وفاة طفل ميدلت تعود إلى الواجهة بعد استئناف التحقيق وتسلّم تقرير الخبرة الطبية

ناظور سيتي: متابعة

تستأنف محكمة الاستئناف بالراشيدية، اليوم الخميس 4 دجنبر، جلسات التحقيق في الظروف الغامضة لوفاة الطفل محمد بويسلخن، البالغ من العمر 15 سنة، والمعروف بـ“محمدينو”، والذي فارق الحياة قبل أشهر بدوار أيت زعرور بجماعة أغبالو اسردان بإقليم ميدلت.

وبحسب مصدر مقرب من الأسرة، توصلت المحكمة أمس الأربعاء بتقرير التشريح الطبي، وذلك بعد استخراج جثة الطفل منتصف الشهر الماضي من مقبرة أغبالو في إطار التحقيق الذي أمر به قاضي التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الجثة تحمل آثار تعذيب محتمل.

وأوضح محامي الأسرة، وفق المصدر ذاته، أن التقرير تضمّن استنتاجاً أساسياً مفاده أن تحلل الجثة بعد 4 أشهر من الوفاة حال دون تحديد تفاصيل دقيقة حول سبب الوفاة، مضيفاً أنه تم الاحتفاظ بعينات من أظافر الطفل وشعره في انتظار ما ستسفر عنه التحاليل الجنائية.

وكانت وفاة “الراعي الصغير” قد أثارت شكوكاً واسعة لدى أسرته وعدد من الحقوقيين، ما دفع إلى المطالبة بإخضاع الجثة للتشريح الطبي لكشف حقيقة ما جرى.