ناظور سيتي: متابعة
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملية تتبع دقيقة لحضور التلاميذ والتلميذات ومراقبة مواظبة الأساتذة بمختلف المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار الاستعداد لانطلاق الموسم الدراسي 2025-2026. وتهدف هذه العملية إلى ضمان انطلاقة مدرسية منتظمة وتوفير المعطيات الدقيقة التي تتيح استثمار المؤشرات التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية.
وأمرت الوزارة، عبر مراسلة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية، بتتبع التلاميذ منذ الأيام الأولى للدراسة، مع التركيز على قياس نسب الالتحاق الفعلي والاستفادة من الحصص الدراسية، إلى جانب رصد الغيابات. كما شددت على أهمية تتبع مواظبة الأطر التربوية وفق النصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها
أطلقت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عملية تتبع دقيقة لحضور التلاميذ والتلميذات ومراقبة مواظبة الأساتذة بمختلف المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار الاستعداد لانطلاق الموسم الدراسي 2025-2026. وتهدف هذه العملية إلى ضمان انطلاقة مدرسية منتظمة وتوفير المعطيات الدقيقة التي تتيح استثمار المؤشرات التربوية على المستويات المحلية والإقليمية والجهوية والمركزية.
وأمرت الوزارة، عبر مراسلة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية، بتتبع التلاميذ منذ الأيام الأولى للدراسة، مع التركيز على قياس نسب الالتحاق الفعلي والاستفادة من الحصص الدراسية، إلى جانب رصد الغيابات. كما شددت على أهمية تتبع مواظبة الأطر التربوية وفق النصوص القانونية والتنظيمية المعمول بها
واعتمدت الوزارة في تنفيذ هذه العملية على مقاربة من ثلاث مستويات؛ حيث يقوم مديرو المؤسسات التعليمية على المستوى المحلي بإرسال أوراق الغياب وجداول الحصص إلى المديريات الإقليمية. وتتولى هذه الأخيرة تجميع المعطيات من جميع المؤسسات التعليمية وإرسالها إلى الأكاديميات الجهوية.
وتقوم الأكاديميات الجهوية، بدورها، بجمع المعطيات من المديريات الإقليمية التابعة لها، وإعداد تقارير جهوية تُرفع إلى المديرية العامة للعمل التربوي. وتأتي هذه الإجراءات في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 الرامية إلى تحسين جودة التعليم والحد من الهدر المدرسي.
وأكدت الوزارة على ضرورة الانطلاق الفوري في تنفيذ هذه العملية، ابتداء من يوم الاثنين 15 شتنبر 2025، داعية المسؤولين الجهويين إلى إيلائها العناية اللازمة، لما لها من دور أساسي في ضمان الاستفادة المثلى للتلاميذ من زمن التعلم، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي.
وتقوم الأكاديميات الجهوية، بدورها، بجمع المعطيات من المديريات الإقليمية التابعة لها، وإعداد تقارير جهوية تُرفع إلى المديرية العامة للعمل التربوي. وتأتي هذه الإجراءات في سياق تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 الرامية إلى تحسين جودة التعليم والحد من الهدر المدرسي.
وأكدت الوزارة على ضرورة الانطلاق الفوري في تنفيذ هذه العملية، ابتداء من يوم الاثنين 15 شتنبر 2025، داعية المسؤولين الجهويين إلى إيلائها العناية اللازمة، لما لها من دور أساسي في ضمان الاستفادة المثلى للتلاميذ من زمن التعلم، خاصة خلال الأسابيع الأولى من الدخول المدرسي.