ناظورسيتي : متابعة
دخل ملف الصحراء المغربية، مساء الجمعة، مرحلة مفصلية في تاريخه الطويل، بعد أن حسم المجتمع الدولي موقفه لصالح المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكماً ذاتياً تحت السيادة الكاملة للمملكة، في خطوة اعتُبرت انتصاراً غير مسبوق للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي هذا السياق، عبّر البرلماني السابق ورئيس جماعة بني أنصار الأسبق، يحيى يحيى، عن اعتزازه العميق بهذا التحول التاريخي، معتبراً أن ما تحقق هو ثمرة رؤية ملكية متبصرة، ودبلوماسية مغربية نشيطة أثبتت على الدوام قدرتها على الدفاع عن القضايا الوطنية في مختلف المحافل الدولية.
وقال يحيى يحيى في تصريح بالمناسبة:
“هذا النصر الأممي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل ورؤية حكيمة رسم معالمها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، وسارت على نهجها وزارة الشؤون الخارجية بقيادة الوزير ناصر بوريطة، الذي جسّد بتفانٍ التوجه الملكي في الدفاع عن وحدة الوطن.”
وأضاف المسؤول السابق المعروف بمواقفه الصريحة ودفاعه المستميت عن الوحدة الترابية، أن هذا الحدث يشكل “لحظة فخر لكل مغربي يؤمن بوطنه وبمستقبله”، مؤكداً أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل بفضل تلاحم ملكه وشعبه ومؤسساته.
وشدّد يحيى على أن المرحلة المقبلة تفرض الانتقال من النصر السياسي والدبلوماسي إلى نصر تنموي، عبر تعزيز البنيات الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية وربطها أكثر بمحيطها الوطني، بما يرسّخ انتماء الساكنة لهويتهم المغربية الأصيلة.
وختم تصريحه بالقول:
“لقد أثبت التاريخ أن المغرب دولة عريقة عصيّة على المؤامرات، وأن وحدته الترابية خط أحمر لا يُمكن تجاوزه. نحن نؤمن بأن بلادنا ماضية بثبات نحو مزيد من الازدهار والتقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رغم كل المكائد التي يحيكها أعداء الوطن.”
كما وجّه يحيى يحيى تهانيه الخالصة إلى كافة المغاربة من طنجة إلى الكويرة، داعياً إلى مزيد من التلاحم واليقظة دفاعاً عن المكتسبات الوطنية ووحدة التراب المغربي.
دخل ملف الصحراء المغربية، مساء الجمعة، مرحلة مفصلية في تاريخه الطويل، بعد أن حسم المجتمع الدولي موقفه لصالح المقترح المغربي القاضي بمنح الأقاليم الجنوبية حكماً ذاتياً تحت السيادة الكاملة للمملكة، في خطوة اعتُبرت انتصاراً غير مسبوق للدبلوماسية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي هذا السياق، عبّر البرلماني السابق ورئيس جماعة بني أنصار الأسبق، يحيى يحيى، عن اعتزازه العميق بهذا التحول التاريخي، معتبراً أن ما تحقق هو ثمرة رؤية ملكية متبصرة، ودبلوماسية مغربية نشيطة أثبتت على الدوام قدرتها على الدفاع عن القضايا الوطنية في مختلف المحافل الدولية.
وقال يحيى يحيى في تصريح بالمناسبة:
“هذا النصر الأممي لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة عمل متواصل ورؤية حكيمة رسم معالمها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش، وسارت على نهجها وزارة الشؤون الخارجية بقيادة الوزير ناصر بوريطة، الذي جسّد بتفانٍ التوجه الملكي في الدفاع عن وحدة الوطن.”
وأضاف المسؤول السابق المعروف بمواقفه الصريحة ودفاعه المستميت عن الوحدة الترابية، أن هذا الحدث يشكل “لحظة فخر لكل مغربي يؤمن بوطنه وبمستقبله”، مؤكداً أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو المستقبل بفضل تلاحم ملكه وشعبه ومؤسساته.
وشدّد يحيى على أن المرحلة المقبلة تفرض الانتقال من النصر السياسي والدبلوماسي إلى نصر تنموي، عبر تعزيز البنيات الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية وربطها أكثر بمحيطها الوطني، بما يرسّخ انتماء الساكنة لهويتهم المغربية الأصيلة.
وختم تصريحه بالقول:
“لقد أثبت التاريخ أن المغرب دولة عريقة عصيّة على المؤامرات، وأن وحدته الترابية خط أحمر لا يُمكن تجاوزه. نحن نؤمن بأن بلادنا ماضية بثبات نحو مزيد من الازدهار والتقدم تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، رغم كل المكائد التي يحيكها أعداء الوطن.”
كما وجّه يحيى يحيى تهانيه الخالصة إلى كافة المغاربة من طنجة إلى الكويرة، داعياً إلى مزيد من التلاحم واليقظة دفاعاً عن المكتسبات الوطنية ووحدة التراب المغربي.

يحيى يحيى يهنئ الملك والمغاربة بالانتصار الدبلوماسي في ملف الصحراء المغربية
