المزيد من الأخبار






يتقدمهم عبد النبي بعوي.. قيادات حزب "البام" تحل بمدينة ميضار لدعم الخلفيوي في الانتخابات البرلمانية الجزئية


يتقدمهم عبد النبي بعوي.. قيادات حزب "البام" تحل بمدينة ميضار لدعم الخلفيوي في الانتخابات البرلمانية الجزئية
ناظورسيتي : متابعة


حل، اليوم الأربعاء 21 شتنبر 2022 بمدينة ميضار، وفد يضم قيادات حزب الأصالة والمعاصرة، بجهة الشرق، يتقدمهم الأمين العام الجهوي للحزب، وعضو المكتب السياسي، عبد النبي بعوي، ورئيس مجلس جهة الشرق، من أجل تقديم الدعم والمساندة لوكيل لائحة الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية بإقليم الدريوش، مصطفى الخلفيوي.

وكان الأمين العام الجهوي للحزب، مرفوقا بكل من الأمين الإقليمي للحزب بإقليم الدريوش، مصطفى بنشعيب، وأعضاء بالمجلس الوطني للحزب عن جهة الشرق، ضمنهم محمد المومني، رئيس جماعة تزطوطين، والفاعل السياسي والاقتصادي محمد مجعيط، إلى جانب رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية بإقليم الدريوش المنتمين للحزب، والمتعاطفين مع المرشح مصطفى الخلفيوي لاسترجاع مقعده البرلماني عن الإقليم.

واحتضن منزل رئيس جماعة افرني، محمد شوراي، بمدنية ميضار اللقاء التواصلي للحزب، والذي استهل بكلمة الأمين العام الجهوي، عبد النبي بعوي، والتي أكد من خلالها على ضرورة التعبئة والتحلي بروح الانتماء السياسي للحزب، وترك جميع الخلافات التي يعيشها الجسم الداخلي، من أجل أن يسترجع حزب الأصالة والمعاصرة مقعده بالإقليم، مشددا على أن صناديق الاقتراع ستظهر مدى إلتزام جميع الأطراف بالعمل لأجل استرجاع الحزب لمقعده بالبرلمان.


ومن جهته تناول الأمين الإقليمي لحزب "الجرار" مصطفى بنشعيب الكلمة، حيث أكد بسم جميع رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية والمنتسبين للحزب، على أن الجميع كل من موقعه، يعمل على أن يسترجع حزب الأصالة والمعاصرة مقعده البرلماني بالإقليم، مؤكدا أن الحزب فوق كل الخلافات والتجاذبات التي يعرفها الجسم الداخلي للحزب.

بدوره ألقى وكيل لائحة حزب "التراكتور" مصطفى الخلفيوي كلمته خلال ذات اللقاء، والتي قدم فيها شكره لجميع المنتخبين والمناضلين والمتعاطفين معه من داخل الحزب وخارجه، وأكد أن هدف من الترشح نابغ من رغبته في أن يحظى الحزب بإقليم الدريوش بتمثيلية داخل مجلس النواب، ويواصل الترافع عن الإقليم وساكنته، مشددا على أنه لن يدع الحزب يسقط ضحية الخلافات الداخلية.

إلى ذلك يتوقع متتبعون للشأن السياسي والانتخابي بإقليم الدريوش، أن يتمكن حزب الأصالة والمعاصرة من استرجاع مقعده البرلماني بمجلس النواب، رغم الصراعات والتجاذبات الداخلية، والتي يقود أحد أذرعها المتسشار البرلماني محمد مكنيف، الذي غاب عن اللقاء، وعن جميع المحطات التنظيمية الحزبية، بسبب خلافات حول الزعامة مع مصطفى الخلفيوي.

ويرى المتتبعون أن تيار مكنيف الذي يميل إلى دعم مرشح حزب شقيقه عزيز مكنيف الذي حط الرحال بحزب الاتحاد الاشتراكي، لن تأثر في الحاق الهزيمة بمصطفى الخلفيوي وطمس تواجد حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم، كونه يحظى بتعاطف كبير بعدد من جماعات الإقليم، ومدعوما من منتخبين ينتمون لأحزاب أخرى، منها حتى التي يشارك بعضها في هذه الانتخابات الجزئية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح