ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة العروي يومه الأحد، وفاة شخص يُعرف باسم “م”، يبلغ من العمر نحو 35 سنة، بعد تدهور حالته الصحية والنفسية خلال الأيام الماضية. ويُعد الراحل من أبناء جماعة أفسو، وقد عمل لسنوات كحارس ليلي بمدينة العروي قبل أن تتفاقم وضعية صحته النفسية والجسدية.
وأفادت مصادر مطلعة أن “م” كان يعيش في وضع هش ورفض الاستقرار في المنزل نتيجة تدهور حالته النفسية خلال الأشهر الأخيرة. وخلال الأيام الماضية، وُجد في الشارع غير قادر على الحركة، ما دفع بعض السكان إلى مساعدته، قبل أن يتدخل ناشط محلي وينشر مقاطع فيديو توثق حالته، مطلقًا نداء إنساني دعا فيه إلى التدخل العاجل.
وقد سارع مواطنون وأفراد من عائلته إلى نقله إلى مستشفى محمد السادس بالعروي لتلقي العلاج، حيث تم تشخيص حالته واستقباله تحت الرعاية الطبية. كما تؤكد المعطيات أن “م” سبق أن نُقل قبل أيام إلى المستشفى بواسطة الشرطة، وخضع لعلاج أولي واستشارت طبيبة الأمراض النفسية والعقلية، وتم الاحتفاظ به لمدة 48 ساعة في قسم المستعجلات قبل السماح له بالمغادرة، رغم أن حالته كانت تستدعي مراقبة وإيواء مستمر.
شهدت مدينة العروي يومه الأحد، وفاة شخص يُعرف باسم “م”، يبلغ من العمر نحو 35 سنة، بعد تدهور حالته الصحية والنفسية خلال الأيام الماضية. ويُعد الراحل من أبناء جماعة أفسو، وقد عمل لسنوات كحارس ليلي بمدينة العروي قبل أن تتفاقم وضعية صحته النفسية والجسدية.
وأفادت مصادر مطلعة أن “م” كان يعيش في وضع هش ورفض الاستقرار في المنزل نتيجة تدهور حالته النفسية خلال الأشهر الأخيرة. وخلال الأيام الماضية، وُجد في الشارع غير قادر على الحركة، ما دفع بعض السكان إلى مساعدته، قبل أن يتدخل ناشط محلي وينشر مقاطع فيديو توثق حالته، مطلقًا نداء إنساني دعا فيه إلى التدخل العاجل.
وقد سارع مواطنون وأفراد من عائلته إلى نقله إلى مستشفى محمد السادس بالعروي لتلقي العلاج، حيث تم تشخيص حالته واستقباله تحت الرعاية الطبية. كما تؤكد المعطيات أن “م” سبق أن نُقل قبل أيام إلى المستشفى بواسطة الشرطة، وخضع لعلاج أولي واستشارت طبيبة الأمراض النفسية والعقلية، وتم الاحتفاظ به لمدة 48 ساعة في قسم المستعجلات قبل السماح له بالمغادرة، رغم أن حالته كانت تستدعي مراقبة وإيواء مستمر.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن مستشفى محمد السادس بالعروي يقتصر على تقديم الرعاية الأساسية، ولا يوفر خدمات الإيواء والتمريض والعلاج طويل المدى، ما يجعل الحالات الحرجة بحاجة إلى تحويل إلى مستشفى الحسني بالناظور.
وفي صباح اليوم، وبعد وصوله إلى المستشفى، فارق “م” الحياة، لتنتهي بذلك رحلة طويلة من المرض والوضعية الهشة. وقد تم نقل جثمانه من مستودع الأموات بحضور عائلته إلى مسجد الحاج البشير بالعروي لإتمام مراسم الدفن.
وتثير وفاة “م” مجددًا تساؤلات حول وضع الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية واجتماعية صعبة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى توفير تدخلات صحية واجتماعية فعّالة لمنع تكرار مآسي مماثلة يمكن تفاديها.
وفي صباح اليوم، وبعد وصوله إلى المستشفى، فارق “م” الحياة، لتنتهي بذلك رحلة طويلة من المرض والوضعية الهشة. وقد تم نقل جثمانه من مستودع الأموات بحضور عائلته إلى مسجد الحاج البشير بالعروي لإتمام مراسم الدفن.
وتثير وفاة “م” مجددًا تساؤلات حول وضع الأشخاص الذين يعيشون في ظروف صحية واجتماعية صعبة، وتسلط الضوء على الحاجة إلى توفير تدخلات صحية واجتماعية فعّالة لمنع تكرار مآسي مماثلة يمكن تفاديها.

وفاة شخص بالعروي بعد تدهور صحي وشح في الخدمات الطبية