المزيد من الأخبار






وزير الكراطة في قلب فضيحة جديدة.. زرع الشعر بالمجان على حساب وفد برلماني تركي


ناظورسيتي: متابعة

بعد فضيحة الكراطة، أثار الوزير السابق والبرلماني محمد أوزين، جدلا اخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أكد خلال استضافته في برنامج "مع الرمضاني"، على القناة الثانية "دوزيم"، أنه خضع لعمليه زرع الشعر في تركيا بالمجان، مستغلا بذلك زيارة وفد تركي لمجلس النواب المغربي.

وصرح أوزين، أن وفدا تركيا حل بالغرفة الأولى للبرلمان، وفي إطار التباحث حول الانجازات التي حققتها تركيا وتحولها إلى وجهة صحية وعلاجية، قاموا بمنحه رقمهم الهاتفي ليقرر بعد ذلك استغلال هذه العلاقة لنفسه وقد سافر إلى مصحة خاصة لإجراء عملية زراعة.

وأضاف "كان من بين الوفد طبيب يملك عيادة مختصة في زراعة الشعر، وبعد إلحاحه علي، لبيت طلبته وقمت بإجراء هذه التجربة مجانا".

وخلق تصريح محمد أوزين، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهمه نشطاء باستغلال مهامه العمومي في خدمة مصالحه الشخصية وهو أمر يتنافى مع أخلاقيات البرلماني الذي يكمن دوره في التشريع ومراقبة عمل الحكومة وليس نسج علاقات على حساب مؤسسات الدولة لزراعة الشعر مجانا.


وردا على هذه الحملة، قال أوزين في تدوينة كتبها خلال اليوم الموالي من ظهوره على القناة الثانية، إن العملية كانت مجانية لكنه أدى مصاريف المصحة التي خضع فيها للعلاج.

ووفقا لتدوينة، نشرها المذكور على حسابه الخاص بموقع "فايسبوك"، فقد دافع وزير الكراطة على نفسه معتبرا ان ما قاله يدخل في إطار توضيح الحقائق استحضارا للتعاقد الأخلاقي مع المشاهدين، موضحا أن عملية زراعة الشعر في تركيا تكلفتها في متناول الجميع مقارنة بلدان أخرى .

وواصل دفاعه على نفسه، بالقول إنه ناقش هذا الموضوع الشخصي مع مسير البرنامج بناء على طلبه، مستدركا "مجانية العملية يعني أن هناك من أدى ثمنها، وهو صديق قام بذلك بمحض ارادته، الأمر الذي ينفي كل الريع الذي يحاول البعض الصاقه بي".

وفي إطار تحوير النقاش، اعتبر البرلماني أوزين المسؤولين الاتراك أذكياء لكونهم يروجون للسياحة العلاجية في بلدهم بطرق ذكية. لكن وبالرغم من ذلك فقد انهالت عليه الانتقادات من كل حدب وصوب مطالبة اياه بتقديم استقالته لانه أخل بالالتزام الاخلاقي الواجب توفره في ممثل الامة داخل البرلمان.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح