المزيد من الأخبار






والدة شخص أصيب برصاص الشرطة تطالب من الحموشي إنصاف ابنها


والدة شخص أصيب برصاص الشرطة تطالب من الحموشي إنصاف ابنها
ناظورسيتي: متابعة

طالبت عائلة الشاب الذي تعرض لطلق "ناري" خلال تدخل أمني لعناصر الشرطة التابعين لمفوضية أمن زايو، بإنصاف إبنها، مرجعين إلى أن الأمر لم يكن يستدعي كل تلك القوة من أجل إيقاف ابنهم، بحر الأسبوع الماضي.

ومن خلال تصريحها لناظورسيتي، قالت والدة الشاب الموقوف، على أن ابنها "مريض عقليا"، وهو أحد أبناء زايو المعروفين ب تدهور حالته الصحية، مشيرة إلى أن ردة الفعل التي قام بها خلال التدخل من خلال رشق عناصر الأمن بالحجارة ونعتهم بكلمات نابية، لم يكن بمحض إرادته وليس أمر عفوي البتة، كونه "مريض عقليا".

وأضافت الأم إلى أنها تلقت اتصالا من أحد الأشخاص خلال تدخل عناصر الأمن الذين طوقوا منزلها يوم الواقعة، إذ حضرت ساعتها من أجل ثني عناصر الأمن على إيقاف إبنها، لمعرفتها بحالته العقلية، غير أن الأمنيين لم يعيروا طلبها اهتماما (حسب قولها)، ما أزم الوضع وقتها، مشيرة إلى أنها صدمت من الطريقة التي تعاملوا بها معه، كونها لم تتقبل إطلاق الرصاص على إبنها من أجل إيقافه.

ومنه، دعت الأم المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، التدخل في الواقعة، للوقوف على الأسباب والدوافع التي جرت رجال الأمن الوطني التابعين لمفوضية زايو، التدخل بالفوة (المبالغ فيها) حسب قولها، بغية إنصاف إبنها، لما تعرض له جراء الرصاص الذي أصابه في الأطراف السفلى من جسمه.


وفي السياق نفسه، كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ رسمي لها، أن عناصر الشرطة التابعة للمفوضية الجهوية للأمن بمدينة زايو، اضطرت زوال اليوم الأربعاء 13 يناير الجاري، لاستعمال أسلحتها الوظيفية خلال تدخل لتوقيف شخص يبلغ من العمر 36 سنة، من ذوي السوابق القضائية في السرقة وترويج المخدرات، قاوم عناصر الشرطة، وعرض سلامتهم الجسدية لاعتداء خطير وجدي باستعمال أسلحة بيضاء والرشق بالحجارة.

وبحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فإن عناصر دائرة الشرطة كانت قد تدخلت من أجل توقيف المشتبه فيه بمنزله بحي "مصنع السكر" بمدينة زايو بإقليم الناظور، وذلك بناء على مذكرة بحث صادرة في حقه لتورطه في قضية تتعلق بالسرقة.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني أن المعني بالأمر واجه عناصر الشرطة بمقاومة عنيفة من خلال رشقهم بالحجارة وتهديدهم بالسلاح الأبيض وقنينة غاز من الحجم الصغير، الأمر الذي اضطر عميد شرطة رئيس الدائرة الأمنية ومقدم شرطة من عناصر الدعم إلى استعمال أسلحتهما الوظيفية وإطلاق عدة عيارات تحذيرية قبل إصابة المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.

وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وضبطه، قبل أن يتم نقله للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، وذلك في أفق إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح