابية أفلحت في تخليصه، حيث وُجد الشاب مقيد اليدين وقد تعرض إلى الضرب المبرح على يد الأفارقة المذكورين، في حين بعد العثور عليه حضر إلى عين المكان العديد من الشخصيات الأمنية العالية المستوى نظرا لخطورة الفعل الإجرامي.
مكان العثور على الشاب
صورة الشاب
لحظة هروب المختطفين
في تطور جديد عرفته قضية اختطاف شاب من دوار ''بويغنجاين'' التابع ترابيا لمركز الدرك الملكي بسلوان والتابع لجماعة بوعرك، تمكنت العناصر الأمنية والدركية بسلوان من اعتقال أحد الأفارقة المتورطين في عملية اختطاف هذا الشاب البارحة السبت الماضي.
وجاءت عملية الإعتقال هذه بعد حملة تمشيطية قامت بها العناصر الأمنية والدركية صبيحة اليوم الأحد، أسفرت عن اعتقال 13 مهاجرا سريا من دول جنوب الصحراء، وبعد أن تم إحضار الضحية إلى مركز الدرك تعرف هذا الأخير على أحد المعتقلين في هذه الحملة التمشيطية المتورطين في اختطافه.
وعن دواعي هذا الإختطاف أكدت مصادر خاصة لناظورسيتي أن الإختطاف الذي قام به أزيد من 30 إفريقيا ينحدرون من دول جنوب الصحراء، فإنها تتجه حول إمكانية إتفاق هؤلاء الأفارقة مع أحد اقارب المخطوف، ولكن تراجع قريب المخطوف عن إكمال الإتفاق جعل هؤلاء يبادرون بالقيام بعملية الإختطاف هذه من أجل الضغط عن قريب هذا الأخير في حين لم يحضر المعني بالأمر لمركز الدرك من أجل الإدلاء بشهادته في الموضوع.
وكان الأفارقة البالغ عددهم حوالي ثلاثين فردا قاموا باختطاف الشاب المذكور الذي يبلغ من العمر 22 سنة، من عقر منزله الكائن بدوار بويغنجاين التابع لجماعة بوعرك، حيث توجهوا به إلى إحدى الغابات المجاورة للدوار المذكور، لكن الحملة التي قامت ساكنة المنطقة وعناصر الدرك الملكي وكذا رجال الإدارة الترابية أفلحت في تخليصه، حيث وُجد الشاب مقيد اليدين وقد تعرض إلى الضرب المبرح على يد الأفارقة المذكورين، في حين بعد العثور عليه حضر إلى عين المكان العديد من الشخصيات الأمنية العالية المستوى نظرا لخطورة الفعل الإجرامي.
مكان العثور على الشاب
صورة الشاب
لحظة هروب المختطفين
