المزيد من الأخبار






وزير التعليم: 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا


وزير التعليم: 600 مهندس يغادرون المغرب سنويا
ناظورسيتي

كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن مغادرة 600 مهندس مغربي للبلاد بشكل سنوي، مشيرا إلى أن هجرة الكفاءات تأتي في سياق حركية عبر القارات بحا عن ظروف عمل ملائمة أكثر من البحث عن تحسين الجانب المادي.

واعترف الوزير، في جلسة الأسئلة الشفوية أول أمس الاثنين بمجلس النواب، بعدم تقديم المغرب للتحفيزات التي ستمكن من استقطاب الكفاءات المغربية المنتشرة في العالم.

وقد أعطى الوزير مثالا بالأساتذة الجامعيين الذي يرغبون في التدريس بالمغرب، ففي حال قرر أستاذ باحث العودة إلى البلاد فإنه لن يستفيد من أقدميته بل سيبدأ من السلالم الإدارية الأولى على مستوى الجامعة، كأستاذ مساعد، وهو الأمر الذي لا يقبله أي أستاذ



1.أرسلت من قبل أبو خالد في 18/01/2019 10:16
حلول مقترحة
تُشكّل هجرة الأدمغة والكفاءات خطراً على خُطط التنمية في الدُّول الفاقِـدة لهذه الكفاءات، ممّا يعني الضرورة الحاسمة لإيجاد حلول من شأنها الحدّ من هذه الظاهرة، وفي ما يأتي بعض الحلول المُقترحة:
- احترام الحرّيات الأكاديميّة ، وذلك عن طريق عدم وضع أيّ عوائق، أو حواجز في طريق العلماء، والأكاديميّين أثناء بحثهم عن المعلومات، وتبادلهم للأفكار، واستخدامهم لمختلف وسائل التطوُّر الحديثة.
- تعديل نظام الرواتب، والأجور التي يتمّ تخصيصها للكفاءات العلميّة، بالإضافة إلى توفير الحوافز المادّية المُرتبطة بالبحوث العلميّة، كتوفير السكن الملائم، والتسهيلات اللازمة لأداء أعمالهم بشكل فعّال، وتحسين الأوضاع المعيشيّة لهم، إضافة إلى تأمين الاستقرار النفسيّ لهم.
- الحرص على التواصل المُستمرّ بين الدُّول الأصليّة، والكفاءات المُهاجرة.
- الحرص على توفير الفُرَص للكفاءات المُهاجرة للمشاركة في المؤتمرات العلميّة، والفكريّة داخل أوطانهم الأصليّة. تعديل سياسة التوظيف، وإصلاحها، وذلك بوضع الكفاءات في المناصب المُلائمة لها.
- استثمار الكفاءات المحلّية، وتفضيلها على الخبرات الأجنبيّة في عمليّة التنمية.
- التركيز على زيادة مهارة الأفراد في التخصُّصات الضروريّة لأسواق العمل العالَميّة، ممّا يجعلها قادرة على تحدّي العمالة الأجنبيّة.
- تنمية المُؤسَّسات العلميّة بما يجعلها تُركِّز جهودها على تنمية الفكر الحُرّ، والتفكير النّاقد، إضافة إلى عدم تسييسها.
- إيجاد بيئة علميّة مناسبة وملائمة للكفاءات المُهاجرة.
- توفير البُنية الضروريّة واللازمة للبحوث العلميّة، عن طريق إزالة كلّ ما يُعيق إجراءها، بالإضافة إلى تقديم التقييم المُنصِف للكفاءات العلميّة.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح