ورثة "بوجعادة" بأركمان يطالبون وزير الداخلية بإنصافهم بعد تشييد "مدرسة" فوق عقارهم بشفشاون
ناظورسيتي - بـدر . أ
راسلـت أخيراً عائلة "بوجعادة"، القاطنة بمركز قرية أركمان بإقليم الناظور، وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية، بغية التدخل على خطّ قضيتها العالقة من أجل إنصاف ورثتها ورفع الضرر عنها، بخصوص مشكلة تتعلق بوعاءٍ عقاريّ يعُود في ملكيتة العائلة المذكورة، يتواجد وسَط المدار الحضري بشفشاون، وتحديداً بـ"عين الحوزي" وسط المدينة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى سنة 2014، عندما قامت مديرية وزارة التربية والتعليم بشفشاون، بتشييد مؤسسة تعليمية تحمل إسم "مدرسة باب السوق"، فوق قطعة أرضية مساحتها 2353 متر مربع، مُقيّـدة في ملكية ورثة العائلة الناظورية المُكناة "بوجعادة" الذين هُـم 14 فرداً، وتمّ ذلك بناءً على إتفاق تمّ بموجبه تحديد التعويض المادي لفائدة الورثـة.
وتفاجـأ ورثة "بوجعادة"، بإخلال مصلحة المديرية الإقليمية للتربية والتعليم، بالإتفاق المبرم بين الطرفين، بحيث لم تتوصلوا إلى الحين، بأيّ تعويضٍ مادي حسبما تم الإتفاق عليه مسبقاً، بدعوى أن مصلحة الوكالة الحضرية بمدينة شفشاون، ومصلحة الأملاك المخزنية بتطوان، إمتنعتا من الحضور وتوقيع "الإتفـاق".
وإثر ذلك، قامت عائلة "بوجعادة" بمراسلة كافة الجهات المسؤولة والمختصة، منها أيضا مصلحة البناء، وذلك بتاريخ 31 يوليوز 2014، وتحت رقم 3099، كما تقدمت بطلب تعويض إلى المصلحة الإدارية "عدد 3099 – ق. ش" بتاريخ 29 غشت 2017"، إلاّ أن جميع مراسلات الورثة لم تُلاقِ أيّ اِستجابة تُذكر إلى حدود الساعـة.
وعليـه، فـ"عائلة بوجعادة" وأمام هذا الضرّر الذي لحقها من المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم بمدينة شفشاون، والتعسف الذي تعرضت له من قبل المصالح العمومية، تطالب وزير الداخلية ووزير التربية الوطنية، بالتدخل عاجلاً من أجل جبر الضرر الواقع عليها، وذلك بدفع تعويض لفائدتها على وعائها العقاري الذي يعود في ملكيتها.
راسلـت أخيراً عائلة "بوجعادة"، القاطنة بمركز قرية أركمان بإقليم الناظور، وزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية، بغية التدخل على خطّ قضيتها العالقة من أجل إنصاف ورثتها ورفع الضرر عنها، بخصوص مشكلة تتعلق بوعاءٍ عقاريّ يعُود في ملكيتة العائلة المذكورة، يتواجد وسَط المدار الحضري بشفشاون، وتحديداً بـ"عين الحوزي" وسط المدينة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى سنة 2014، عندما قامت مديرية وزارة التربية والتعليم بشفشاون، بتشييد مؤسسة تعليمية تحمل إسم "مدرسة باب السوق"، فوق قطعة أرضية مساحتها 2353 متر مربع، مُقيّـدة في ملكية ورثة العائلة الناظورية المُكناة "بوجعادة" الذين هُـم 14 فرداً، وتمّ ذلك بناءً على إتفاق تمّ بموجبه تحديد التعويض المادي لفائدة الورثـة.
وتفاجـأ ورثة "بوجعادة"، بإخلال مصلحة المديرية الإقليمية للتربية والتعليم، بالإتفاق المبرم بين الطرفين، بحيث لم تتوصلوا إلى الحين، بأيّ تعويضٍ مادي حسبما تم الإتفاق عليه مسبقاً، بدعوى أن مصلحة الوكالة الحضرية بمدينة شفشاون، ومصلحة الأملاك المخزنية بتطوان، إمتنعتا من الحضور وتوقيع "الإتفـاق".
وإثر ذلك، قامت عائلة "بوجعادة" بمراسلة كافة الجهات المسؤولة والمختصة، منها أيضا مصلحة البناء، وذلك بتاريخ 31 يوليوز 2014، وتحت رقم 3099، كما تقدمت بطلب تعويض إلى المصلحة الإدارية "عدد 3099 – ق. ش" بتاريخ 29 غشت 2017"، إلاّ أن جميع مراسلات الورثة لم تُلاقِ أيّ اِستجابة تُذكر إلى حدود الساعـة.
وعليـه، فـ"عائلة بوجعادة" وأمام هذا الضرّر الذي لحقها من المديرية الإقليمية لوزارة التربية والتعليم بمدينة شفشاون، والتعسف الذي تعرضت له من قبل المصالح العمومية، تطالب وزير الداخلية ووزير التربية الوطنية، بالتدخل عاجلاً من أجل جبر الضرر الواقع عليها، وذلك بدفع تعويض لفائدتها على وعائها العقاري الذي يعود في ملكيتها.
