
ناظورسيتي: محمد السعيدي
في السنوات الخوالي، كان للرياضة الناظورية مجدها وتاريخها وإنجازاتها وأسماءها. أما في الحاضر، فلم يتبق منها سوى الاسم الجريح وشيء من التاريخ والذاكرة والحنين في زمن انتكاسة الرياضة الناظورية، خاصة كرة القدم، التي صار وضعها الآن لا يوحي سوى بالحسرة على سنوات ليتها تتكرّر.
وبعد أن تضافرت عوامل عدة وساهمت في تراجع وأفول نجم الرياضة والفرجة الكروية بالمنطقة في سماء هذه الربوع، أصبح معها "الهلال" فاقداً لإطلالته، و"الفتح" عاجزاً عن النصر، و"إثري" غير ساطعٍ، وكأن الرياضة بالناظور كُتب لها أن تعيش الوضع والحال المزري الذي تتخبط فيه.
وفي ظل الوضعية الكارثية التي توجد عليها البنيات التحتية الرياضية للناظور، تبقى هذه المدينة من المدن القليلة التي لا تتوفر على ملعب رياضي بموصفات مقبولة، وبالأحرى أن تتوفر على بنية تحتية رياضية ضخمة ومجمع رياضي على شاكلة المدن الأخرى، رغم سمعة الرياضة الناظورية وكذا رغم إنجابها لأسماء لامعة تركت بصمتها أيام كان للرياضة شأن واهتمام.
وبعد مرور السنين وتوالي الأيام، لازالت الفعاليات الرياضية بالإقليم تنتظر تحقيق حلم بناء مركب رياضي وملعب لكرة القدم والذي ظل مطلبا للساكنة منذ وقت طويل لم يتحقق ليومنا هذا، لا سيما أمام الدور الذي يلعبه وجود المنشآت الرياضية بحكم أنها تشكل أرضية لبروز المواهب والطاقات الرياضية بمختلف أنواعها، ظلت ساكنة الإقليم منذ سنين طويلة تنتظر نصيبها من المشاريع الرياضية التي تنشئها الدولة، إلى درجة أن هذا المطلب تحول لحلم ولمشروع مؤجل، لاسيما في ظل تغاضي المسؤولين، من منتخبين وعامل الإقليم ووزارة الشبيبة والرياضة، عن بناء مركب رياضي في مدينة تتوفر على كل المقومات الاقتصادية والثقافية والرياضية والبشرية التي تسمح لها بأن تتوفر على بنية تحتية رياضية إسوة بالمدن الأخرى، حتى تستعيد الرياضة أمجادها وتحقق النتائج الأفضل وتعود سمعتها إلى عهدها السابق.
في السنوات الخوالي، كان للرياضة الناظورية مجدها وتاريخها وإنجازاتها وأسماءها. أما في الحاضر، فلم يتبق منها سوى الاسم الجريح وشيء من التاريخ والذاكرة والحنين في زمن انتكاسة الرياضة الناظورية، خاصة كرة القدم، التي صار وضعها الآن لا يوحي سوى بالحسرة على سنوات ليتها تتكرّر.
وبعد أن تضافرت عوامل عدة وساهمت في تراجع وأفول نجم الرياضة والفرجة الكروية بالمنطقة في سماء هذه الربوع، أصبح معها "الهلال" فاقداً لإطلالته، و"الفتح" عاجزاً عن النصر، و"إثري" غير ساطعٍ، وكأن الرياضة بالناظور كُتب لها أن تعيش الوضع والحال المزري الذي تتخبط فيه.
وفي ظل الوضعية الكارثية التي توجد عليها البنيات التحتية الرياضية للناظور، تبقى هذه المدينة من المدن القليلة التي لا تتوفر على ملعب رياضي بموصفات مقبولة، وبالأحرى أن تتوفر على بنية تحتية رياضية ضخمة ومجمع رياضي على شاكلة المدن الأخرى، رغم سمعة الرياضة الناظورية وكذا رغم إنجابها لأسماء لامعة تركت بصمتها أيام كان للرياضة شأن واهتمام.
وبعد مرور السنين وتوالي الأيام، لازالت الفعاليات الرياضية بالإقليم تنتظر تحقيق حلم بناء مركب رياضي وملعب لكرة القدم والذي ظل مطلبا للساكنة منذ وقت طويل لم يتحقق ليومنا هذا، لا سيما أمام الدور الذي يلعبه وجود المنشآت الرياضية بحكم أنها تشكل أرضية لبروز المواهب والطاقات الرياضية بمختلف أنواعها، ظلت ساكنة الإقليم منذ سنين طويلة تنتظر نصيبها من المشاريع الرياضية التي تنشئها الدولة، إلى درجة أن هذا المطلب تحول لحلم ولمشروع مؤجل، لاسيما في ظل تغاضي المسؤولين، من منتخبين وعامل الإقليم ووزارة الشبيبة والرياضة، عن بناء مركب رياضي في مدينة تتوفر على كل المقومات الاقتصادية والثقافية والرياضية والبشرية التي تسمح لها بأن تتوفر على بنية تحتية رياضية إسوة بالمدن الأخرى، حتى تستعيد الرياضة أمجادها وتحقق النتائج الأفضل وتعود سمعتها إلى عهدها السابق.