المزيد من الأخبار






وزارة الشباب والرياضية في قلب فضيحة مالية.. اختلالات بـ 69 مليارا في دعم الجامعات الملكية


وزارة الشباب والرياضية في قلب فضيحة مالية.. اختلالات بـ 69 مليارا في دعم الجامعات الملكية
صلاح الدين محسن

كشف تقرير وزارة الاقتصاد والمالية حول دعم وزارة الثقافة والشباب والرياضة للجامعات الرياضية، وجود اختلالات قدرت بحوالي 69 مليارا، خلال الفترة الممتدة بين 2017 و2019، مقارنة بالتقرير الذي قدمه الوزير، عثمان الفردوس، أمام البرلمان.

وأكد تقرير وزارة الاقتصاد والمالية، الأخير، حول ميزانية نظيرتها للثقافة والشباب والرياضة، أن حجم الدعم المخصص لدعم الجامعات الرياضية بلغ، خلال الفترة المذكورة، 205 ملايير و840 مليونا، في الوقت الذي أعلن فيه الوزير عثمان الفردوس أن حجم الدعم المالي بلغ فقط 136 مليارا، ما كشف بشكل واضح اختلالا في التوازن المالي لقطاع الرياضة.

وأورد التقرير الخاص بوزارة المالية أن الجامعات استفادت من دعم مالي بقيمة 34 مليارا و411 مليونا، في الوقت الذي أشارت وزارة الرياضة في تقريرها إلى أنها رصدت 38 مليارا و150 مليونا، أي أن هناك فارقا بقيمة أربعة ملايير، وفي 2018، استفادت الجامعات من دعم بلغ 64 مليارا و261 مليونا، حسب وزارة المالية، غير أن تقرير وزارة الرياضة اكتفى بذكر 49 مليارا و704 ملايين.



ورصد تقرير وزارة المالية اختلالات كبيرة في الدعم الممنوح للجامعات الرياضية خلال 2019، بعد أن كشف حجم الدعم الممنوح لها في 107 ملايير و170 مليون سنتيم، غير أن وزارة الشباب والرياضة صرحت فقط بـ 47 مليارا و370 مليون سنتيم، أي أن حجم الاختلال في هذه السنة لوحدها بلغ حوالي 60 مليار سنتيم، تبخرت دون أن يشير إليها الفردوس في تقريره الأخير أمام البرلمان.

وفضح تقرير وزارة المالية تجاهل نظيرتها للشباب والرياضة التوصيات التي أشار إليها المجلس الأعلى للحسابات، بعد تأكيده على أن الإيرادات السنوية المنجزة، من قبل الصندوق الوطني للتنمية الرياضية، خلال السنوات المالية من 2011 إلى 2016، تبلغ بشكل خاطئ، إذ لم تتمكن من الاستجابة للتوصيات في ما يتعلق بالدعم الممنوح للجامعات الرياضية خلال الفترة التي تليها، أي بين 2017 و2019، التي أعلن عنها الوزير في تقريره الأخير.

وأوضح الفردوس أن الميزانية التوقعية لـ 2020 قد تصل إلى 45 مليارا، بعد أن بلغت إلى حدود أكتوبر الماضي 31 مليارا و500 مليون.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح