ناظورسيتي -متابعة
نشرت جبهة البوليساريو الانفصالبة صورة لرئيس الدائرة الأمنية الثانية في مارتيل، الذي وافته المنية يوم 4 دجنبر الجاري داخل ستشفى سامية الرمل في تطوان بفيروس كورونا، مدّعية أنه "ضابط شرطة مغربي" مات جراء "قصف" عناصرها لمنطقة شرق مدينة السمارة.
وقد نفت مصالح الأمن الوطني، نفيا قاطعا، ما ورد في التدوينة التي ادّعت أن الصورة لـ"ضابط شرطة" توفي جرّاء "القصف" المُتوهَّم في الصحراء المغربية.
ووضّحت مصالح الأمن المغربية أن الفقيد كان يعمل في شمال المغرب وتوفي متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجدّ داخل المستشفى الإقليمي في مدينة تطوان.
وتحاول البوليساريو، مسنودة براعيتها الجزائر، منذ إعلان المغرب "تطهير" معبر "الكركرات" من مرتزقتها، ثم بعد الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة المطلقة والكاملة للمغرب على صحرائه، العديد من "الأخبار" الكاذبة متضمّنة معطيات مخالفة تماما للواقع.
وكان إيراد "خبر" وفاة رئيس الدائرة الأمنية الثانية في مارتيل واحدا من آخر "الأخبار" المفبرَكة التي تحاول الجبهة المترنّحة جراء "الصفعات" المتتالية التي تتلقاها مؤخرا، التي تحاول من خلالها يائسةً تضليل الرأي العام.
وكانت إحدى آخر "تمثيليات" الجبهة وذبابها الإعلامي الجزائري المساند لأطروحتها، التي تلقّت آخر ضربة قاصمة بعد الاعتراف الأمريكي وما تلاه من تطورات لصالح المغرب، اللجوء إلى تصوير "فيلم" رديء حول "قصف" وهمي للجيش المغربي لمدنيين في مخيمات تندوف.
نشرت جبهة البوليساريو الانفصالبة صورة لرئيس الدائرة الأمنية الثانية في مارتيل، الذي وافته المنية يوم 4 دجنبر الجاري داخل ستشفى سامية الرمل في تطوان بفيروس كورونا، مدّعية أنه "ضابط شرطة مغربي" مات جراء "قصف" عناصرها لمنطقة شرق مدينة السمارة.
وقد نفت مصالح الأمن الوطني، نفيا قاطعا، ما ورد في التدوينة التي ادّعت أن الصورة لـ"ضابط شرطة" توفي جرّاء "القصف" المُتوهَّم في الصحراء المغربية.
ووضّحت مصالح الأمن المغربية أن الفقيد كان يعمل في شمال المغرب وتوفي متأثرا بمضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجدّ داخل المستشفى الإقليمي في مدينة تطوان.
وتحاول البوليساريو، مسنودة براعيتها الجزائر، منذ إعلان المغرب "تطهير" معبر "الكركرات" من مرتزقتها، ثم بعد الاعتراف الرئاسي الأمريكي بالسيادة المطلقة والكاملة للمغرب على صحرائه، العديد من "الأخبار" الكاذبة متضمّنة معطيات مخالفة تماما للواقع.
وكان إيراد "خبر" وفاة رئيس الدائرة الأمنية الثانية في مارتيل واحدا من آخر "الأخبار" المفبرَكة التي تحاول الجبهة المترنّحة جراء "الصفعات" المتتالية التي تتلقاها مؤخرا، التي تحاول من خلالها يائسةً تضليل الرأي العام.
وكانت إحدى آخر "تمثيليات" الجبهة وذبابها الإعلامي الجزائري المساند لأطروحتها، التي تلقّت آخر ضربة قاصمة بعد الاعتراف الأمريكي وما تلاه من تطورات لصالح المغرب، اللجوء إلى تصوير "فيلم" رديء حول "قصف" وهمي للجيش المغربي لمدنيين في مخيمات تندوف.
وفضح منتدى مؤيدي الحكم الذاتي، مؤخرا، لجوء الصحافة الجزائرية، بمساعدة مرتزقة تابعين لجبهة البوليساريو في تندوف، في سياق الدعاية لـ"حرب" الجبهة المزعوة مع المغرب، إلى تصوير مشاهد "تمثيلية" لفبركة "قصف" مغربي لمنازل مدنيين صحراويين.
وعمّم منتدى “فورساتين” صورا توثق تصوير عناصر الجبهة وصحافيين جزائريين لمشاهد تمثيلية مضحكة. وظهر هؤلاء وهم يصورون منازل آيلة للسقوط وأخرى قاموا بتدميرها عن قصد حتى يكتمل مشهد "القصف" الكاذب المتفق عليه بين الطرفين.
وقد بثّ التلفزيون الجزائري الرسمي هذه المَشاهد التمثيلية على أنها "مراسلة صحافية من عين المكان" تتناول القصف المغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين.
والغاية من ذلك اتهام المغرب بـ"تدمير المساكن"، من أجل تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري والتسويق لحرب الجبهة المزعومة.
وكانت جبهة الانفصاليين قد أعلنت، في بداية نونبر الماضي، خرق وقف إطلاق النار، الذي وقعته مع الأمم المتحدة مباشرة بعد تأمين المغرب لمعبر "الكركرات" التجاري بينه وبين موريتانيا وإعلانه استئناف حركة النقل عبره.
وعمّم منتدى “فورساتين” صورا توثق تصوير عناصر الجبهة وصحافيين جزائريين لمشاهد تمثيلية مضحكة. وظهر هؤلاء وهم يصورون منازل آيلة للسقوط وأخرى قاموا بتدميرها عن قصد حتى يكتمل مشهد "القصف" الكاذب المتفق عليه بين الطرفين.
وقد بثّ التلفزيون الجزائري الرسمي هذه المَشاهد التمثيلية على أنها "مراسلة صحافية من عين المكان" تتناول القصف المغربي لمنطقة تضم مدنيين صحراويين.
والغاية من ذلك اتهام المغرب بـ"تدمير المساكن"، من أجل تمرير مغالطات للرأي العام الجزائري والتسويق لحرب الجبهة المزعومة.
وكانت جبهة الانفصاليين قد أعلنت، في بداية نونبر الماضي، خرق وقف إطلاق النار، الذي وقعته مع الأمم المتحدة مباشرة بعد تأمين المغرب لمعبر "الكركرات" التجاري بينه وبين موريتانيا وإعلانه استئناف حركة النقل عبره.