المزيد من الأخبار






وزير الداخلية الاسباني يصدر قرارا جديدا بشأن المعابر الحدودية لمليلية


وزير الداخلية الاسباني يصدر قرارا جديدا بشأن المعابر الحدودية لمليلية
ناظورسيتي: متابعة

مددت وزارة الداخلية الاسبانية، مرة أخرى، تاريخ إغلاق المعابر الحدودية لسبتة ومليلية المحتلتين إلى غاية منتصف ليلة 31 مارس 2022، بناء على تعديل جديد أصدرته نهاية الأسبوع المنصرم.

وتبعا للقرار السابق، فإنه لن يتغير شيء على مستوى المعابر الحدودية الفاصلة بين مليلية والناظور، وكذلك معبر "تراخال" بالنسبة لسبتة.

وتم تضمين هذا التمديد بموجب قرار أصدرته وزارة الداخلية، ونشر في العدد الجديد للجريدة الرسمية للمملكة الاسبانية.

ويأتي استمرار رفض فتح المعابر السالف ذكرها، بعد تعديل تاريخ الإغلاق الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2020، والذي ينص في مادته الثانية على أن التعليق المؤقت للمعابر الحدودية في سبتة ومليلية سيظل ساري المفعول إلى غاية استقرار الوضع الوبائي.


وكان المغرب، أغلق حدود مليلية في 13 مارس 2020، وذلك في خضم اتخاذ السلطات لجملة من الإجراءات المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا مباشرة بعد دخول الفيروس.

وطوال هذا الوقت، سمح المغرب لبعض المواطنين العالقين في الثغر المحتل بالعودة إلى أرض الوطن، وفقا لإجراءات وشروط محددة تحترم تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا.

وفي السياق نفسه، قررت الحكومة المغربية، يوم الخميس الماضي، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني، شهرا إضافيا.

وقرر مجلس الحكومة، المنعقد الخميس، برئاسة رئيس الحكومة عزيز اخنوش، تمديد حالة الطوارئ من 28 فبراير إلى غاية 31 مارس 2022، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقد قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية رغم انخفاض عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا على الصعيد الوطني إلى معدلات دنيا.

هذا، إضافة إلى انخفاضها أيضا الأسبوع الماضي بنسبة 21٪ في جميع أنحاء العالم، وهو الأسبوع الثالث على التوالي بحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

وقد سجلت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي عن الجائحة نحو 12 مليون إصابة جديدة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي.

وتعتبر منطقة غرب المحيط الهادئ المنطقة الوحيدة التي شهدت زيادة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بزيادة قدرها 29٪.

وسبق لحاكم مليلية، أن أيد قبل شهر، موقف ملك إسبانيا، حيث دعا في هذا الإطار إلى ضرورة فتح الحدود بين البلدين، موضحا أنه يجب في الوقت الراهن الدفع في اتجاه استقرار العلاقات ولو قليلا.

وقال إدواردو دي كاستر في ندوة صحفية "يجب على المغرب أن يأخذ بعين الاعتبار أن الطريقة التي ينهجها لن تساعد على حل الخلاف"، وبالتالي فقد أصبح ضروريا استعادة علاقات حسن الجوار والسير جنبا إلى جنب للحيلولة دون تعميق المشاكل.

وحول الطريقة التي يراها مناسبة لفتح الحدود بين المغرب واسبانيا، دعا دي كاسترو إلى انتهاج تدبير خاضع للرقابة يسمح بمرور الأشخاص والبضائع بطريقة أكثر تنظيما تراعي المعاهدات الدولية وتحترمها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح