المزيد من الأخبار






وزير الصحة يكشف بالأرقام عن تدخلات الوزارة بإقليم الدريوش


وزير الصحة يكشف بالأرقام عن تدخلات الوزارة بإقليم الدريوش
ناظورسيتي :

كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، في جواب على سؤال للمستشار البرلماني، وعضو مجلس جماعة الدريوش، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بوجمعة أشن، عن تدخلات الوزارة بإقليم الدريوش، ضمن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في المجال الصحي بالعالم القروي بالإقليم.

وقال وزير الصحة أنه في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في المجال الصحي بالعالم القروي، بلغ إجمالي عدد المشاريع الصحية التي برمجت لفائدة إقليم الدريوش برسم مخططات عمل 2017-2022 ما مجموعه 6 مشاريع.

وأوضح ذات المسؤول الحكومي أن الكلفة المالية الإجمالية لذات المشاريع قدرت بحوالي 8,82 مليون درهم، بتمويل من صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجالس الجهوية، وتشمل هذه المشاريع ما مجموعه 14 عملية.


وبلغة الأرقام كشف وزير الصحة أن العمليات الأربعة عشر، منها 12 عملية بناء، ويتعلق الأمر بـ5 مستوصفات قروية، و6 مساكن وظيفية، بالإضافة إلى عملية بناء وحدة للتوليد وتجهيزها بالمعدات اللازمة، وعملية اقتناء وحدة متنقلة.

وفيما يخص مستوى الإنجاز، كشف المسؤول الأول عن قطاع الصحة عمليات البناء والتي انتهت بالكامل همت بناء مستوصفات قروية مع سكن وظيفي بكل من جماعات أولاد بوبكر وإفرني، واتسافت وبودينار وتليليت، فيما يوجد مشروع بناء وحدة للتوليد وتجهيزها بالمعدات اللازمة، بجماعة عين الزهرة وكذا اقتناء وحدة متنقلة في طور الإنجاز.

إلى ذلك وجه المستشار البرلماني بوجمعة أشن مؤخرا سؤالين كتابيين لوزير الصحة والحماية والاجتماعية، خالد آيت الطالب، وذلك لاتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين العرض الصحي بكل من جماعة دار الكبداني التي يناهز عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، وجماعة أمجاو التي تجاوز عدد سكانها 5000 نسمة.

وطالب البرلماني أشن وزير الصحة بالكشف عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها من أجل تحسين العرض الصحي بجماعتي دار الكبداني وأمجاو خصوصا بمصلحة الولادة التي لا تتوفر عليها جماعة أمجاو، وغياب سيارات الإسعاف باستثناء سيارة الجماعة التي تقطع مسافة 43 كلم لنقل أغلب الحالات صوب المستشفى الحسني بالناظور.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح