المزيد من الأخبار






يهم الطلبة الناظوريين.. وزارة التعليم العالي تكشف عن تغييرات جديدة بخصوص الدخول الجامعي المقبل


يهم الطلبة الناظوريين.. وزارة التعليم العالي تكشف عن تغييرات جديدة بخصوص الدخول الجامعي المقبل
ناظورسيتي

كشف خالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، عن الخطوط العريضة لمستجدات الدخول الجامعي المقبل، وتتجسد التغييرات الجديدة في تغيير مواعيد التسجيل الجامعي، وتواريخ صرف المنح الجامعية، و تواريخ الامتحانات، إضافة إلى إجازة مهنية في علوم التربية ستحدث بجميع الجامعات المغربية.

وفي مايلي أبرز التغييرات التي ستهم الدخول الجامعي المقبل:

تاريخ جديد للتسجيل وإعادة التسجيل: من أبرز مستجدات السنة المقبلة بدء التسجيل الخاص بالطلبة في شهر يوليوز عوض شهر أكتوبر، خلافا لما جرت عليه العادة في السنوات الماضية. وقال الصمدي إن الهدف الرئيس من هذه التعديلات هو ربح الزمن الجامعي، إذ أن التسجيل المتأخر يتسبب في ضياع 14 أسبوعا من الدراسة، وهي نصف المدة الدراسية في العام الدراسي ككل، وهو ما ينجم عنه تأخير في الحصول على السكن الجامعي وصرف المنح الجامعية

الدخول إلى الأحياء الجامعية: وأوضح خالد الصمدي أن من بين أهم مستجدات الدخول الجامعي في الموسم المقبل أن تاريخ التسجيل في الجامعات ومباريات الولوج إلى المعاهد سيكون في شهر يوليوز، لتحال اللوائح على الأحياء الجامعية في بداية غشت، ويكون بإمكان الطلبة الالتحاق بغرفهم الجامعية في شتنبر، أما بالنسبة للطلبة الجدد فسيكون تاريخ التحاقهم بغرفهم الجامعية بداية شهر أكتوبر.

موعد صرف المنح: أما في ما يتعلق بصرف المنح الجامعية فسيسمح اعتماد تاريخ التسجيل الجديد بتحديد اللوائح في شهر غشت، على أن تصرف المنح للطلبة في شهر شتنبر، أما بالنسبة للطلبة الجدد فسيجري صرف منحهم قبل منتصف شهر أكتوبر.

تواريخ الامتحانات: حسب كاتب الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي فإن تفادي هدر الزمن الجامعي، دفع الوزارة إلى تغيير تواريخ الامتحانات، إذ ستجرى امتحانات الدورة الأولى في شهر يناير وامتحانات الدورة الثانية في شهر يونيو.

ويبرز الصمدي أن من شأن هذه الإجراءات، التي جرى اتخاذها بعد تدارس مع رؤساء الجامعات المغربية، العمل على الرفع من جودة التكوين وتجنيب الطلبة، كما مسؤولي الجامعات، الارتباك عند كل دخول جامعي.

إجازة مهنية في علوم التربية: وأضاف الصمدي أن الموسم المقبل سيعرف إطلاق الإجازة المهنية في التربية، في جميع الجامعات المغربية، وهي مفتوحة في وجه حاملي شواهد البكالوريا، إذ سيتابع الحاصل على هذه الإجازة تكوينا آخرا لمدة سنة، ليكون مؤهلا لممارسة مهنة التربية والتعليم، وحسب كاتب الدولة، فإن إطلاق هذا التخصص يأتي استجابة للحاجة الملحة للموارد البشرية في مجال التربية، إذ يحتاج المغرب سنويا إلى 20 ألف مدرس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح