يهم النائب الإقليمي للناظور: ما مصير تعويضات الأساتذة المؤطرين لطلبة مركز تكوين المعلمين
بدر. أ
تستفسر شريحة من أساتذة التعليم الابتدائي عن تعويضاتها التي لم يظهر لها أثر منذ ثلاث سنوات، عن مهمتها التأطيرية لفائدة طلبة مركز تكوين المعلمين والمعلمات بالناظور.
وكانت هذه الشريحة التربوية التي تستقبل هؤلاء الطلبة داخل أقسامها أثناء أدائهم واجبهم المهني، قصد التكوين العملي والتطبيقي، قد تلقت وعودا من لدن المسؤولين في إدارة مركز تكوين المعلمين والمعلمات، بالتعويض عن هذا العمل الموازي الذي يستهدف تكوين طلبة المركز، غير أن هذه الوعود تبخرت ولم تتحقق في الواقع، وظلت الأمور في طيّ غياب مستحقات المكوّنين وعدم وجود ما يطمئنهم.
وسبق للأساتذة المؤطرين في بداية الموسم الدراسي، أن قرّروا عدم استقبال طلبة المركز، في ظل غياب التعويضات عن العمل لفائدتهم، ولكن مع محاولة المركز ومؤسسة نيابة التعليم التدّخل، رجعت المياه إلى مجاريها، على أمل تسوية الأمر، إلى حين بداية شهر ماي الجاري الذي ساد فيه التذمر والاستياء عـاد التساؤل العريض والحارق للإنفجار مجدداً عن مصير تعويضات هؤلاء المؤطرين.
"متى سيتم الافراج عن التعويض.. وهل ستتحرك آلة النائب الاقليمي للناظور من أجل البحث في موضوع التعويضات الغائبة"، أسئلة وأخرى من هذا القبيل يطرحها الأساتذة المعنيون بمهمة تأطير طلبة المركز المذكور، وتنتظر أن يأخذ النائب الإقليمي زمام المبادرة للإجابة عنها عاجلا.
تستفسر شريحة من أساتذة التعليم الابتدائي عن تعويضاتها التي لم يظهر لها أثر منذ ثلاث سنوات، عن مهمتها التأطيرية لفائدة طلبة مركز تكوين المعلمين والمعلمات بالناظور.
وكانت هذه الشريحة التربوية التي تستقبل هؤلاء الطلبة داخل أقسامها أثناء أدائهم واجبهم المهني، قصد التكوين العملي والتطبيقي، قد تلقت وعودا من لدن المسؤولين في إدارة مركز تكوين المعلمين والمعلمات، بالتعويض عن هذا العمل الموازي الذي يستهدف تكوين طلبة المركز، غير أن هذه الوعود تبخرت ولم تتحقق في الواقع، وظلت الأمور في طيّ غياب مستحقات المكوّنين وعدم وجود ما يطمئنهم.
وسبق للأساتذة المؤطرين في بداية الموسم الدراسي، أن قرّروا عدم استقبال طلبة المركز، في ظل غياب التعويضات عن العمل لفائدتهم، ولكن مع محاولة المركز ومؤسسة نيابة التعليم التدّخل، رجعت المياه إلى مجاريها، على أمل تسوية الأمر، إلى حين بداية شهر ماي الجاري الذي ساد فيه التذمر والاستياء عـاد التساؤل العريض والحارق للإنفجار مجدداً عن مصير تعويضات هؤلاء المؤطرين.
"متى سيتم الافراج عن التعويض.. وهل ستتحرك آلة النائب الاقليمي للناظور من أجل البحث في موضوع التعويضات الغائبة"، أسئلة وأخرى من هذا القبيل يطرحها الأساتذة المعنيون بمهمة تأطير طلبة المركز المذكور، وتنتظر أن يأخذ النائب الإقليمي زمام المبادرة للإجابة عنها عاجلا.
