ناظورسيتي: متابعة
توفي طفل يبلغ من العمر سنتين، مؤخرا، أثناء نقله من مدينة الحسيمة إلى وجدة قصد تلقي العلاج، بعد أن عجز مستشفى محمد السادس بالحسيمة عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وأفادت مصادر من أسرة الطفل بأن الأخير دخل قسم المستعجلات في حالة صحية حرجة، غير أن الطاقم الطبي لم يتمكن من علاجه قبل توجيهه إلى مستشفى الفارابي بوجدة لإجراء الفحوصات الضرورية واستكمال العلاج.
ولم يمهل القدر الطفل طويلا، حيث فارق الحياة في الطريق قبل وصوله إلى وجهته، مما خلف صدمة كبيرة في أوساط عائلته ومعارفه.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول واقع المنظومة الصحية بإقليم الحسيمة، في ظل غياب التخصصات الطبية الأساسية وصعوبة التكفل بالمصابين، وهو ما يضطر المرضى إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على حياتهم.
وقد أثارت الواقعة حالة من الاستياء بين الساكنة، التي ترى في تكرار مثل هذه الحوادث دليلا على هشاشة القطاع الصحي بالمنطقة وعدم قدرته على استقبال المرضى دون الحاجة إلى تحويلهم لمسافات بعيدة.
توفي طفل يبلغ من العمر سنتين، مؤخرا، أثناء نقله من مدينة الحسيمة إلى وجدة قصد تلقي العلاج، بعد أن عجز مستشفى محمد السادس بالحسيمة عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة.
وأفادت مصادر من أسرة الطفل بأن الأخير دخل قسم المستعجلات في حالة صحية حرجة، غير أن الطاقم الطبي لم يتمكن من علاجه قبل توجيهه إلى مستشفى الفارابي بوجدة لإجراء الفحوصات الضرورية واستكمال العلاج.
ولم يمهل القدر الطفل طويلا، حيث فارق الحياة في الطريق قبل وصوله إلى وجهته، مما خلف صدمة كبيرة في أوساط عائلته ومعارفه.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة النقاش حول واقع المنظومة الصحية بإقليم الحسيمة، في ظل غياب التخصصات الطبية الأساسية وصعوبة التكفل بالمصابين، وهو ما يضطر المرضى إلى التنقل لمسافات طويلة نحو مدن أخرى، مع ما يحمله ذلك من مخاطر على حياتهم.
وقد أثارت الواقعة حالة من الاستياء بين الساكنة، التي ترى في تكرار مثل هذه الحوادث دليلا على هشاشة القطاع الصحي بالمنطقة وعدم قدرته على استقبال المرضى دون الحاجة إلى تحويلهم لمسافات بعيدة.