المزيد من الأخبار






يومان دراسيان حول عتبات الانتقال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة


يومان دراسيان حول عتبات الانتقال بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة
ناظورسيتي: متابعة

بغية إشراك جميع الفاعلين التربويين على جميع مستويات منظومة التربية والتكوين، واستثمارا لمختلف التقارير المشخصة لواقع القطاع، وإيمانا بضرورة تقاسم وإغناء كل التدابير استعدادا لتنزيلها، نظمت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة تاونات بتنسيق مع مديرية الاستراتيجية والإحصاء والتخطيط يومين دراسيين حول عتبات الانتقال بين الأسلاك.

في كلمة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تازة الحسيمة تاونات بعد الترحيب بجميع الحاضرات والحاضرين والتنويه بهذه المبادرة التي من شأنها أن تعزز قدرات جميع المشاركات والمشاركين، أكد ان مثل هذه اللقاءات تشكل فرصة لتجسيد توجه الوزارة الرامي إلى إعداد وبلورة مشروع تربوي جديد يجعل المدرسة في صلب انشغال المجتمع، ويُمَكّن من استشراف المستقبل التربوي برؤية متجددة ومتطورة، حيث أن التشخيص أولي لوضعية المنظومة التربوية يروم تحديد الإشكالات الرئيسية ونقط الضعف التي تعاني منها المنظومة واقتراح الحلول الممكنة لتجاوزها، وذلك من خلال اللقاءات التشاورية التي تم تنظيمها سابقا على المستويات الأربع للمنظومة.

خلال هذين اليومين الذي عرفا حضور ما يزيد عن خمسين مشاركة ومشاركا من مختلف الفئات، أساتذة ومديرين ومفتشين بمختلف أصنافهم ورؤساء مصالح الشؤون التربوية والتخطيط والتربية غير النظامية بنيابات الجهة ،تميز بتقديم عرض من طرف الفريق المركزي المشرف، شكل أرضية خصبة من أجل النقاش الذي انخرط فيه جميع الحاضرين بإيجابية واستحسان.

ويأتي هذا اللقاء بعد التشخيص الذي تم انجازه وطنيا حيث تم تشخيص مجموعة من الإشكاليات تتمثل بالخصوص في عدم توحيد عتبة الانتقال بين الأسلاك خاصة من نيابة إلى أخرى ومن وسط إلى آخر وهذا ما يفسر انتقال مجموعة من المتعلمين إلى السلك الموالي دون التمكن من التعلمات الأساسية اللازمة لمتابعة الدراسة بنجاح، ومن هنا شكلت إمكانية الرفع التدريجي لعتبات الانتقال بين الأسلاك مع ضمان التمكن من الحد الأدنى من المكتسبات الضرورية للنجاح في السلك الموالي السؤال المحوري للورشات التي تم الاشتغال عليها خلال هذين اليومين.







تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح