
ناظورسيتي: متابعة
رغم أن المؤشرات المناخية لشهر يوليوز 2025 أظهرت متوسط درجات حرارة يبدو معتدلا، فإن التفاصيل تكشف عن واقع مختلف، مليء بالتقلبات الحادة بين فترات حر شديد ونسمات انتعاش مؤقتة.
وفقا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، سجل المعدل الوطني لدرجات الحرارة انحرافا إيجابيا بلغ +0.55 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية 1991-2020، ما وضع يوليوز في المرتبة الثالثة عشرة ضمن أكثر أشهر يوليوز حرارة منذ عام 1981، لكنه يبقى الأقل حرارة خلال السنوات الست الأخيرة.
رغم أن المؤشرات المناخية لشهر يوليوز 2025 أظهرت متوسط درجات حرارة يبدو معتدلا، فإن التفاصيل تكشف عن واقع مختلف، مليء بالتقلبات الحادة بين فترات حر شديد ونسمات انتعاش مؤقتة.
وفقا للمديرية العامة للأرصاد الجوية، سجل المعدل الوطني لدرجات الحرارة انحرافا إيجابيا بلغ +0.55 درجة مئوية مقارنة بالفترة المرجعية 1991-2020، ما وضع يوليوز في المرتبة الثالثة عشرة ضمن أكثر أشهر يوليوز حرارة منذ عام 1981، لكنه يبقى الأقل حرارة خلال السنوات الست الأخيرة.
الظاهرة الأبرز هذا الشهر كانت التذبذب الحراري الواضح، حيث تعاقبت ثلاث موجات حارة بين 1 و10 يوليوز، ثم من 14 إلى 18 يوليوز، وأخيرا من 25 إلى 28 يوليوز، مع فترات أبرد نسبيا جعلت درجات الحرارة القصوى تنخفض أحيانا دون المعدلات الموسمية. أقوى هذه الموجات سجلت بين 13 و15 يوليوز، حين تجاوز الفارق الحراري 7 درجات، وبلغت الحرارة ذروتها في مراكش بـ 45.2 درجة مئوية يوم 15 يوليوز.
إلى جانب الحرارة، شهد الجنوب المغربي عدة هبات ريح قوية مصحوبة بعواصف رملية، ما استدعى إصدار سبع نشرات إنذارية رسمية. هذه العواصف أثرت على الحياة اليومية وأربكت حركة المرور بفعل ضعف الرؤية، لتضيف مزيدا من الصعوبة على سكان المناطق المتضررة.
ولم يخل الشهر من مفاجآت أخرى، إذ عرف المغرب بعض الاضطرابات الجوية المحلية على شكل عواصف رعدية، خاصة في بوعرفة وتطوان والمناطق الجنوبية الشرقية، في مشهد يذكر بأن فصل الصيف في المملكة قد يحمل بين طياته أحداثًا جوية غير متوقعة.
في المحصلة، كان يوليوز 2025 شهرا "مخادعا" مناخيا، إذ أخفى متوسطه الحراري المعتدل وراءه فصولا متقلبة من الحر الشديد، والبرودة النسبية، والرياح العاتية، وحتى العواصف الرعدية، في صورة واضحة عن تعقيد المناخ المغربي وتزايد تبايناته.
إلى جانب الحرارة، شهد الجنوب المغربي عدة هبات ريح قوية مصحوبة بعواصف رملية، ما استدعى إصدار سبع نشرات إنذارية رسمية. هذه العواصف أثرت على الحياة اليومية وأربكت حركة المرور بفعل ضعف الرؤية، لتضيف مزيدا من الصعوبة على سكان المناطق المتضررة.
ولم يخل الشهر من مفاجآت أخرى، إذ عرف المغرب بعض الاضطرابات الجوية المحلية على شكل عواصف رعدية، خاصة في بوعرفة وتطوان والمناطق الجنوبية الشرقية، في مشهد يذكر بأن فصل الصيف في المملكة قد يحمل بين طياته أحداثًا جوية غير متوقعة.
في المحصلة، كان يوليوز 2025 شهرا "مخادعا" مناخيا، إذ أخفى متوسطه الحراري المعتدل وراءه فصولا متقلبة من الحر الشديد، والبرودة النسبية، والرياح العاتية، وحتى العواصف الرعدية، في صورة واضحة عن تعقيد المناخ المغربي وتزايد تبايناته.