المزيد من الأخبار






يومين دراسيين بالحسيمة حول موضوع تزويج القاصرات بالمغرب


يومين دراسيين بالحسيمة حول موضوع تزويج القاصرات بالمغرب
ناظورسيتي: المراسل

نظمت جمعية أريف للثقافة والتراث والفنون بالحسيمة، بشراكة مع وزارة العدل، يومين دراسيين تحسيسيين ترافعيين في موضوع تزويج القاصرات بالمغرب، وذلك يومي 7 و8 يوليوز 2019، بدار الثقافة للحسيمة.

انطلق اليومين الدراسيين الترافعيين يوم الأحد 7 يوليوز 2019 عبر تنظيم حلقات تكوينية وتحسيسية، وورشات في الرسم والفن التشكيلي، تقارب الموضوع من الجانب الإبداعي، أشرف على تأطيرها كل من؛ الأستاذ عبد الكريم الإدريسي، والأستاذ محمد المحمدي، في موضوع التعريف بالاتفاقيات الدولية لحقوق الطفل والقوانين الوطنية المؤطرة لمؤسسة الأسرة والزواج.

كما  أشرفت فاطمة الرامي، أستاذة التعليم الفني، بجانب الفنانين التشكيليين عماد أعروص ومحمد الحسني، على مسابقة للرسم بمشاركة الأطفال واليافعين، بالإضافة إلى تأطير مسابقة للفن التشكيلي بالنسبة للفنانين المحترفين، مع توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الفائزين، وتسليم شواهد المشاركة على جميع المتسابقين.

أما اليوم الثاني 8 يوليوز 2019، كانت مادته الأولى عبارة عن ندوة حقوقية علمية حول ظاهرة تزويج القاصرات بالمغرب، ترأسها الأستاذ الباحث والعدل المتمرن السيد سمير أفلاح، وبتأطير من السادة الأساتذة؛ محمد المحمدي، أستاذ وباحث في العلوم القانونية والاجتماعية، بمداخلة تحت عنوان "تزويج القاصرات بالمغرب: دراسة في الأسباب والنتائج"، والأستاذة رأفت التوجكداني، مساعدة اجتماعية بمحكمة الإستئناف للحسيمة، بمداخلة تحت عنوان "القاصر والحماية الاجتماعية"، والأستاذ عبد الحافظ أعراب، طالب باحث وعدل متمرن، بمداخلة تحت عنوان  المادة 16 من مدونة الأسرة وتأثيرها على ظاهرة تزويج القاصرات".

أما المادة الثانية لليوم الثاني من اليومين الترافعيين الدراسيين والتحسيسيين، اتخذت شكل ورشة تكوينية للحاضرين من تأطير السادة الأساتذة؛ رأفت التوجكداني، وعبد الحافظ أعراب، والمحمدي محمد. تناولت ظاهرة تزويج القاصرات من حيث محدداتها الثقافية والشعبية، بهدف خلق ثقافة حقوقية يستطيع من خلالها المشاركين معالجة أسباب الظاهرة والترافع حولها في الفضاءات التي يتفاعلون في إطارها.

وقد اختتم اليومين التحسيسيين والترافعيين بتلاوة التوصيات الصادرة عنهما، وبتوزيع الشواهد التقديرية على مؤطري أنشطة اليومين، مع التقاط صور جماعية.









تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح